منتدى اسلامى ( نسمات الجنة)
منتدى اسلامى ( نسمات الجنة)
منتدى اسلامى ( نسمات الجنة)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اسلامى ( نسمات الجنة)

نسمات الجنة منتدى إسلامى
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
» اذكار الصباح
قصة مؤثره انصح الجميع بقرائتها ( الجزء الثاني ) Icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2014 6:23 am من طرف السلطانة رورو

» تفضل واختبر حفظك للقرآن
قصة مؤثره انصح الجميع بقرائتها ( الجزء الثاني ) Icon_minitimeالأحد مارس 23, 2014 7:18 am من طرف عبد الرحمان

» تسجيل حضور للجميع (( للتواصل اليومي ))
قصة مؤثره انصح الجميع بقرائتها ( الجزء الثاني ) Icon_minitimeالسبت مارس 22, 2014 7:12 am من طرف عبد الرحمان

» هذا بيان للناس (للشيخ أزهر سنيقرة)
قصة مؤثره انصح الجميع بقرائتها ( الجزء الثاني ) Icon_minitimeالسبت مارس 22, 2014 6:45 am من طرف عبد الرحمان

» طريقة سهلة لتعليم التجويد (( بالصور))
قصة مؤثره انصح الجميع بقرائتها ( الجزء الثاني ) Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 18, 2013 9:37 pm من طرف fatmaosman

» دموع تبوح بها الصخور
قصة مؤثره انصح الجميع بقرائتها ( الجزء الثاني ) Icon_minitimeالأحد سبتمبر 15, 2013 4:09 pm من طرف ميساء

» تنبيه هامة جدا يا اخوتي
قصة مؤثره انصح الجميع بقرائتها ( الجزء الثاني ) Icon_minitimeالثلاثاء مايو 07, 2013 11:53 am من طرف همس الورود

» التكبير لسجود التلاوة
قصة مؤثره انصح الجميع بقرائتها ( الجزء الثاني ) Icon_minitimeالخميس فبراير 28, 2013 8:48 pm من طرف عبد الرحمان

» شرف الانتساب لمذهب السلف محاضرة الشيخ فركوس التي ألقاها في بلعباس
قصة مؤثره انصح الجميع بقرائتها ( الجزء الثاني ) Icon_minitimeالخميس فبراير 28, 2013 8:33 pm من طرف عبد الرحمان

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 ابحـث
منتدى

نسمات الجنة الدعوه الى الله

التبادل الاعلاني









 

 قصة مؤثره انصح الجميع بقرائتها ( الجزء الثاني )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر
avatar



قصة مؤثره انصح الجميع بقرائتها ( الجزء الثاني ) Empty
مُساهمةموضوع: قصة مؤثره انصح الجميع بقرائتها ( الجزء الثاني )   قصة مؤثره انصح الجميع بقرائتها ( الجزء الثاني ) Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 09, 2009 7:48 pm

إليكم التكملة كانت نظرة هذا الشاب الصالح بعيدة جداً جداً رغم خطورة أن يحمل زجاجة الخمر في سيارته وأن يحمل معه شخصاً سكيراً وسكران في نفس الوقت فالطريق إلى مكة ممتلئ بدوريات الشرطة ولكنه قرر المجازفة من أجل إنقاذ هذه المرأة وأبناءها فمن يسعى لتحقق هدف عظيم تهون عنده الصغائر. فقال له: قم الآن واغتسل وتوضأ والبس إحرامك فخرج إلى سيارته وأعطاه ملابس الإحرام الخاصة به على أن يشتري هو غيرها فيما بعد، فأخذها ودخل إلى داخل البيت وهو يترنح وقال لزوجته أنا سوف أذهب إلى مكة للعمرة مع المشايخ فتهللت أسارير زوجته فرحاً بهذا الخبر وأعدت حقيبته ودخل إلى الحمام يغتسل وخرج ملتفاً بإحرامه وهو مازال في حالة سكره وكان الرجل الشاب الصالح البطل المغامر يستعجله حتى لا يعود في كلامه فلا يرافقهم، ولم يصدق أن تأتي هذه الفرصة العظيمة لكي ينفرد به عدة أيام ويبعده عن السكر وأصدقاء السوء فلو أفاق فربما لن يذهب معهم أو يدخل الشيطان له من عدة أبواب فيمنعه من مرافقته فعندما خرج إليه أخذه ووضعه في سيارته وذهب مسرعاً به بعد أن اتصل على أصدقائه من الأخوة الملتزمين الذين تظهر عليهم سمات الدين والصلاح والتقوى لكي يمر عليهم في منازلهم ويصطحبهم في هذه الرحلة التاريخية. انطلقت السيارة باتجاه مكة المكرمة، وكان الشاب الصالح على مقودها وبجواره السكير وفي المقعدة الخلفية اثنان من أصدقائه الذى مر عليهم وأخذهم معه، فقرؤوا طوال الطريق قصار السور وبعض الأحاديث النبوية من صحيح البخاري وكلها في التوبة وفي الترغيب والترهيب بما عند الله من خير جزيل وفي فضائل الأعمال، كان السكير لا يعرف قراءة الفاتحة و(يلخبط) بها ويكسر فيها كيفما شاء، و عندما يأتي الدور عليه يقرؤونها قبله ثلاثة مرات حتى يصححوا له ما أخطأ فيها بدون أن يقولوا له أنت أخطأت وأنه لا يعقل أن يخطىء أحد في الفاتحة، وهكذا حتى انتهوا من قراءة قصار السور عدة مرات، وقرؤوا الأحاديث المختلفة في فضائل الأعمال وهو يسمع ولا يبدي حراك وقبل الوصول إلى مكة قرروا الثلاثة الأصدقاء أن لا يدخلوا مكة إلا وقد أفاق تماماً صاحبهم من السكر فقرروا المبيت في إحدى الاستراحات على الطريق بحجة أنهم تعبوا ويريدون النوم إلى الصباح ومن ثم يواصلون مسيرهم وكان يلح عليهم بأنه بإمكانه قيادة السيارة على أن يناموا هم أثناء قيادته السيارة فهو لن يأتيه النوم أبداً فقالوا له جزاك الله خير وبارك الله فيك نحن نريد أن نستمتع برحلتنا هذه بصحبتك وأن نقضي أكبر وقت ممكن مع بعضنا البعض فوافق على مضض ودخلوا إحدى الاستراحات المنتشرة على الطريق وأعدوا فراش صاحبهم السكير وجعلوه بينهم حتى يرى ما سوف يفعلونه فقاموا يتذاكرون آداب النوم وكيف ينامون على السنة كما كان المصطفى عليه الصلاة والسلام ينام وكان ينظر إليهم ويقلدهم وما هى إلا بضع دقائق حتى نام ذلك السكير في نوم عميق. استيقظوا الثلاثة قبل الفجر وأخذوا يصلون في جوف الليل الأخير ويدعون لصاحبهم الذي يغط في نومه من مفعول الكحول وكانوا يسجدون يبكون بين يدى الله أن يهديه ويرده لدينه رداً جميلاً وبينما هو نائم إذ استيقظ ورآهم يصلون قبل الفجر ويبكون ويشهقون بين يدي الله سبحانه وتعالى فدخل في نفسه شيئاً من الخوف وبدأ يستفيق من سكره قليلاً قليلاً، وكان يراقب ما يفعله أولئك الشباب في الليل من تحت الغطاء الذى كان يخفى به جسده الواهي وهمومه الثقيلة وخجله الشديد منهم ومن الله عز وجل. فأخذ يسأل نفسه كيف أذهب مع أناس صالحين يقومون الليل ويبكون من خشية الله وينامون ويأكلون على سنة المصطفى صلى الله عليه و سلم وأنا بحالة سكر، وتشابكت الأسئلة في رأسه حتى بدا غير قادر على النوم مرة أخرى، بعد فترة من الزمن أذن المؤذن للفجر فعادوا إلى فرشهم وكأنهم ناموا الليل مثل صاحبهم وما هي إلا برهة حتى أيقظوه لصلاة الفجر ولم يعلموا بأنه كان يراقب تصرفاتهم من تحت الغطاء فقام وتوضأ ودخل المسجد معهم وصلى الفجر وقد كان متزناً أكثر من ذي قبل حيث بدأت علامات السكر تنجلي تماماً من رأسه فصلى الفجر معهم وعاد إلى الاستراحة بصحبة أصدقائه الذين أحبهم لصفاتهم الجميلة وتمسكهم بالدين وإكرامهم له والتعامل معه بإنسانية راقية لم يرها من قبل. بعدها أحضروا طعام الإفطار وكانوا يقومون بخدمته وكأنه أمير وهم خدم لديه ويكرمونه ويسلمون على رأسه ويلاطفونه بكلمات جميلة بين الحين والحين، فشعر بالسعادة بينهم وأخذ يقارن بينهم وبين جيرانه الذي يقول بأنه يكرههم. انفرجت أسارير الرجل بعد أن وضع الفطور فتذاكروا مع بعضهم البعض آداب تناول الطعام والطعام موجود بين أيديهم هو يسمع ما يقال فأكلوا طعامهم وجلسوا حتى ساعة الإشراق فقاموا وصلوا صلاة الإشراق وعادوا إلى النوم ثانية حتى الساعة العاشرة صباحاً لكي يتأكدوا من أن صاحبهم أفاق تماماً من سكره، ورجع لوضعه الطبيعي فانفرد بصاحبه قليلاً وقال له: كيف أخذتني وأنا سكران مع هؤلاء المشايخ الفضلاء سامحك الله سامحك الله، ثم أني وجدت زجاجتي في السيارة فمن أحضرها فقال له الشاب الصالح: أنا أحضرتها بعد أن رأيتك مصر على أخذها وأنك لن تذهب معنا إلا بها فقال له: وهل شاهدها أصحابك فقال له: لا لم يشاهدوها فهي داخل كيس أسود لا يظهر منها شيئاً فقال الحمد لله أنهم لم يشاهدوها. تحركوا بعد ذلك إلى مكة وصاحبهم معهم ونفس ما قاموا به في بداية رحلتهم قاموا به بعد أن تحركوا فقرؤوا قصار السور وبعض الأحاديث في الترغيب والترهيب أثناء رحلتهم ولكن لاحظوا هذه المرة أنه بدأ يحاول قراءة قصار السور بشكل أفضل من السابق وخلال الطريق تنوعت قراءاتهم فوصلوا إلى مكة المكرمة ودخلوا إلى البيت الحرام وكانوا يكرمون صاحبهم السكير كرماً مبالغاً فيه في بعض الأحيان أملاً في هدايته فطافوا وسعوا وشربوا من زمزم فاستأذنهم أن يذهب إلى الملتزم فأذنوا له وذهب فأمسك بالملتزم وأخذ يبكي بصوت يخيل للشاب الصالح الذي كان يرافقه ويقف بجواره أن أركان الكعبة تهتز من بكاء السكير ونحيبه وأن دموعه أغرقت الساحة المحيطة بالكعبة فكان يسمع بكاءه فيبكي مثله ويسمع دعائه فيؤمن خلفه كان يئن وصاحبه يئن مثله، كان منظراً مروعاً أن ترى منظر بهذا الشكل، كان يدعو الله: أن يقبل توبته ويعاهد الله أن لا يعود إلى الخمرة مرة أخرى وأن يعينه على ذلك، فلم يكن يعرف من الدعاء غير يا رب ارحمني يا رب أسرفت كثيراً فارحمني أنت رب السموات والأرض إن طردتني من باب رحمتك فلمن ألتجئ، إن لم تتب علي فمن سواك يرحمني يا رب إن أبواب مغفرتك مفتوحة وأنا أدعوك يا رب فلا تردني خائباً. كان دعائه مؤثراً جداً لدرجة أنه أبكى المجاورين له، كان بكائه مريراً جداً تشعر بأن روحه تصعد إلى السماء حين يدعو ربه، كان يبكي ويستغيث حتى ظن صاحبه أن قلبه كاد أن ينفطر، استمر على هذا المنوال أكثر من ساعة وهو يبكي وينتحب ويدعو الله وصاحبه من خلفه يبكي معه. منظر مؤثر فعلاً حين يجهش بالبكاء رجلاً تجاوز الأربعين ومتعلق بأستار الكعبة، وأكثر ما جعله يبكي هو أنه كان يقول يا رب إن زوجتي أضربها وأطردها إذا غبت في سكري فتب علي يا رب مما فعلت بها، يا رب إن رحمتك وسعت كل شيء وأسألك يا رب أن تسعني رحمتك، يا رب إني أقف بين يديك فلا تردني صفر اليدين. يا رب إن لم ترحمني فمن سواك يرحمني، يا رب إني تائب فاقبلني فقل لي يا رب لبيك لبيك لبيك عبدي، يا رب إني أسألك لا تشح بوجهك عني. يا رب أنظر إلي فإنني ملأت الأرض بالدموع على ما كان مني، يا رب إني بين يديك، وضيف عليك في بيتك الحرام فلا تعاملني بما يعاملني به البشر فالبشر يا رب إن سألتهم منعوني وإن رجوتهم احتقروني، يا رب اشرح صدري وأنر بصيرتي واجعل اللهم نورك يغشاني وكره إلي حب الخمور ما أحييتني يا رب لا تغضب مني ولا تغضب عليّ فكم أغضبتك بذنوبي التي لا تحصى وكنت أعصيك وأنت تنظر إلي. كان صديقه في هذه الأثناء يطلب منه الدعاء له فكان يزداد بكاءه ويقول يا رب أمن مثلي يطلب الدعاء؟!! يا رب إني عصيتك خمس وعشرين عاماً فلا تتركني ولا تدعني أتخبط في الذنوب، يا رب إني فاسق فاجر أقف ببابك فاجعلني من عبادك الصالحين، يا رب إني أسألك الهداية وما قرب إليها من قول أو عمل وأنا خاشع ذليل منكسر بين يديك، يا رب إن ذنوبي ملأت الأرض والسموات فتب علي يا أرحم الراحمين واغفر جميع ذنوبي يا رب السموات والأرض. فيشهق ويبكي وأحياناً يغلبه البكاء فلا تسمع إلا صوت حزين متقطع من النحيب والبكاء. أذن المؤذن لصلاة العصر فجلسوا للصلاة والسكير التائب مازال متعلقاً بأستار الكعبة يبكي حتى أشفق عليه صديقه وأخذه إلى صفوف المصلين كى يصلي ويستريح من البكاء، أخذه معه وهو يحتضنه كأنه أمه أو كأنه أباه فصلى ركعتين قبل صلاة العصر كانت كلها بكاء بصوت منخفض يقطع القلب ويدخل القشعريرة في أجساد من حوله، إن دعاء زوجته في الليل قد تقبله الله وإن دعاء الشاب الصالح قد نفع وأثمر، وإن دعاء أصدقائه في الليل له قد حقق المقصود من رحلتهم، إن الدعاء صنع انسان آخر بين ليلة وضحاها، فبدأ يرتعد صاحبهم خوفاً من الله حين أحس بحلاوة الإيمان. إن الدعاء في ظهر الغيب حقق النتيجة التي تدله على الهداية، لقد أشفق عليه أصحابه في هذه الرحلة من بكاءه، انقضت الصلاة وخرجوا يبحثون عن فندق مجاور للحرم ولازالت الدموع تملأ وجهه، كان أحدهم يحفظ القرآن عن ظهر قلب هو الآخر، وكان متواضعاً لدرجة كبيرة جداً لا تراه إلا مبتسماً فعندما رأى إقبال صاحبهم التائب إلى الله زاد في إكرامه وبالغ وأصر إلا أن يحمل حذاء ذلك التائب إلا هو وأن يضعه تحت قدميه عند باب الحرم، هذا التصرف من حافظ القرآن فجر في صدره أشياء لا يعلمها إلا الله بل يعجز الخيال عن وصفها حين توصف. وفعلاً حمل حذائه مع حذائه وخرج به إلى خارج الحرم ووضعهما في قدميه وهو فرح بما يقوم به، استأجروا فندق مطل على الحرم، وجلسوا به خمسة أيام وكان صاحبهم يتردد على الحرم في كل الصلوات ويمسك بالملتزم ويبكي ويبكي كل من حوله، وفي الليل كان يقوم الليل ويبكى فتبكي معه الأسرة والجدران، ولا تكاد تراه نائماً أبداً ففي النهار يبكي في الحرم وفي الليل قائماً يصلي ويدعو الله بصوت يملؤه البكاء، وبعد أن مضت رحلتهم عادوا إلى مدينتهم وهم في طريق العودة طلب من صديقه أن يوقف السيارة قليلاً فأوقفها بناء على طلبه فأخرج التائب زجاجة الخمر من ذلك الكيس الأسود أمام صديقه ومرافقيه وسكب ما فيها وقال لهم اشهدوا على يوم الموقف العظيم أني لن أعود إليها ثانية وأخذ يسكب ما فيها وهو يبكي على ذنوبه التى ارتكبها ويعدد ما فعله بأسبابها وكانت عيون مرافقيه تغرغر بالدموع وتحشر كلمات تنطق من أعينهم لا يعرفون كيف يعبرون عنها فكانت الدموع أبلغ من لغة الكلام فبكوا. وتحركوا بعد ذلك وهم يبكون مثله، وبدأ الصمت يختلط بالنحيب وبدأ البكاء يختلط بالبكاء، وقبل أن يصلوا إلى مدينتهم قالوا له: الآن تدخل إلى بيتك متهلل الوجه عطوفاً رحيماً بأهلك وأعطوه نصائح عديدة في كيفية التعامل مع الأبناء والزوجة بعد أن من الله عليه بالهداية وأن يلزم جماعة المسجد المجاور له وأن يتعلم أمور دينه من العلماء الربانين، فالله عز وجل يقبل توبة التائب ويفرح بها ولكن الاستمرار على الهداية والتوبة من موجبات الرحمة والهداية فكان يقول والله لن أعصي الله أبداً فيقولون له إن شاء الله والدموع تملأ أعينهم. وصل إلى بيته ودخل على زوجته وأبنائه وبناته وكان في حال غير الحال التي ذهب بها لم تحاول الزوجة أن تخفي فرحتها بما شاهدته فأخذت تبكي وتضمه إلى صدرها وأخذ يبكي هو الآخر ويقبل رأسها ويقبل أبنائه وبناته واحدا تلو الآخر وهو يبكي، وما هي إلا فترة وجيزة حتى استقام على الصلاة في المسجد المجاور له وبدأت علامات الصلاح تظهر عليه فأصبح ذو لحية ناصفها البياض وبدأ وجهه يرتسم عليه علامات السعادة والسرور وبدأ كأنه مولود من جديد. استمر على هذا الحال فترة طويلة، فطلب من إمام المسجد أن يساعد المؤذن في الأذان للصلاة يومياً فوافق وأصبح بعد ذلك المؤذن الرسمي لهذا المسجد بعد أن انتقل المؤذن الرئيسي إلى الرفيق الأعلى، وبدأ يحضر حلقات العلم والدروس والمحاضرات بالمسجد ثم قرر أن يحفظ القرآن فبدأ بالحفظ فحفظه كاملاً عن ظهر قلب وخلال هذه الفترة كان صديقه الشاب الحليم يزوره باستمرار ويعرفه على أهل الخير والصلاح حتى أصبح من الدعاة إلى الله واهتدى على يديه العديد من أصدقائه الذين كانوا يشربون الخمر معه فيما مضى، وأصبح إمام للمسجد المجاور له ولا يزال بحفظ الله ورعايته إلى يومنا هذا من الدعاة وإماماً لمسجد الحي. منقول للفائدة ~.~.~.~.~.~.~ اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين Very Happy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
طلعت
المدير
المدير
طلعت


عدد المساهمات : 3129
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

قصة مؤثره انصح الجميع بقرائتها ( الجزء الثاني ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة مؤثره انصح الجميع بقرائتها ( الجزء الثاني )   قصة مؤثره انصح الجميع بقرائتها ( الجزء الثاني ) Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 09, 2009 8:19 pm

بااااااااااارك الله فيك أختي والله إن العين لتدمع وإن الله يفرح بعبده التائب اللهم إجعلنا منهم Very Happy Evil or Very Mad Arrow
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عماد الدين

عماد الدين


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
العمر : 33

قصة مؤثره انصح الجميع بقرائتها ( الجزء الثاني ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة مؤثره انصح الجميع بقرائتها ( الجزء الثاني )   قصة مؤثره انصح الجميع بقرائتها ( الجزء الثاني ) Icon_minitimeالخميس ديسمبر 24, 2009 2:02 pm

الله يجزيكم بالخير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة مؤثره انصح الجميع بقرائتها ( الجزء الثاني )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» --------------------------------------------------------------------- قصة مؤثره انصح الجميع بقرائتها ( الجزء الاول ) -----------
» اتحداك ان لم تبكى قصيده تركية لطفله سحر عن سيره الرسول صلى الله علية وسلم مؤثره جدا جدا بحجم 20 mb
» ارجو من الجميع الدخول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اسلامى ( نسمات الجنة) :: اسلاميات :: أسلاميات جديدة-
انتقل الى: