أحسنتم وصدقتم
جزاكم الله الفردوس
وأكمل قائلاً أليس من العار أن تسب الدنمارك نبيكم فتغضبوا قليلاً ثم تعود الأمور كما كانت ، وكأن شيئاً لم يكن ، وحينما تثار الفتنة بين مصر والجزائر نقف وقفة رجل واحد وكأنه الجهاد في سبيل الله ( لا نريد الجزائر )
أنا من يكتب لكم عن الجزائريين ، فلي زميل في العمل جزائري وهو في غاية الاحترام والحلم ، يحكي عن أخيه في الجزائر أنه لّما حدث ما حدث للمصريين هناك كان لأخيه جار مصري استضافه هو وأسرته في بيته حتى هدأت الأمور وكان يخرج هو ليقوم على مصالحه ( هذا هو المسلم للمسلم )
وانظر إلى مشايخ الجزائر ودعاتها وهم يخطبون في الناس ( اتقوا الله في مصر والمصريين فهم إخوانكم ) هذا هو ديننا وهذه هي شريعتنا
وكما قال حبيبكم ( دعوها فإنها منتنة )
اتقوا الله عباد الله ولا تكونوا كالدمية يحركها صاحبها كيف يشاء