السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قمت من النوم وينتابني صداع رهيب لعجزى عن النوم العميق بل كان نوما مزعجا وأصابني الأرق طوال الليل
توضأت وصليت الفجر ثم خرجت الي الشرفة وظللت أنظر إلي السماء
حتي رزقني الله وهداني إلي الحل
في هذه اللحظة لم أعد أشعر بالصداع الذى كان منذ قليل سيقتلني
دخلت وأمسكت بالورقة والقلم وبدأت أسطر جدولا دقيقا لأعمالي في الفترة القادمة
وأضع ألوان شتي من العقاب لنفسي إذا قصرت في أي عمل
وكان القرار المصيرى
ثووووووووووة
نعم ساقوم بثورة ولن تكون كأى ثورة في التاريخ وسأخرج إلي الميدان لأطهره وأنظفه من كل ما علق به من شوائب وفساد
نعم لا يوجد بديل عن الثورة ولن أقوم بها غداً او بعد غدٍ بل الآن فهل يوجد ضمان لي أني سأعيش لغدٍ أو حتي اللحظة القادمة ؟؟
ثورة
وسيكون الميدان هو قلبي
سأدخل إليه وأطهره من كل ما علق به من خطايا وذنوب ومعاصي
ثورة علي كل عاداتي السيئة والتي لا أصل لها في الشرع وتغضب الله حتي ولو وجدتها هينة فيجب ان اعمل فقط واضع هذه الاية نصب عيني :
"قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ"
نعم يجب أن تكون كل همسة وكل نفس لله عز وجل
ساطهر نفسي وساستعين بالله عليها
لن اترك قراني ما حييت
وسانبش في كل ورقة عن كل فعل او قول لحبيبي رسول الله صلي الله عليه وسلم وساحاول الالتزام بها ما حييت
لن أعير اهتماما لاحد او قول احد
لا أرى غير مرضاة الله عني
فمن يجد الله وجد كل شئ ومن فقد الله فقد كل شئ
قال الحسن رحمه الله: "رحم الله عبدا وقف عند همِّه، فإن كان لله مضى، وإن كان لغيره تأخر"
وإذا خلوت بريبـةٍ في ظلمة --- والنفس داعـية إلى الطغيان
فاستح من نظر الإله وقل لها --- إن الذي خلق الظلام يراني
ومن هنا سأبدا ثورتي
سأراقب ربي في سرى قبل علانيتي
سأحاول جاهدة ان أعبد الله كاني أراه
أعرف أنها لمنزلة كبيرة
ولكني بعون الله سأحاول ولن أيأس أبداً
وكلما أذنبت سأعود لربي
فأنا أعرفأن لي رب كبير غفور رحيم
فهيا كل منا تبدأ بثورة في قلبه وعلي نفسه
واخلع حكم الفساد والذنوب
واقيم دولة الدين دولة الحق في قلبك
هل حددت هدفك ؟؟اذن هيا قوم بامساك ورقة وقلم واسطر خطواتك لاقامة دولة الحق في قلبكابدا باي شئ :
قراءة قرآن صلاة صدقة
المهم ابدأ ولا تتاخر فهل تضمن الحياة لحظة قادمة ؟؟؟