منتدى اسلامى ( نسمات الجنة)
منتدى اسلامى ( نسمات الجنة)
منتدى اسلامى ( نسمات الجنة)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اسلامى ( نسمات الجنة)

نسمات الجنة منتدى إسلامى
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
» اذكار الصباح
( الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين على فراش الموت Icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2014 6:23 am من طرف السلطانة رورو

» تفضل واختبر حفظك للقرآن
( الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين على فراش الموت Icon_minitimeالأحد مارس 23, 2014 7:18 am من طرف عبد الرحمان

» تسجيل حضور للجميع (( للتواصل اليومي ))
( الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين على فراش الموت Icon_minitimeالسبت مارس 22, 2014 7:12 am من طرف عبد الرحمان

» هذا بيان للناس (للشيخ أزهر سنيقرة)
( الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين على فراش الموت Icon_minitimeالسبت مارس 22, 2014 6:45 am من طرف عبد الرحمان

» طريقة سهلة لتعليم التجويد (( بالصور))
( الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين على فراش الموت Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 18, 2013 9:37 pm من طرف fatmaosman

» دموع تبوح بها الصخور
( الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين على فراش الموت Icon_minitimeالأحد سبتمبر 15, 2013 4:09 pm من طرف ميساء

» تنبيه هامة جدا يا اخوتي
( الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين على فراش الموت Icon_minitimeالثلاثاء مايو 07, 2013 11:53 am من طرف همس الورود

» التكبير لسجود التلاوة
( الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين على فراش الموت Icon_minitimeالخميس فبراير 28, 2013 8:48 pm من طرف عبد الرحمان

» شرف الانتساب لمذهب السلف محاضرة الشيخ فركوس التي ألقاها في بلعباس
( الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين على فراش الموت Icon_minitimeالخميس فبراير 28, 2013 8:33 pm من طرف عبد الرحمان

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 ابحـث
منتدى

نسمات الجنة الدعوه الى الله

التبادل الاعلاني









 

 ( الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين على فراش الموت

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر
avatar



( الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين على فراش الموت Empty
مُساهمةموضوع: ( الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين على فراش الموت   ( الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين على فراش الموت Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 25, 2009 12:19 pm

أبو بكر الصديق : لما احتضر أبوبكر
الصديق رضي الله عنه وأرضاه حين وفاته قال : وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك
ما كنت منه تحيد، وقال لعائشة : انظروا ثوبي هذين، فإغسلوهما وكفنوني
فيهما فإن الحي أولى بالجديد من الميت.
و لما حضرته الوفاة أوصى عمر رضي الله عنه قائلا :
إني أوصيك بوصية إن أنت قبلت عني : إن لله عز و جل حقا بالليل لا يقبله
بالنهار، وإن لله حقا بالنهار لا يقبله بالليل، وإنه لا يقبل النافلة حتى
تؤدي الفريضة، وإنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه في الآخرة بإتباعهم الحق
في الدنيا، وثقلت ذلك عليهم، وحق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا،
وإنما خفت موازين من خفت موازينه في الآخرة باتباعهم الباطل، وأبو بكر
الصديق : لما احتضر أبوبكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه حين وفاته قال :
وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد، وقال لعائشة : انظروا ثوبي
هذين، فإغسلوهما وكفنوني فيهما فإن الحي أولى بالجديد من الميت.
و لما حضرته الوفاة أوصى عمر رضي الله عنه قائلا :
إني أوصيك بوصية إن أنت قبلت عني : إن لله عز و جل حقا بالليل لا يقبله
بالنهار، وإن لله حقا بالنهار لا يقبله بالليل، وإنه لا يقبل النافلة حتى
تؤدي الفريضة، وإنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه في الآخرة بإتباعهم الحق
في الدنيا، وثقلت ذلك عليهم، وحق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا،
وإنما خفت موازين من خفت موازينه في الآخرة باتباعهم الباطل، وخفته عليهم
في الدنيا وحق لميزان أن يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفاً.


عمر بن الخطاب : ولما طعن عمر جاء عبدالله بن عباس فقال : يا أمير
المؤمنين، أسلمت حين كفر الناس، وجاهدت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
حين خذله الناس، وقتلت شهيدا ولم يختلف عليك اثنان، وتوفي رسول الله صلى
الله عليه وسلم وهو عنك راض.
فقال له : أعد مقالتك.
فأعاد عليه، فقال : المغرور من غررتموه، والله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع.
وقال عبدالله بن عمر : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه.
فقال : ضع رأسي على الأرض.
فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟!
فقال : لا أم لك، ضعه على الأرض.
فقال عبدالله : فوضعته على الأرض.
فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عزوجل.

عثمان بن عفان : قال حين طعنه الغادرون والدماء تسيل على لحيته : لا إله
إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، اللهم إني أستعديك وأستعينك على جميع
أموري وأسألك الصبر على بليتي.
ولما استشهد فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقا مقفلا، ففتحوه فوجدوا فيه ورقة مكتوبا عليها (هذه وصية عثمان) :
بسم الله الرحمن الرحيم
عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده
ورسوله وأن الجنة حق وأن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه إن الله
لا يخلف الميعاد، عليها يحيا وعليها يموت وعليها يبعث إن شاء الله.

علي بن أبي طالب : بعد أن طعن علي رضي الله عنه قال : ما فعل بضاربي ؟
قالوا : أخذناه.
قال : أطعموه من طعامي واسقوه من شرابي، فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي، وإن أنا مت فاضربوه ضربة واحدة لا تزيدوه عليها.
ثم أوصى الحسن أن يغسله وقال : لا تغالي في الكفن فإني سمعت رسول الله صلى
الله عليه و سلم يقول : لا تغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا سريعا.
وأوصى :
إمشوا بي بين المشيتين لا تسرعوا بي ولا تبطئوا، فإن كان خيرا عجلتموني إليه وإن كان شراً ألقيتموني عن أكتافكم.



معاذ بن جبل : الصحابي الجليل معاذ بن جبل حين حضرته الوفاة وجاءت ساعة
الإحتضار نادى ربه قائلا : يا رب إنني كنت أخافك وأنا اليوم أرجوك، اللهم
إنك تعلم أنني ما كنت أحب الدنيا لجري الأنهار و لا لغرس الأشجار وإنما
لظمأ الهواجر ومكابدة الساعات ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق العلم، ثم
فاضت روحه بعد أن قال : لا إله إلا الله.
روى الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : نعم الرجل معاذ بن جبل.
وروى البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أرحم الناس بأمتي أبوبكر .. إلى أن قال وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ.



بلال بن رباح : حينما أتى بلالا الموت قالت زوجته : واحزناه، فكشف الغطاء
عن وجهه وهو في سكرات الموت وقال : لا تقولي واحزناه وقولي وافرحاه ثم قال
: غدا نلقى الأحبة، محمدا وصحبه.



أبو ذر الغفاري : لما حضرت أبا ذر الوفاة بكت زوجته فقال : ما يبكيك ؟
قالت : وكيف لا أبكي وأنت تموت بأرض فلاة وليس معنا ثوب يسعك كفنا.
فقال لها : لا تبكي وأبشري فقد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لنفر
أنا منهم : ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين وليس
من أولئك النفر أحد إلا ومات في قرية وجماعة، وأنا الذي أموت بفلاة، والله
ما كذبت ولا كذبت فانظري الطريق.
قالت : أنى وقد ذهب الحاج وتقطعت الطريق.
فقال انظري فإذا أنا برجال فألحت ثوبي فأسرعوا إلي فقالوا : ما لك يا أمة الله ؟
قالت : امرؤ من المسلمين تكفونه.
فقالوا : من هو ؟
قالت : أبو ذر.
قالوا : صاحب رسول الله.

ففدوه بأبائهم وأمهاتهم ودخلوا عليه فبشرهم وذكر لهم الحديث وقال : أنشدكم بالله لا يكفنني أحد كان أمير أو عريفا أو بريدا.
فكل القوم كانوا نالوا من ذلك شيئا غير فتى من الأنصار فكفنه في ثوبين
لذلك الفتى وصلى عليه عبدالله بن مسعود فكان في ذلك القوم. رضي الله عنهم
أجمعين.



أبو الدرداء : لما جاء أبا الدرداء الموت قال : ألا رجل يعمل لمثل مصرعي
هذا ؟ ألا رجل يعمل لمثل يومي هذا ؟ ألا رجل يعمل لمثل ساعتي هذه ؟
ثم قبض رحمه الله.



سلمان الفارسي : بكى سلمان الفارسي عند موته، فقيل له : ما يبكيك ؟
فقال : عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون زاد أحدنا كزاد الراكب، وحولي هذه الأزواد.
وقيل : إنما كان حوله إجانة وجفنة ومطهرة !

الإجانة : إناء يجمع فيه الماء.
الجفنة : القصعة يوضع فيها الماء والطعام.
المطهرة : إناء يتطهر فيه.



عبدالله بن مسعود : لما حضر عبدالله بن مسعود الموت دعا إبنه فقال : يا
عبدالرحمن بن عبدالله بن مسعود إني أوصيك بخمس خصال فإحفظهن عني :
أظهر اليأس للناس، فإن ذلك غنى فاضل، ودع مطلب الحاجات إلى الناس فإن ذلك
فقر حاضر، ودع ما تعتذر منه من الأمور ولا تعمل به، وإن إستطعت ألا يأتي
عليك يوم إلا وأنت خير منك بالأمس فافعل، وإذا صليت صلاة فصل صلاة مودع
كأنك لا تصلي بعدها.


معاوية بن أبي سفيان : قال معاوية رضي الله عنه عند موته لمن حوله :
أجلسوني، فأجلسوه، فجلس يذكر الله ثم بكى وقال : الآن يا معاوية، جئت تذكر
ربك بعد الانحطام والانهدام، أما كان هذا وغض الشباب نضير ريان ؟!
ثم بكى وقال : يا رب يا رب ارحم الشيخ العاصي ذا القلب القاسي، اللهم أقل
العثرة واغفر الزلة، وجد بحلمك على من لم يرج غيرك ولا وثق بأحد سواك.
ثم فاضت روحه رضي الله عنه.



عمرو بن العاص : حينما حضر عمرو بن العاص الموت بكى طويلا وحول وجهه إلى
الجدار فقال له إبنه : ما يبكيك يا أبتاه ؟ أما بشرك رسول الله.
فأقبل عمرو رضي الله عنه إليهم بوجهه وقال : إن أفضل ما نعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.
إني كنت على أطباق ثلاث، لقد رأيتني وما أحد أشد بغضا لرسول الله صلى الله
عليه وسلم مني، ولا أحب إلى أن أكون قد استمكنت منه فقتلته، فلو مت على
تلك الحال لكنت من أهل النار.
فلما جعل الله الإسلام في قلبي، أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : إبسط يمينك فلأبايعنك، فبسط يمينه، قال : فقضبت يدي.
فقال : ما لك يا عمرو ؟
قلت : أردت أن أشترط.
فقال : تشترط ماذا ؟
قلت : أن يغفر لي.
فقال : أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها وأن الحج يهدم ما كان قبله ؟
وما كان أحد أحب إلي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحلى في عيني
منه، وما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالا له ولو قيل لي صفه لما إستطعت
أن أصفه لأني لم أكن أملأ عيني منه ولو مت على تلك الحال لرجوت أن أكون من
أهل الجنة، ثم ولينا أشياء ما أدري ما حالي فيها ؟
فإذا أنا مت فلا تصحبني نائحة ولا نار، فإذا دفنتموني فسنوا علي التراب
سنا ثم أقيموا حول قبري قدر ما تنحر جزور ويقسم لحمها حتى أستأنس بكم
وأنظر ماذا أراجع به رسل ربي ؟



أبو موسى الأشعري : لما حضرت أبا موسى رضي الله عنه الوفاة دعا فتيانه وقال لهم : إذهبوا فاحفروا لي وأعمقوا، ففعلوا.
فقال : إجلسوا بي فوالذي نفسي بيده إنها لإحدى المنزلتين إما ليوسعن قبري
حتى تكون كل زاوية أربعين ذراعا، وليفتحن لي باب من أبواب الجنة، فلأنظرن
إلى منزلي فيها وإلى أزواجي، وإلى ما أعد الله عزوجل لي فيها من النعيم،
ثم لأنا أهدى إلى منزلي في الجنة مني اليوم إلى أهلي، وليصيبني من روحها
وريحانها حتى أبعث.
وإن كانت الأخرى ليضيقن علي قبري حتى تختلف منه أضلاعي، حتى يكون أضيق من
كذا وكذا، وليفتحن لي باب من أبواب جهنم، فلأنظرن إلى مقعدي وإلى ما أعد
الله عزوجل فيها من السلاسل والأغلال والقرناء، ثم لأنا إلى مقعدي من جهنم
لأهدى مني اليوم إلى منزلي، ثم ليصيبني من سمومها وحميمها حتى أبعث.



سعد بن الربيع : لما انتهت غزوة أحد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من يذهب فينظر ماذا فعل سعد بن الربيع ؟
فدار رجل من الصحابة بين القتلى فأبصره سعد بن الربيع قبل أن تفيض روحه فناداه : ماذا تفعل ؟
فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثني لأنظر ماذا فعلت ؟
فقال سعد : أقرأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم مني السلام وأخبره أني
ميت وأني قد طعنت إثنتي عشرة طعنة وأنفذت في فأنا هالك لا محالة، وأقرأ
على قومي من السلام وقل لهم يا قوم لا عذر لكم إن خلص إلى رسول الله صلى
الله عليه وسلم وفيكم عين تطرف.



عبدالله بن عمر : قال عبدالله بن عمر قبل أن تفيض روحه : ما آسى من الدنيا
على شيء إلا على ثلاثة : ظمأ الهواجر ومكابدةالليل ومراوحة الأقدام
بالقيام لله عزوجل، وأني لم أقاتل الفئة الباغية التي نزلت (ولعله يقصد
الحجاج و من معه).



عبادة بن الصامت : لما حضرت عبادة بن الصامت الوفاة قال : أخرجوا فراشي
إلى الصحن، ثم قال : اجمعوا لي موالي وخدمي وجيراني ومن كان يدخل علي،
فجمعوا له فقال : إن يومي هذا لا أراه إلا آخر يوم يأتي علي من الدنيا،
وأول ليلة من الآخرة، وإنه لا أدري لعله قد فرط مني إليكم بيدي أو بلساني
شيء، وهو والذي نفس عبادة بيده القصاص يوم القيامة، وأحرج على أحد منكم في
نفسه شيء من ذلك إلا اقتص مني قبل أن تخرج نفسي.
فقالوا : بل كنت والدا وكنت مؤدبا.
فقال : أغفرتم لي ما كان من ذلك ؟
قالوا : نعم.
فقال : اللهم اشهد، أما الآن فاحفظوا وصيتي.
أحرج على كل إنسان منكم أن يبكي، فإذا خرجت نفسي فتوضئوا فأحسنوا الوضوء،
ثم ليدخل كل إنسان منكم مسجدا فيصلي ثم يستغفر لعبادة ولنفسه، فإن الله
عزوجل قال : واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين، ثم
أسرعوا بي إلى حفرتي، ولا تتبعوني بنار.



الإمام الشافعي : دخل المزني على الإمام الشافعي في مرضه الذي توفي فيه فقال له : كيف أصبحت يا أبا عبدالله ؟!
فقال الشافعي : أصبحت من الدنيا راحلا، وللإخوان مفارقا، ولسوء عملي
ملاقيا، ولكأس المنية شاربا، وعلى الله واردا، ولا أدري أروحي تصير إلى
الجنة فأهنيها، أم إلى النار فأعزيها، ثم أنشأ يقول :
ولما قسا قلبي وضـــــاقت مذاهبي ... جعلت رجائي نحو عفوك سلما
تعـــاظمني ذنبــــــي فلمــا قـــرنته ... بعفوك ربي كـان عفوك أعظما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل ... تجـــود وتعفــــو مـــنة وتكرما


الحسن البصري : حينما حضرت الحسن البصري المنية حرك يديه وقال : هذه منزلة صبر وإستسلام !


عبدالله بن المبارك : العالم العابد الزاهد المجاهد عبدالله بن المبارك،
حينما جاءته الوفاة اشتدت عليه سكرات الموت ثم أفاق ورفع الغطاء عن وجهه
وابتسم قائلا : لمثل هذا فليعمل العاملون، لا إله إلا الله، ثم فاضت روحه.


أدعو لي بالثواب والمغفرة والرحمة وأن يسكنى ربى فسيح الجنات ويرضى عنى
لا تنسونى من صالح الدعاء
مالي . وقفت على القبور
مالي؟ وقفت على القبور مسلماً
قبر الحبيب فلم يرد جواب
أحبيب مالك لا ترد جوابنا ؟؟
أنسيت بعدي خُلة الأحبابِ؟
قال الحبيب:وكيف لي بجوابكم ؟
وأنا رهين جنادل وتراب
أكل التراب محاسني فنسيتكم
وحجبت عن أهلي وعن أترابي
فعليكم من السلام تقطعت
مني ومنكم خُلة الأحباب

اللهم أرحمنى و أرحم الحبيب و أجمعنى به فى الفردوس الأعلى .. اللهم آمين

وصلى الله وسلم وبارك على خاتم النبيين والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين


منقوول للأفادةخفته عليهم في الدنيا وحق لميزان أن يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفاً.


عمر بن الخطاب : ولما طعن عمر جاء عبدالله بن عباس فقال : يا أمير
المؤمنين، أسلمت حين كفر الناس، وجاهدت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
حين خذله الناس، وقتلت شهيدا ولم يختلف عليك اثنان، وتوفي رسول الله صلى
الله عليه وسلم وهو عنك راض.
فقال له : أعد مقالتك.
فأعاد عليه، فقال : المغرور من غررتموه، والله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع.
وقال عبدالله بن عمر : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه.
فقال : ضع رأسي على الأرض.
فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟!
فقال : لا أم لك، ضعه على الأرض.
فقال عبدالله : فوضعته على الأرض.
فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عزوجل.

عثمان بن عفان : قال حين طعنه الغادرون والدماء تسيل على لحيته : لا إله
إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، اللهم إني أستعديك وأستعينك على جميع
أموري وأسألك الصبر على بليتي.
ولما استشهد فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقا مقفلا، ففتحوه فوجدوا فيه ورقة مكتوبا عليها (هذه وصية عثمان) :
بسم الله الرحمن الرحيم
عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده
ورسوله وأن الجنة حق وأن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه إن الله
لا يخلف الميعاد، عليها يحيا وعليها يموت وعليها يبعث إن شاء الله.

علي بن أبي طالب : بعد أن طعن علي رضي الله عنه قال : ما فعل بضاربي ؟
قالوا : أخذناه.
قال : أطعموه من طعامي واسقوه من شرابي، فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي، وإن أنا مت فاضربوه ضربة واحدة لا تزيدوه عليها.
ثم أوصى الحسن أن يغسله وقال : لا تغالي في الكفن فإني سمعت رسول الله صلى
الله عليه و سلم يقول : لا تغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا سريعا.
وأوصى :
إمشوا بي بين المشيتين لا تسرعوا بي ولا تبطئوا، فإن كان خيرا عجلتموني إليه وإن كان شراً ألقيتموني عن أكتافكم.



معاذ بن جبل : الصحابي الجليل معاذ بن جبل حين حضرته الوفاة وجاءت ساعة
الإحتضار نادى ربه قائلا : يا رب إنني كنت أخافك وأنا اليوم أرجوك، اللهم
إنك تعلم أنني ما كنت أحب الدنيا لجري الأنهار و لا لغرس الأشجار وإنما
لظمأ الهواجر ومكابدة الساعات ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق العلم، ثم
فاضت روحه بعد أن قال : لا إله إلا الله.
روى الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : نعم الرجل معاذ بن جبل.
وروى البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أرحم الناس بأمتي أبوبكر .. إلى أن قال وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ.



بلال بن رباح : حينما أتى بلالا الموت قالت زوجته : واحزناه، فكشف الغطاء
عن وجهه وهو في سكرات الموت وقال : لا تقولي واحزناه وقولي وافرحاه ثم قال
: غدا نلقى الأحبة، محمدا وصحبه.



أبو ذر الغفاري : لما حضرت أبا ذر الوفاة بكت زوجته فقال : ما يبكيك ؟
قالت : وكيف لا أبكي وأنت تموت بأرض فلاة وليس معنا ثوب يسعك كفنا.
فقال لها : لا تبكي وأبشري فقد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لنفر
أنا منهم : ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين وليس
من أولئك النفر أحد إلا ومات في قرية وجماعة، وأنا الذي أموت بفلاة، والله
ما كذبت ولا كذبت فانظري الطريق.
قالت : أنى وقد ذهب الحاج وتقطعت الطريق.
فقال انظري فإذا أنا برجال فألحت ثوبي فأسرعوا إلي فقالوا : ما لك يا أمة الله ؟
قالت : امرؤ من المسلمين تكفونه.
فقالوا : من هو ؟
قالت : أبو ذر.
قالوا : صاحب رسول الله.

ففدوه بأبائهم وأمهاتهم ودخلوا عليه فبشرهم وذكر لهم الحديث وقال : أنشدكم بالله لا يكفنني أحد كان أمير أو عريفا أو بريدا.
فكل القوم كانوا نالوا من ذلك شيئا غير فتى من الأنصار فكفنه في ثوبين
لذلك الفتى وصلى عليه عبدالله بن مسعود فكان في ذلك القوم. رضي الله عنهم
أجمعين.



أبو الدرداء : لما جاء أبا الدرداء الموت قال : ألا رجل يعمل لمثل مصرعي
هذا ؟ ألا رجل يعمل لمثل يومي هذا ؟ ألا رجل يعمل لمثل ساعتي هذه ؟
ثم قبض رحمه الله.



سلمان الفارسي : بكى سلمان الفارسي عند موته، فقيل له : ما يبكيك ؟
فقال : عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون زاد أحدنا كزاد الراكب، وحولي هذه الأزواد.
وقيل : إنما كان حوله إجانة وجفنة ومطهرة !

الإجانة : إناء يجمع فيه الماء.
الجفنة : القصعة يوضع فيها الماء والطعام.
المطهرة : إناء يتطهر فيه.



عبدالله بن مسعود : لما حضر عبدالله بن مسعود الموت دعا إبنه فقال : يا
عبدالرحمن بن عبدالله بن مسعود إني أوصيك بخمس خصال فإحفظهن عني :
أظهر اليأس للناس، فإن ذلك غنى فاضل، ودع مطلب الحاجات إلى الناس فإن ذلك
فقر حاضر، ودع ما تعتذر منه من الأمور ولا تعمل به، وإن إستطعت ألا يأتي
عليك يوم إلا وأنت خير منك بالأمس فافعل، وإذا صليت صلاة فصل صلاة مودع
كأنك لا تصلي بعدها.


معاوية بن أبي سفيان : قال معاوية رضي الله عنه عند موته لمن حوله :
أجلسوني، فأجلسوه، فجلس يذكر الله ثم بكى وقال : الآن يا معاوية، جئت تذكر
ربك بعد الانحطام والانهدام، أما كان هذا وغض الشباب نضير ريان ؟!
ثم بكى وقال : يا رب يا رب ارحم الشيخ العاصي ذا القلب القاسي، اللهم أقل
العثرة واغفر الزلة، وجد بحلمك على من لم يرج غيرك ولا وثق بأحد سواك.
ثم فاضت روحه رضي الله عنه.



عمرو بن العاص : حينما حضر عمرو بن العاص الموت بكى طويلا وحول وجهه إلى
الجدار فقال له إبنه : ما يبكيك يا أبتاه ؟ أما بشرك رسول الله.
فأقبل عمرو رضي الله عنه إليهم بوجهه وقال : إن أفضل ما نعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.
إني كنت على أطباق ثلاث، لقد رأيتني وما أحد أشد بغضا لرسول الله صلى الله
عليه وسلم مني، ولا أحب إلى أن أكون قد استمكنت منه فقتلته، فلو مت على
تلك الحال لكنت من أهل النار.
فلما جعل الله الإسلام في قلبي، أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : إبسط يمينك فلأبايعنك، فبسط يمينه، قال : فقضبت يدي.
فقال : ما لك يا عمرو ؟
قلت : أردت أن أشترط.
فقال : تشترط ماذا ؟
قلت : أن يغفر لي.
فقال : أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها وأن الحج يهدم ما كان قبله ؟
وما كان أحد أحب إلي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحلى في عيني
منه، وما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالا له ولو قيل لي صفه لما إستطعت
أن أصفه لأني لم أكن أملأ عيني منه ولو مت على تلك الحال لرجوت أن أكون من
أهل الجنة، ثم ولينا أشياء ما أدري ما حالي فيها ؟
فإذا أنا مت فلا تصحبني نائحة ولا نار، فإذا دفنتموني فسنوا علي التراب
سنا ثم أقيموا حول قبري قدر ما تنحر جزور ويقسم لحمها حتى أستأنس بكم
وأنظر ماذا أراجع به رسل ربي ؟



أبو موسى الأشعري : لما حضرت أبا موسى رضي الله عنه الوفاة دعا فتيانه وقال لهم : إذهبوا فاحفروا لي وأعمقوا، ففعلوا.
فقال : إجلسوا بي فوالذي نفسي بيده إنها لإحدى المنزلتين إما ليوسعن قبري
حتى تكون كل زاوية أربعين ذراعا، وليفتحن لي باب من أبواب الجنة، فلأنظرن
إلى منزلي فيها وإلى أزواجي، وإلى ما أعد الله عزوجل لي فيها من النعيم،
ثم لأنا أهدى إلى منزلي في الجنة مني اليوم إلى أهلي، وليصيبني من روحها
وريحانها حتى أبعث.
وإن كانت الأخرى ليضيقن علي قبري حتى تختلف منه أضلاعي، حتى يكون أضيق من
كذا وكذا، وليفتحن لي باب من أبواب جهنم، فلأنظرن إلى مقعدي وإلى ما أعد
الله عزوجل فيها من السلاسل والأغلال والقرناء، ثم لأنا إلى مقعدي من جهنم
لأهدى مني اليوم إلى منزلي، ثم ليصيبني من سمومها وحميمها حتى أبعث.



سعد بن الربيع : لما انتهت غزوة أحد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من يذهب فينظر ماذا فعل سعد بن الربيع ؟
فدار رجل من الصحابة بين القتلى فأبصره سعد بن الربيع قبل أن تفيض روحه فناداه : ماذا تفعل ؟
فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثني لأنظر ماذا فعلت ؟
فقال سعد : أقرأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم مني السلام وأخبره أني
ميت وأني قد طعنت إثنتي عشرة طعنة وأنفذت في فأنا هالك لا محالة، وأقرأ
على قومي من السلام وقل لهم يا قوم لا عذر لكم إن خلص إلى رسول الله صلى
الله عليه وسلم وفيكم عين تطرف.



عبدالله بن عمر : قال عبدالله بن عمر قبل أن تفيض روحه : ما آسى من الدنيا
على شيء إلا على ثلاثة : ظمأ الهواجر ومكابدةالليل ومراوحة الأقدام
بالقيام لله عزوجل، وأني لم أقاتل الفئة الباغية التي نزلت (ولعله يقصد
الحجاج و من معه).



عبادة بن الصامت : لما حضرت عبادة بن الصامت الوفاة قال : أخرجوا فراشي
إلى الصحن، ثم قال : اجمعوا لي موالي وخدمي وجيراني ومن كان يدخل علي،
فجمعوا له فقال : إن يومي هذا لا أراه إلا آخر يوم يأتي علي من الدنيا،
وأول ليلة من الآخرة، وإنه لا أدري لعله قد فرط مني إليكم بيدي أو بلساني
شيء، وهو والذي نفس عبادة بيده القصاص يوم القيامة، وأحرج على أحد منكم في
نفسه شيء من ذلك إلا اقتص مني قبل أن تخرج نفسي.
فقالوا : بل كنت والدا وكنت مؤدبا.
فقال : أغفرتم لي ما كان من ذلك ؟
قالوا : نعم.
فقال : اللهم اشهد، أما الآن فاحفظوا وصيتي.
أحرج على كل إنسان منكم أن يبكي، فإذا خرجت نفسي فتوضئوا فأحسنوا الوضوء،
ثم ليدخل كل إنسان منكم مسجدا فيصلي ثم يستغفر لعبادة ولنفسه، فإن الله
عزوجل قال : واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين، ثم
أسرعوا بي إلى حفرتي، ولا تتبعوني بنار.



الإمام الشافعي : دخل المزني على الإمام الشافعي في مرضه الذي توفي فيه فقال له : كيف أصبحت يا أبا عبدالله ؟!
فقال الشافعي : أصبحت من الدنيا راحلا، وللإخوان مفارقا، ولسوء عملي
ملاقيا، ولكأس المنية شاربا، وعلى الله واردا، ولا أدري أروحي تصير إلى
الجنة فأهنيها، أم إلى النار فأعزيها، ثم أنشأ يقول :
ولما قسا قلبي وضـــــاقت مذاهبي ... جعلت رجائي نحو عفوك سلما
تعـــاظمني ذنبــــــي فلمــا قـــرنته ... بعفوك ربي كـان عفوك أعظما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل ... تجـــود وتعفــــو مـــنة وتكرما


الحسن البصري : حينما حضرت الحسن البصري المنية حرك يديه وقال : هذه منزلة صبر وإستسلام !


عبدالله بن المبارك : العالم العابد الزاهد المجاهد عبدالله بن المبارك،
حينما جاءته الوفاة اشتدت عليه سكرات الموت ثم أفاق ورفع الغطاء عن وجهه
وابتسم قائلا : لمثل هذا فليعمل العاملون، لا إله إلا الله، ثم فاضت روحه.


أدعو لي بالثواب والمغفرة والرحمة وأن يسكنى ربى فسيح الجنات ويرضى عنى
لا تنسونى من صالح الدعاء
مالي . وقفت على القبور
مالي؟ وقفت على القبور مسلماً
قبر الحبيب فلم يرد جواب
أحبيب مالك لا ترد جوابنا ؟؟
أنسيت بعدي خُلة الأحبابِ؟
قال الحبيب:وكيف لي بجوابكم ؟
وأنا رهين جنادل وتراب
أكل التراب محاسني فنسيتكم
وحجبت عن أهلي وعن أترابي
فعليكم من السلام تقطعت
مني ومنكم خُلة الأحباب

اللهم أرحمنى و أرحم الحبيب و أجمعنى به فى الفردوس الأعلى .. اللهم آمين

وصلى الله وسلم وبارك على خاتم النبيين والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
طلعت
المدير
المدير
طلعت


عدد المساهمات : 3129
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

( الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين على فراش الموت Empty
مُساهمةموضوع: رد: ( الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين على فراش الموت   ( الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين على فراش الموت Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 25, 2009 2:23 pm

جزااااااااكم الله أختي الفاضله علي جميع مواضيعك الراقيه المتميزه Very Happy :o :o Shocked Shocked
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عماد الدين

عماد الدين


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
العمر : 33

( الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين على فراش الموت Empty
مُساهمةموضوع: رد: ( الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين على فراش الموت   ( الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين على فراش الموت Icon_minitimeالسبت ديسمبر 26, 2009 10:21 am

جزاك الله كل خير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
( الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين على فراش الموت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصحابة على فراش الموت
» على فراش الموت
» سبحان الله ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اسلامى ( نسمات الجنة) :: اسلاميات :: السيرة الاحاديث النبوية-
انتقل الى: