أولاً: تصلي الصلوات الخمس في جماعة لا تفوتك تكبيرة الإحرام.
ثانيًا: تحافظ على النوافل، فمن صلى لله في اليوم والليلة اثنتي عشرة ركعة تطوعًا بنى الله له بيتاً في الجنة.
ثالثًا: تتصدق يوميًا ولو بقروش يسيرة.
رابعًا : تصوم الاثنين والخميس من كل أسبوع: "من صام يوماً في سبيل الله بَعّد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً" متفق عليه .
خامسًا : تختم القرآن خلال هذه الفترة مرتين على الأقل، أي تقرأ كل يوم جزءًا ونصف، واحتسب عند الله ذلك الأجر الكبير؛ فبكلّ حرف تكتب لك عشر حسنات، والله يضاعف لمن يشاء.
سادسًا: عليك أن تقوم الليل فصلِّ - كما اتفقنا - قبل الفجر ولو ركعتين، وأكثر فيهما من الدعاء-، ولا مانع من أن تردد "سورة الإخلاص" فقد قام بها أحد الصحابة طول الليل، فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم أنها ثلث القرآن، وإن شئت صَلِّ قبل أن تنام وأوتر بركعة أو بثلاث كما يفتح الله عليك.
سابعًا: حافظ على حضور درس علم في المسجد أسبوعيًا.
ثامنًا: حافظ على سماع شريط لمحاضرة يوميًا، أدم على سماع القرآن بدل الأغاني والموسيقى التي تنبت في القلب النفاق.
تاسعًا : يحبذ أن تعتكف كل يوم في المسجد، والأصل أن تجلس بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس ثم تصلي الضحى (بعد شروق الشمس بنحو ثلث الساعة) إذا فعلت ذلك كتبت لك أجر حجة وعمرة تامة تامة تامة، فكتب لك هذا الثواب العظيم بهذا العمل اليسير، وإن فاتك هذا فلا مانع من أن تجلس بين المغرب والعشاء مثلاً أو في أي وقت لتذكر الله حتى يتعلق قلبك بالمسجد فتكون في زمرة السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله.
عاشرًا: حافظ على أذكار الصباح (بعد صلاة الفجر) والمساء (بعد صلاة العصر حتى المغرب) وهناك مطبوعات كثيرة الآن يمكنك أن تشتري إحداها كحصن المسلم أو غيره، وتردد هذه الأذكار حتى تحفظها.
والله ستشعر بسعادة غامرة ، والله لن تملك نفسك من فرط الفرح والهناءة، فقط جَرِّب ولن تخسر شيئًا، بل ستثقل ميزان حسناتك.
انا غدا سابدء و اولها صيام الخميس تهياة لصيام عاشوراء الى متى يبقى برنامج يومنا فارغا من حيث العبادة فلنجمل اكلنا ب الذكر و نومنا ب الذكر و نجعل تحركانتا كلها عبادة...وهكذا نحس قربنا من الله في كل حركاتنا و سكناتنا.
و لكل من حرب و ذاق حلاوة هذا القرب و لو بعبادة واحدة يخبر الاعضاء حتى نتسابق عليها.
الله يوفقنا جميعا.