موضوع: الذكـــر المضاعـــف وجوامعـــه السبت يناير 30, 2010 5:39 pm
ـ عن جويرية _ رضي اللّه عنها _ أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها، ثم رجع بعد أن أضحى، وهي جالسة، فقال: "ما زلتِ على الحال التي فارقتك عليها ؟" قالت: نعم. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لقد قلت بعدكِ أربع كلمات، ثلاث مرات، لو وُزنت بما قلتِ منذ اليوم، لوَزَنَتْهن؛ سبحان اللّه وبحمده، عددَ خَلقِه، ورضَا نفسِه، وزِنةَ عرْشِه، ومِدَادَ كلماتِه"(1). رواه مسلم، وأبو داود. 2ـ ودخل رسول اللّه صلى الله عليه وسلم على امرأة، وبين يديها نوىً أو حصًى تُسَبِّح اللّه به، فقال: "أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا، أو أفضل". فقال: "سبحان اللّه عددَ ما خلق في السماء، وسبحان اللّه عدد ما خلق في الأرض، وسبحان اللّه عددَ ما خلق بين ذلك، وسبحان اللّه عددَ ما هو خالق، واللّه أكبر مثل ذلك، والحمد للّه مثل ذلك، ولا إلَهَ إلا اللّه مثل ذلك، ولا حول ولا قوة إلا باللّه مثل ذلك"(2). رواه أصحاب السنن، والحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم. 3ـ وعن ابن عمر _ رضي اللّه عنهما _ أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم حدَّثهم، أن عبداً من عباد اللّه قال: يا رب، لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهِك، ولِعَظِيم سُلْطانِك. فعَضلت(3) بالملكَيْنِ فلم يَدْرِيا كيف يكتبانها، فصَعِدا إلى السماء، فقالا: يا ربنا، إن عبدك قد قال مقالة، لا ندري كيف نكتبها ؟ قال الله - وهو أعلم بما قال عبده - ماذا قال عبدي ؟ قالا: يا رب، إنه قد قال: يا رب، لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك، ولعظيم سلطانك. فقال اللّه لهما: اكتباها كما قال عبدي، حتى يلقاني فأجزيـه بها"(4). رواه أحمد، وابن ماجه.
(1)أخرجه مسلم: في كتاب الذكر والدعاء...، باب التسبيح أول النهار وعند النوم، برقم (79) مختصراً، وأبو داود: في كتـاب الصلاة، باب التسبيح بالحصى (2 / 81)، برقم (1503)، والترمذي: في أبواب الدعوات، باب _ 104 _ برقم (3555)، والنسائي: في عمـل اليـوم والليلة، نوع آخر، برقم (156)، وابن ماجه: في كتاب الأدب، باب فضل التسبيح، برقم (3808). (2) أخرجه الترمذى، في: أبواب الدعوات، برقم (3268)، وأبو داود: في كتاب الصلاة، باب التسبيح بالحصى (2 / 80)، برقم (1500). وهذه الزيادة "وبين يديها نوى، أو حصى". زيادة ضعيفة لا تثبت، بل قد ثبت عن عبد الله بن مسعود، وأبي موسى أنهما أنكرا على من سبح بالحصى، واعتبراه أمراً محدثاً وبدعة، والمسألة بالتفصيل تجدها في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (1 / 110) ح (83). (3) فعضلت: اشتدت، وعظمت. (4) أخرجه ابن ماجه: في كتاب الأدب، باب فضل الحامدين (2 / 1249).
جزاكم ربي خيرا سبحان الخالق ما أحلى أن يذكرك الملك الجليل في نفسه سبحانك يا ربي
أشهد أنك أنت إلهي وأشهد أن سيدنا محمد عبدك ورسولك صلى الله عليه وسلم بارك الله فيكم وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم __________________
طلعت المدير
عدد المساهمات : 3129 تاريخ التسجيل : 18/11/2009
موضوع: رد: الذكـــر المضاعـــف وجوامعـــه الأحد يناير 31, 2010 5:25 am