منتدى اسلامى ( نسمات الجنة)
منتدى اسلامى ( نسمات الجنة)
منتدى اسلامى ( نسمات الجنة)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اسلامى ( نسمات الجنة)

نسمات الجنة منتدى إسلامى
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
» اذكار الصباح
موضوع للنقاش و الإثراء Icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2014 6:23 am من طرف السلطانة رورو

» تفضل واختبر حفظك للقرآن
موضوع للنقاش و الإثراء Icon_minitimeالأحد مارس 23, 2014 7:18 am من طرف عبد الرحمان

» تسجيل حضور للجميع (( للتواصل اليومي ))
موضوع للنقاش و الإثراء Icon_minitimeالسبت مارس 22, 2014 7:12 am من طرف عبد الرحمان

» هذا بيان للناس (للشيخ أزهر سنيقرة)
موضوع للنقاش و الإثراء Icon_minitimeالسبت مارس 22, 2014 6:45 am من طرف عبد الرحمان

» طريقة سهلة لتعليم التجويد (( بالصور))
موضوع للنقاش و الإثراء Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 18, 2013 9:37 pm من طرف fatmaosman

» دموع تبوح بها الصخور
موضوع للنقاش و الإثراء Icon_minitimeالأحد سبتمبر 15, 2013 4:09 pm من طرف ميساء

» تنبيه هامة جدا يا اخوتي
موضوع للنقاش و الإثراء Icon_minitimeالثلاثاء مايو 07, 2013 11:53 am من طرف همس الورود

» التكبير لسجود التلاوة
موضوع للنقاش و الإثراء Icon_minitimeالخميس فبراير 28, 2013 8:48 pm من طرف عبد الرحمان

» شرف الانتساب لمذهب السلف محاضرة الشيخ فركوس التي ألقاها في بلعباس
موضوع للنقاش و الإثراء Icon_minitimeالخميس فبراير 28, 2013 8:33 pm من طرف عبد الرحمان

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 ابحـث
منتدى

نسمات الجنة الدعوه الى الله

التبادل الاعلاني









 

 موضوع للنقاش و الإثراء

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فاعل خير
عضو صاحب مكان
عضو صاحب مكان
فاعل خير


عدد المساهمات : 40
تاريخ التسجيل : 09/03/2010

موضوع للنقاش و الإثراء Empty
مُساهمةموضوع: موضوع للنقاش و الإثراء   موضوع للنقاش و الإثراء Icon_minitimeالإثنين مارس 22, 2010 6:12 am

أظهرت دراسة حديثة ان تربية الاطفال انطلاقاً من مبدأ الحب والحنان المقترن بالحزم والصرامة يجعل منهم ناجحين في حياتهم البالغة اكثر من غيرهم. فيما أكدت نتائج دراسة لعلماء ألمان أن عقول الأطفال الذين يتربّون بدون وجود الآباء ربما يجرون إتصالاتهم بشكل مختلف عن أولئك الأطفال الذين تربوا مع والديهم.

وأوضحت الدراسة التي أعدّتها مؤسسة "ديموس" البريطانية للأبحاث ان الموازنة بين مشاعر الحب والحنان والانضباط والحزم ينمي في الطفل العديد من مهارات التواصل الاجتماعي مقارنة مع التربية الحازمة فقط او تلك التي تتركه ينمو ويكبر دون انضباط.

وقالت الدراسة ان الاطفال حتى حدود الخامسة من العمر الذين يتربون في بيئة عائلية محبة ومنضبطة، او ما يعرف بـ "الحب الحازم"، ينمون قدرات وصفات شخصية افضل من اقرانهم ممن تربوا في بيئات مختلفة نسبيا.

وقال مؤلف الدراسة جين لكسموند ان "المهم هنا هو تطوير الثقة والحب والحنان المقرون بالضبط والحزم والصرامة".

وتشير الدراسة الى ان صفات في الشخصية مثل الانضباط الداخلي ووضوح الهدف والغرض، والجاذبية الاجتماعية، تتطور اكثر عند الاطفال الذين يتربون في بيئة يتوازن فيها الحب مع الانضباط.ووجدت الدراسة ان صفات كهذه مهمة جدا في حياة تتوفر فيها فرص المعيشة الافضل.

وبينت الدراسة ان مثل هذه الصفات تتشكل بشكل واضح وعميق خلال السنوات الخمس الاولى من حياة الطفل.

يشار الى ان الدراسة، التي ظهرت تحت عنوان "بناء الشخصية"، حللت معلومات ومعطيات اخذت من اكثر من تسعة آلاف اسرة في بريطانيا.

واظهرت ايضا ان الاطفال من بيئة غنية ماديا واجتماعيا ينمّون تلك القدرات والصفات الايجابية اكثر بمعدل مرتين مقارنة باولئك الذين تربوا في بيئة فقيرة.

وبينت ان الاطفال لأب وأم يعيشان في اطار زواج اعتيادي هم اوفر حظا في تنمية تلك الصفات الايجابية مقارنة بالاطفال الذين يتربون في عائلة من أب او أم واحدة، او من أب متزوج من غير الام او العكس.

لكن الدراسة اوضحت ايضا انه في حالة تعمد الآباء فرض الثقة قسرا على الطفل، فان الفروق في الشخصية بين الاطفال من خلفيات اجتماعية مختلفة تتلاشى.

وبينت الدراسة ان البنات يظهرن نموا ملموسا في تلك الصفات اكثر من الاولاد حتى سن الخامسة.

وخلصت الدراسة الى ان طريقة التربية تعتبر عاملا حاسما في تطور ونمو شخصية الطفل، كما ان المستوى الثقافي والتعليمي للآباء يلعب دورا كبيرا، بل ان حتى الرضاعة الطبيعية تلعب دورا كبيرا.

العقاب البدني الخفيف يجعل أطفالكم أكثر نجاحاً وتفاؤلاً!

ويقول بحث أمريكي حديث إن تهذيب الأطفال بالضرب الخفيف - smacking - يجعلهم أكثر سعادة ونجاحاً عند الكبر عن أولئك الذين لم يتعرضوا لعقاب بدني.

بل ووجدت الدراسة، التي قد تثير حفيظة الجماعات المدافعة عن حقوق الأطفال، أن الصغار الذين تعرضوا لهذا النوع من العقاب البدني حتى بلوغ سن السادسة، تميزوا بأداء أفضل في المدارس وكانوا أكثر تفاؤلاً عن سواهم ممن لم يجرى تقريعهم على هذه الشاكلة.

كما اكتشف الخبراء أن الفئة الأولى تزداد بينهم رغبة الاضطلاع بعمل تطوعي، وأنهم أكثر حرصا على الالتحاق بالجامعة. بحسب سي ان ان.

وتجادل الجماعات المدافعة عن حقوق الأطفال وبعض الساسة بأن الضرب هو شكل من أشكال العقاب التي عفا عليها الزمن، التي يمكن أن تسبب، وعلى المدى الطويل مشاكل بالصحة العقلية.

وقالت ماجوري غانوي، بروفيسور علم النفس بكلية كالفين في ميتشغان، إن دراستها لم تجد الدليل الكافي الذي يحد من حرية الآباء في تحديد كيفية معاقبة أبنائهم.

وخلال البحث، جرى استجواب 179 مراهقاً حول مرات تعرضهم للضرب والسن التي توقف فيها العقاب البدني، وقورنت تلك المعلومات عن سلوكياتهم التي ربما تأثرت بالضرب، وتضمن ذلك التأثير السلبي، وشمل السلوك المعادي للمجتمع، والنشاط الجنسي المبكر، والعنف، والاكتئاب، بالإضافة إلى الإيجابيات مثل النجاح الأكاديمي والطموح.

ووجدت النتيجة أن أولئك الذين تلقوا الضرب على أيدي الآباء حتى سن السادسة، جاء أدائهم أفضل في كافة الفئات الإيجابية، وأنهم ليسوا الأسوأ، من حيث السلبيات، مقارنة بالذين لم تتم معاقبتهم جسدياً مطلقاً.

أما الفئة الذين جرت معاقبتهم بدنياً من سن السابعة وحتى 11 عاماً، فقد كانوا أكثراً تفوقاً في التحصيل العملي عن الفئة التي لم تتعرض للعقاب البدني أبداً، لكن تقييمهم جاء أقل من حيث النواحي السلبية.

ويأتي البحث العلمي الأخير مغايراً تماماً لآخر نشر في سبتمبر/أيلول الماضي وجد أن العقاب البدني يجعل الأطفال أكثر عدوانية ويؤثر على نموهم الذهني وقدراتهم الإدراكية.

وأظهرت الدراسة عن الأطفال، وعدد من الدراسات الأخرى تابعت مجموعة أطفال من مرحلة الطفولة وحتى البلوغ، أن الضرب قد يجعلهم أكثر انعزالية، وأن أولئك الذين تعرضوا للعقاب البدني في عمر سنة واحدة أصبحوا أكثر شراسة وتراجع نمو قدراتهم الإدراكية، مقارنة بمن يتم تقريعهم شفاهة فقط.

وشملت الدراسة الأمريكية، 2500 عائلة لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين سنة وعامان وثلاثة أعوام، قام خلالها الباحثون بتسجيل حالات تعرضهم للضرب واستخدام أنظمة معتمدة لقياس سلوكياتهم ومهاراتهم الذهنية.

الأطفال بدون آبائهم يفكرون بشكل مختلف

وأكدت نتائج دراسة لعلماء ألمان يعملون مع القوارض أن عقول الأطفال الذين يتربون بدون وجود الآباء ربما " يجرون إتصالاتهم" بشكل مختلف عن أولئك الأطفال الذين تربوا مع والديهم.

ويظهر أطفال القوارض الذين يعيشون بلا آباء أنماط نمو عصبي مختلفة بشكل كبير عما يفعل أقرانهم الذين يتربون مع الأباء. فسلوكهم يتسم بالعدوانية بشكل أكبر و بالعداء الاجتماعي وفقا للنتائج التي نشرت في مجلة علم أعصاب النمو.

وكتبت الدكتورة كاترينا براون رئيسة فريق البحث في قسم علم الحيوان وتطور البيولوجيا العصبية في جامعة أوتو فون جيريك بمدينة ماجديبورج الألمانية "على غرار رعاية الأمومة فإن رعاية الأبوة هي مصدر لتحفيز الإحساس لدى المواليد الصغار التي أتضح في الإنسان والقوارض أنها ضرورية لنمو تركيب ووظيفة القشور الخارجية لمراكز الإحساس.

وتضمنت الدراسات إختبارات على حيوان الشينشيلا الشبيه بالقوارض ويسمى الدياغو (سنجاب أمريكي جنوبي) له دورة مخية شبيهة بالثدييات ومنها الإنسان.

وكتبت الدكتورة براون في التقرير "إن هدف دراستنا على الدياغو الذي يعيش مع والديه هي لتقييم الحرمان من الأبوة على تطور تفرع الأعصاب وإلتقائها في قشرة الدماغ الخاصة بالإحساس الجسدي".

وتقول في إشارة إلى أن هذه السلالة من القوارض تشارك في مهام تربية الصغار إن هدف الباحثين العاملين معها هو تحديد تأثير تربية أحد الأبوين وبشكل خاص التربية على يد الأم فقط دون أب, وقارن العلماء ليس فقط السلوك ولكن أيضا تركيبات مخ الطفل الذي له أم فقط.

وكتبت " نحن قمنا بقياس مقدار رعاية الأبوين بالنسبة للرعاية الأبوية الشاملة وقارنا تطور تفرع الأعصاب وإلتقائها بالنسبة للأعصاب هرمية الشكل في قشرة دماغ الحيوانات الخاصة بالإحساس الجسدي التي تربت على يد الأم فقط أو تربت على يد الوالدين".

وقالت " على المستوى السلوكي أوضحنا أن رعاية الوالدين تشكل 37% من التفاعل الإجمالي بين الأطفال والآباء وأن حافز الإحساس الجسدي الذي يقدمه الآباء أساسا يتكون من الربض واللعق/التنظيف واللعب", فأطفال القوارض الذين حرموا من رعاية الأب أظهروا سلوكا أكثر عدوانية, ولم يكونوا فقط يعانون من خلل إجتماعي مباشر ولكن عقولهم أيضا أظهرت تشابكات عصبية مختلفة.

وقال التقرير " وعلى مستوى الشكل وجدنا أن ، بالمقارنة بالأطفال الذين تربوا في كنف الوالدين (لأم والأب) ، فإن الحيوانات التي حرمت من آبائها أظهرت أعداد فقرات أقل في التفرعات القاعدية للأعصاب الهرمية", وأضاف "علاوة على ذلك إن الحرمان الأبوي يحفز عدم تناسق نصف الدماغ الخاص بالشكل التفريعي للأعصاب الهرمية الخاصة بالإحساس الجسدي. كما تظهر الحيوانات المحرومة من الأب تفرعات قاعدية أقصر وأقل تعقيدا في قشرة نصف الدماغ الأيسر الخاصة بالإحساس الجسدي مقارنة بنصف الدماغ الأيمن.

يجب على الآباء ألا يفرطوا في تدليل ابنائهم الخريجين

وحذرت الحكومة البريطانية من انه مع تزايد اعداد الخريجين العائدين الى منزل العائلة بعد الجامعة فانه يجب على الآباء ان يدعموهم ولكن ينبغي ألا يفرطوا في تدليلهم.

ونصحت الحكومة البريطانية الاباء بان يتيحوا بعض الوقت للخريجين لكي يرتاحوا بعد التخرج على ألا يدعوا الاسابيع القليلة تتحول الى اشهر وألا يجعلوا بيئة المنزل مريحة جدا بحيث لا يرغبوا في تركها.

وقالت النصيحة التي نشرتها وزارة الاعمال والابتكار والمهارات على الانترنت "احيانا قد يكون من الضروري حقا ان نظهر الحب الخشن."بحسب رويترز.

واضافت "اذا كنت تجعل الحياة مريجة جدا في المنزل فلماذا يبحثون عن عمل؟. اذا كنتم تمدونهم بالطعام والمأوى المجاني والثلاجة الممتلئة وتقومون بغسل الملابس وكيها بالاضافة الى توفير مصروف شخصي فليس هناك ما يشغل بالهم. لذلك امنعوا هذا عنهم لتشحذوا هممهم."

وقالت النصيحة الحكومية ان الخريجيين يواجهون اصعب ظروف يمر بها سوق العمل منذ سنوات بسبب الركود الاقتصادي ولكن يجب على الاباء ان يقاوموا اي محاولة للتذمر. واضافت "التذمر قد يجعل الشباب اكثر توترا ويجعل الاخفاق في العثور على وظيفة أمرا سيئا جدا."

مدرسة ألمانية تقدّم للآباء الأتراك دروسا في تربية الأطفال

هل تربية الأطفال أمر يقتصر على النساء فحسب؟ بالنسبة لأربعة عشر رب عائلة من أصل تركي في بلدة هيرنه الألمانية، الواقعة في ولاية شمال الراين واستفاليا، تعد تربية الأطفال واجبا مشتركا لا يقتصر على الأمهات فحسب. هؤلاء الآباء يشاركون في دروس حول كيفية تربية الأطفال يتعلمون فيها "تحمل مسؤولية التربية والتدخل بشكل فعلي في حل المشاكل التي تظهر داخل الأسرة"، داحضين بذلك التوزيع الكلاسيكي للأدوار بين المرأة، التي عادة ما توكل إليها مهمة تربية الأطفال، والرجل، الذي توضع بعهدته مهمة العمل وكسب القوت لإعالة العائلة.

يعمل غوركان أوجان، البالغ من العمر 34 عاما، مرشدا اجتماعيا لدى مدينة هيرنه، حيث أطلق فيها مشروع "آباء حقيقون"، الذي هو عبارة عن مدرسة للآباء من أصول مهاجرة. ويقول أوجان إنه أدرك أن هناك "حاجة ماسة لمثل هذه المشاريع انطلاقا من تجربته داخل أسرته"، التي كانت قد هاجرت من تركيا إلى ألمانيا، مشيرا إلى أن الآباء وخاصة أولائك، الذين ينحدرون من "أصول تركية مهاجرة"، لا يتدخلون في العادة في تربية الأطفال إلا حينما تطفو مشاكل عويصة على السطح داخل الأسرة.

كما دفعت مواضيع مثل تلقين الأطفال المبادئ الإسلامية وتعويدهم على صيام رمضان أو الاحتفال بالأعياد الإسلامية، على غرار عيد الفطر أو عيد الأضحى، أو المشاكل الناتجة عن صعوبة التعامل مع المراهقين، إلى التحاق الآباء بالمدرسة. وتختلف المشاكل باختلاف الآباء وعمر وطبيعة الأطفال. ويلتقي الآباء مرتين في الشهر للحديث عن مشاغلهم وعن المشاكل التي تواجههم في تربية الأطفال.

ويتم خلال هذه اللقاءات لعب أدوار يتم خلالها تشخيص المشاكل الكبيرة، التي تواجههم مع أطفالهم وفي الوقت نفسه البحث بشكل جماعي عن حلول لها. ويقول غوركان أوجان إن هذه الدروس قد "نجحت في مساعدة عدد من الآباء في مواجهة بعض الصعوبات وحلها"، مشيرا إلى أنها تشهد إقبالا متزايدا، حيث كان فقط أربعة آباء فحسب يترددون على الدروس، قبل أن يرتفع عددهم إلى 14شخصا. كما يشدد غوركان أوجان على أن ذلك يبرز بوضوح أن الآباء "يولون اهتماما كبيرا بعائلاتهم ويملكون الرغبة في إدراك المشاكل والمساهمة في معالجتها"، لافتا إلى أن حلقات النقاش التي يتم تنظيمها في إطار دروس تربية الأطفال تعطي للآباء المجال من أجل تبادل الخبرات في كيفية التعامل مع أطفالهم ومعالجة مشاكلهم.

من جهته، يشير لقمان توبوز، وهو أب في الثانية والأربعين من العمر ويشارك في الدروس منذ ستة أشهر، إلى أن لديه ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين تسعة وسبعة عشر عاما وأن تربيتهم تتطلب اهتماما متزايدا. ويقول إنه "تعلم الاستماع بهدوء إلى أطفاله"، فيما كان من قبل "ينفعل بشدة حينما يشتكي إليه أولاده مشاغلهم أو تكثر أسئلتهم".

وعلى الرغم من أن مسعود أوزدارشين، وهو أب من أصل تركي يبلغ من العمر 37 عاما، لا يرى أنه يواجه مشاكل في تربية ابنه، لأن عمره لم يتجاوز السابعة، بيد أنه يريد أن يتعلم من الآخرين كيفية معالجة المشاكل في تربية الأطفال، التي عادة ما تظهر بداية من سن المراهقة. ويقول مسعود إن علاقته بوالده "كعلاقة أخ بأخيه" وإنه يسعى إلى أن "تربطه بابنه أيضا علاقة مماثلة". يذكر أنه يتم أيضا تنظيم رحلات ونشاطات خلال نهاية الأسبوع تخصص للآباء والأبناء مع بعضهم البعض كلعب كرة القدم أو التسلق مثلا.
وتهدف الدروس، التي تستغرق تسعة أشهر إلى مساعدة الآباء المنحدرين من أصول تركية مهاجرة، الذين يرون دورهم يقتصر على كسب المال وإعالة أسرهم، على معالجة الأزمات والمشاكل التي يمكن أن تواجه عائلاتهم. وفي سياق متصل يقول غوركان أوجان إن هؤلاء الآباء بحاجة أكثر من غيرهم إلى تلقي دعم كبير، مشيرا إلى أن غالبيتهم ينحدرون من أوساط اجتماعية بسيطة. وبالتالي فإن الكثير من الأطفال يفشلون في الدراسة، لأنهم لا يتلقون الدعم والتحفيز اللازم داخل أسرهم حتى منذ المدرسة الابتدائية
[url=https://fares10.yoo7.com/javascript:emoticonp('[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]')][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/url]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر
avatar



موضوع للنقاش و الإثراء Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع للنقاش و الإثراء   موضوع للنقاش و الإثراء Icon_minitimeالإثنين مارس 22, 2010 6:50 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


تربية الطفل في الاسلام



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مقدمة المركزحاول علماء التربية قديماً وحديثاً أن يهتدوا إلى منهجٍ تربويّ شامل يُعنى بتحديد الاَساليب والقيم والمعايير الكفيلة بدراسة ما يناسب مرحلة الطفولة والصبا . وقد بذلوا في هذا الصدد جهوداً كبيرة وشاقة ومتواصلة حتى استطاعوا التوصل إلى نظرات ومقترحات وتوصيات تُعدُّ ـ من وجهة علمية ـ قيّمة ونافعة ، إلاّ أنهم لم يتمكنوا ـ مع ذلك ـ من تحديد المنهج الدقيق الذي يمكن الاستناد إليه في معالجة المشاكل المعقدة ، التي تكتنف تلك المرحلة الحساسة من عمر الاِنسان ، كما أخفقوا في حلِّ الصعوبات المتزايدة يوماً بعد آخر التي تواجه الآباء والاُمهات والمربين في هذا المجال .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ولعل من المؤسف حقاً أنّ تتوجه أنظار كثير من المسلمين ـ وخاصةً العاملين منهم في حقل التربية ـ إلى مدارس الغرب التربوية ليتلقوا عنهم مناهجهم التربوية ، وأن يفوتهم أنّ في الشريعة الاِسلامية العلاج الناجع لجميع ما استُعصي عليهم حلُّه ، وأنَّ في سيرة الرسول الاَعظم (صلى الله عليه واله وسلم) وفي سيرة أهل بيته الطاهرين عليهم السلام معيناً لا ينضب من الوصايا والاِرشادات ، والتعاليم والتوجيهات التي لو استخدمت في الحقل التربوي ، ووظّفت في مجالاته المتعددة ، لكانت كفيلة بترسيخ أروع القيم والمثل العليا في نفس الطفل ، ولاَقامتَه بناء سليماً معافىً ، ولجعلت منه شخصية سويّة قادرة على القيام بدورها ـ كما ينبغي ـ في بناء المجتمع .
===============
( 6 )


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إنَّ المنهج الاِسلامي الذي يمكن تحديد معالمه وقواعده بالاستناد إلى القرآن الكريم والسُنّة النبوية المطهرة وما أُثر عن الاَئمة المعصومين عليهم السلام يهدف إلى تحقيق تربيةٍ متزنة للطفل تبدأ من قبل أن ينعقد جنيناً في رحم الاَُم وتستمر معه إلى أن يشبَّ عن الطوق ، مروراً بمرحلة الحمل ، والولادة والرضاعة ، والطفولة المبكرة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]والكتاب الذي بين يديك ـ أيُّها القارىء العزيز ـ استطاع أن يحدد ملامح المنهج التربوي الاِسلامي الذي يُعنى بكيفية إعداد الطفل نفسياً وعقلياً وسلوكياً ، مستنداً ـ في ذلك ـ إلى آيات القرآن الكريم ، وإلى المأثور عن الرسول الاَعظم نبينا محمد (صلى الله عليه واله وسلم) ، وعن أهل البيت الطاهرين عليهم السلام . مستفيداً أيضاً من الدراسات العلمية الحديثة في هذا الاِطار.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ويسرّ مركزنا أن يقدّم هذه الدراسة الممتعة والنافعة إسهاماً منه في خدمة الآباء والاَُمهات والمشتغلين في أُمور تربية الطفل ، وذلك بتيسير أوضح السبل وأكثرها دقة وأماناً في تنشئة الطفل نشأة قويمة صالحة ؛ لكي يؤدي دوره المنشود .

والله ولي التوفيق



مركز الرسالة

===============
( 7 )




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]المقدِّمة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الاسرة هي المؤسسة الاولى والاساسية من بين المؤسسات الاجتماعية المتعددة المسؤولة عن إعداد الطفل للدخول في الحياة الاجتماعية ، ليكون عنصراً صالحاً فعّالاً في إدامتها على أساس الصلاح والخير والبناء الفعّال . والاسرة نقطة البدء التي تزاول انشاء وتنشئة العنصر الاِنساني ، فهي نقطة البدء المؤثرة في كلِّ مراحل الحياة ايجاباً وسلباً ، ولهذا أبدى الاِسلام عناية خاصة بالاسرة منسجمة مع الدور المكلفة بأدائه ، فوضع القواعد الاساسية في تنظيمها وضبط شؤونها ، وتوزيع الاختصاصات ، وتحديد الواجبات المسؤولة عن أدائها ، وخصوصاً تربية الطفل تربية صالحة وتربية سليمة متوازنة في جميع جوانب الشخصية الفكرية والعاطفية والسلوكية . ودعى الاسلام إلى المحافظة على كيان الاسرة وإبعاد أعضائها من عناصر التهديم والتدمير ومن كلِّ ما يؤدي إلى خلق البلبلة والاضطراب في العلاقات التي تؤدي إلى ضياع الاطفال بتفتيت الكيان الذي يحميهم ويعدّهم للمستقبل الذي ينتظرهم . وجاءت تعليمات الاِسلام وإرشاداته لتخلق المحيط الصالح لنمو الطفل جسدياً وفكرياً وعاطفياً وسلوكياً ، نموّاً سليماً يطيق من خلاله الطفل أو إنسان المستقبل مقاومة تقلبات الحياة والنهوض بأعبائها ، ولهذا ابتدأ المنهج الاسلامي مع الطفل منذ المراحل الاولى للعلاقة الزوجية مروراً بالولادة والحضانة ومرحلة ما قبل البلوغ وانتهاءً بالاستقلالية الكاملة بعد الاعتماد
===============
( 8 )


على النفس .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ونوزع البحث هنا على فصول : نتناول في الفصل الاَول : المنهج التربوي العام في العلاقات الاَُسرية ، ثم نعرض في الفصل الثاني : (مرحلة ما قبل الاقتران ومرحلة الحمل) ، ونتناول في الفصل الثالث : (مرحلة ما بعد الولادة مرحلة الرضاعة) ، ثم نعرض في الفصل الرابع ما يتعلق بمرحلة الطفولة المبكرة ، وأخيراً نتناول في الفصل الخامس : المرحلة الاخيرة (مرحلة الصبا والفتوة) ، وسنقوم بالافادة من الآيات والروايات خاصة الواردة عن أهل البيت عليهم السلام ، مستفيدين من المعطيات العلمية الحديثة .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ومنه تعالى نستمد العون والتسديد
===============
( 9 )





الفصل الاَول




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]المنهج التربوي العام في العلاقات الاَُسرية


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]العلاقات الاَُسرية لها دورٌ كبير في توثيق بناء الاسرة وتقوية التماسك بين أعضائها ولها تأثيراتها على نمو الطفل وتربيته ، وايصاله إلى مرحلة التكامل والاستقلال .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]والاَجواء الفكرية والنفسية والعاطفية التي تخلقها الاَُسرة للطفل تمنحه القدرة على التكيّف الجدّي مع نفسه ومع اسرته ومع المجتمع ، ومن هذا المنطلق فان الاسرة بحاجة إلى منهج تربوي ينظم مسيرتها ، فيوزع الادوار والواجبات ويحدّد الاختصاصات للمحافظة على تماسكها المؤثر في انطلاقة الطفل التربوية .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وتتحدد معالم المنهج التربوي بما يلي :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أولاً : الاتفاق على منهج مشتركللمنهج المتبنّى في الحياة تأثير على السلوك ، فهو الذي يجعل الايمان والشعور الباطني به حركة سلوكية في الواقع ويحوّل هذه الحركة إلى عادة ثابتة ، فتبقى فيه الحركة السلوكية متفاعلة مع ما يُحدد لها من تعاليم
===============
( 10 )


وبرامج ، ووحدة المنهج تؤدي إلى وحدة السلوك ، فالمنهج الواحد هو المعيار والميزان الذي يوزن فيه السلوك من حيثُ الابتعاد أو الاقتراب من التعاليم والبرامج الموضوعة ، فيجب على الوالدين الاتفاق على منهج واحد مشترك يحدّد لهما العلاقات والادوار والواجبات في مختلف الجوانب ، والمنهج الاسلامي بقواعده الثابتة من أفضل المناهج التي يجب تبنيها في الاسرة المسلمة ، فهو منهج ربانّي موضوع من قبل الله تعالى المهيمن على الحياة بأسرها والمحيط بكل دقائق الامور وتعقيدات الحياة ، وهو منهج منسجم مع الفطرة الاِنسانية لا لبس فيه ولا غموض ولا تعقيد ولا تكليف بما لا يُطاق ، وهو موضع قبول من الاِنسان المسلم والاَُسرة المسلمة ، فجميع التوجيهات والقواعد السلوكية تستمد قوتها وفاعليتها من الله تعالى ، وهذه الخاصية تدفع الاسرة إلى الاقتناع باتباع هذا المنهج وتقرير مبادئه في داخلها ، فلا مجال للنقاش في خطئه أو محدوديته أو عدم القدرة على تنفيذه ، فهو الكفيل بتحقيق السعادة الاُسرية التي تساعد على تربية الطفل تربية صالحة وسليمة ، وإذا حدث خلل في العلاقات أو تقصير في أداء بعض الادوار ، فان تعاليم المنهج الاسلامي تتدخل لانهائه وتجاوزه .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]والمنهج الاسلامي وضع قواعد كلية في التعامل والعلاقات والادوار والسلوك ، امّا القواعد الفرعية أو تفاصيل القواعد الكلية ومصاديقها فانها تتغير بتغير الظروف والعصور ، فيجب على الوالدين الاتفاق على تفاصيل التطبيق ، وعلى قواعد ومعايير ثابتة ومقبولة من كليهما ، سواءً في العلاقات القائمة بينهما أو علاقاتهما مع الاطفال والاسلوب التربوي الذي يجب اتّباعه معهم ؛ لانّ الاختلاف في طرق التعامل وفي اسلوب
===============
( 11 )


العلاقات يؤدي الى عدم وضوح الضوابط والقواعد السلوكية للطفل ، فيحاول إرضاء الوالد تارة والوالدة تارة أُخرى فيتّبع سلوكين في آنٍ واحد ، وهذا ما يؤدي إلى اضطرابه النفسي والعاطفي والسلوكي . (فان الاطفال الذين يأتون من بيوت لا يتفق فيها الاب والام فيما يخص تربية اطفالهم يكونون اطفالاً معضلين أكثر ممن عداهم)(1).

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ثانياً : علاقات المودّةمن واجبات الوالدين إشاعة الودّ والاستقرار والطمأنينة في داخل الاسرة ، قال تعالى : ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودّة ورحمة..) (2).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فالعلاقة بين الزوج والزوجة أو الوالدين علاقة مودّة ورحمة وهذه العلاقة تكون سكناً للنفس وهدوءاً للاعصاب وطمأنينة للروح وراحة للجسد ، وهي رابطة تؤدي إلى تماسك الاسرة وتقوية بنائها واستمرار كيانها الموّحد ، والمودّة والرحمة تؤدي إلى الاحترام المتبادل والتعاون الواقعي في حل جميع المشاكل والمعوقات الطارئة على الاسرة ، وهي ضرورية للتوازن الانفعالي عند الطفل ، يقول الدكتور سپوك : (اطمئنان الطفل الشخصي والاساسي يحتاج دائماً إلى تماسك العلاقة بين الوالدين ويحتاج إلى انسجام الاثنين في مواجهة مسؤوليات الحياة) (3).

____________
(1) علم النفس التربوي ، للدكتور فاخر عاقل : 111 ـ دار العلم للملايين 1985 ط11 .
(2) الروم 30 : 21 ، يراجع الميزان .
(3) مشاكل الآباء في تربية الابناء ، للدكتور سپوك : 44 ـ المؤسسة العربية للدراسة والنشر 1980 ط3.
===============
( 12 )


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ويجب على الزوجين ادامة المودّة في علاقاتهما في جميع المراحل ، مرحلة ما قبل الولادة والمراحل اللاحقة لها ، والمودّة فرض من الله تعالى فتكون ادامتها استجابة له تعالى وتقرباً إليه ، وقد أوصى الاِمام علي بن الحسين (عليه السلام) بها فقال : «وامّا حقّ رعيتك بملك النكاح ، فان تعلم ان الله جعلها سكناً ومستراحاً وأُنساً وواقية ، وكذلك كلّ واحد منكما يجب أن يحمد الله على صاحبه ، ويعلم أن ذلك نعمة منه عليه ، ووجب أن يحسن صحبة نعمة الله ويكرمها ويرفق بها ، وان كان حقك عليها أغلظ وطاعتك بها ألزم فيما أحببت وكرهت ما لم تكن معصية ، فانّ لها حق الرحمة والمؤانسة وموضع السكون اليها قضاء اللذة التي لابدّ من قضائها وذلك عظيم..» (1).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وقد رَكّز أهل البيت عليهم السلام على إدامة علاقات الحبّ والمودّة داخل الاسرة ، وجاءت توصياتهم موجهة إلى كلٍّ من الرجل والمرأة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : «خيركم خيركم لنسائه وأنا خيركم لنسائي» (2).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وقال الاِمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) : «رحم الله عبداً أحسن فيما بينه وبين زوجته» (3).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : «من اتخذّ زوجة فليكرمها»(4).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وقال (صلى الله عليه واله وسلم) : «أوصاني جبرئيل (عليه السلام) بالمرأة حتى ظننت انه لا ينبغي
____________
(1) تحف العقول ، للحرّاني : 188 ـ المكتبة الحيدرية ـ النجف 1380 هـ ط5 .
(2) من لا يحضره الفقيه ، للصدوق 3 : 281 | 14 باب حق المرأة على الزوج .
(3) من لا يحضره الفقيه ، للصدوق 3 : 281 ـ دار صعب ـ بيروت 1401 هـ .
(4) مستدرك الوسائل ، للنوري 2 : 550 ـ المكتبة الاِسلامية طهران 1383 هـ .
===============
( 13 )


طلاقها إلاّ من فاحشة مبيّنة» (1).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فأقوال أهل البيت عليهم السلام وتوصياتهم في الاِحسان إلى المرأة وتكريمها ، عامل مساعد من عوامل إدامة المودة والرحمة والحب .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وقد أوصى أهل البيت عليهم السلام المرأة بما يؤدي إلى ادامة المودة والرحمة والحب إنْ التزمت بها ، ومنها طاعة الزوج ، قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : «اذا صلّت المرأة خمسها وصامت شهرها وأحصنت فرجها وأطاعت بعلها فلتدخل من أي أبواب الجنة شاءت» (2).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : «ما استفاد امرؤ فائدة بعد الاِسلام أفضل من زوجة مسلمة ، تسرّه إذا نظر اليها وتطيعه إذا أمرها وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله» (3). وشجّع رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) الزوجة على اتباع ا الحسن في إدامة المودة والرحمة ، بالتأثير على قلب الزوج وإثارة عواطفه (جاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) فقال : إنّ لي زوجة إذا دخلت تلقتني ، وإذا خرجت شيّعتني ، وإذا رأتني مهموماً قالت : ما يهمّك ، ان كنت تهتم لرزقك فقد تكفل به غيرك ، وان كنت تهتم بأمر آخرتك فزادك الله همّاً ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : «بشّرها بالجنة وقل لها : إنّك عاملة من عمّال الله ولك في كلِّ يوم أجر سبعين شهيداً ، ـ وفي رواية ـ ان لله عز وجل عمّالاً وهذه من عمّاله ، لها نصف أجر الشهيد») (4).

____________
(1) من لا يحضره الفقيه ، للصدوق 3 : 278 | 1 باب حق المرأة على الزوج .
(2) مكارم الاخلاق ، للطبرسي : 201 ـ منشورات الشريف الرضي ـ قم 1410 هـ ط2 .
(3) مكارم الاخلاق ، للطبرسي : 200 ـ منشورات الشريف الرضي ـ قم 1410 هـ ط2 .
(4) مكارم الاخلاق : 200 .
===============
( 14 )


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وقال الاِمام محمد بن علي الباقر (عليه السلام) : «جهاد المرأة حسن التبعّل» (1).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ومن العوامل المساعدة على ادامة المودّة والحب وكسب ودّ الزوج ، هي الانفتاح على الزوج واجابته إلى ما يريد ، قال الاِمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) : «خير نسائكم التي اذا خلت مع زوجها خلعت له درع الحياء وإذا لبست لبست معه درع الحياء» (2).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فهي منفتحة مع زوجها مع تقدير مكانته ، وبعبارة أخرى التوازن بين الاحترام وعدم التكلّف .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وحدّد الاِمام علي بن الحسين (عليه السلام) العوامل التي تعمّق المودة والرحمة والحب داخل الاسرة فقال : «لا غنى بالزوج عن ثلاثة أشياء فيما بينه وبين زوجته وهي الموافقة ليجتلب بها موافقتها ومحبتها وهواها ، وحسن خلقه معها ، واستعماله استمالة قلبها بالهيئة الحسنة في عينها ، وتوسعته عليها .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ولا غنى بالزوجة فيما بينها وبين زوجها الموافق لها عن ثلاث خصال ، وهي : صيانة نفسها عن كلِّ دنس حتى يطمئن قلبه إلى الثقة بها في حال المحبوب والمكروه وحياطته ليكون ذلك عاطفاً عليها عند زلة تكون منها، واظهار العشق له بالخلابة والهيئة الحسنة لها في عينه» (3).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وعلاقات المودة والرحمة والحب ضرورية في جميع مراحل الحياة ، وخصوصاً في مرحلة الحمل والرضاعة ، لان الزوجة بحاجة الى الاطمئنان والاستقرار العاطفي ؛ وان ذلك له تأثير على الجنين وعلى
____________
(1) من لا يحضره الفقيه 3 : 278 | 6 باب حق الزوج على المرأة .
(2) الكافي ، للكليني 5 : 324 | 2 باب خير النساء ، كتاب النكاح ـ دار التعارف بيروت 1401 هـ ط3.
(3) تحف العقول : 239 .
===============
( 15 )


الطفل في مرحلة الرضاع كما سيأتي .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ثالثاً : مراعاة الحقوق والواجباتوضع المنهج الاسلامي حقوقاً وواجبات على كلِّ من الزوجين ، والمراعاة لها كفيل باشاعة الاستقرار والطمأنينة في أجواء الاسرة ، فالتقيد من قبل الزوجين بالحقوق والواجبات الموضوعة لهم يساهم في تعميق الاواصر وتمتين العلاقات الوديّة وينفي كلّ أنواع المشاحنات والتوترات المحتملة ، والتي تؤثر سلبياً على جو الاستقرار الذي يحيط بالاسرة والمؤثر بدوره على التوازن الانفعالي للطفل .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ومن أهم حقوق الزوج هو حق القيمومة ، قال الله تعالى : ( الرجالُ قوّامون على النسّاء بما فضّل الله بعضهم على بعضٍ وبما أنفقوا من أموالهم..) (1). فالواجب على الزوجة مراعاة هذا الحق لانّ الحياة الاسرية لا تسير بلا قيمومة ، والقيمومة للرجل منسجمة مع طبيعة الفوارق البدنية والعاطفية لكلِّ من الزوجين ، وان تراعي هذهِ القيمومة في تعاملها مع الاطفال وتشعرهم بمقام والدهم .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وأهم الحقوق بعد حق القيمومة كما جواب في قول رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) على سؤال امرأة عن حق الزوج على المرأة فقال (صلى الله عليه واله وسلم) : «أن تطيعه ولا تعصيه ، ولا تصدَّق من بيتها شيئاً إلاّ باذنه ولا تصوم تطوعاً إلاّ باذنه ، ولا تمنعه نفسها وان كانت على ظهر قتب ولا تخرج من بيتها إلاّ باذنه..» (2).

____________
(1) النساء 4 : 34 .
(2) من لا يحضره الفقيه 3 : 277 | 1 باب حق الزوج على المرأة .
===============
( 16 )


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ومن حقوق الزوج قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : «حق الرجل على المرأة انارة السراج واصلاح الطعام وان تستقبله عند باب بيتها فترحّب به وان تقدّم اليه الطشت والمنديل وان توضّئه وان لا تمنعه نفسها إلاّ من علّة» (1).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ولاَهمية مراعاة هذا الحق قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : «لا تؤدي المرأة حق الله عزّ وجل حتى تؤدي حق زوجها» (2).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ووضع المنهج الاسلامي حقوقاً للزوجة يجب على الزوج مراعاتها ، قال الاِمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) جواباً على سؤال اسحاق بن عمار عن حق المرأة على زوجها فقال (عليه السلام) : «يشبع بطنها ويكسو جثتها وإن جهلت غفر لها»(3).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وأجاب رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) على سؤال خولة بنت الاَسود حول حق المرأة فقال : «حقك عليه أن يطعمك ممّا يأكل ويكسوك مما يلبس ولا يلطم ولا يصيح في وجهك» (4).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ومن حقها مداراة الزوج لها وحسن صحبته لها ، قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصيته لمحمد بن الحنفية : «إنّ المرأة ريحانة وليست بقهرمانة ، فدارها على كلِّ حال وأحسن الصحبة لها فيصفو عيشك» (5).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ومن حقّ الزوجة وباقي أفراد العائلة هو اشباع حاجاتهم المادية ، قال
____________
(1) مكارم الاخلاق 215 .
(2) مكارم الاخلاق 215 .
(3) من لا يحضره الفقيه 3 : 279 | 2 باب حق المرأة على الزوج .
(4) مكارم الاخلاق 218 .
(5) مكارم الاخلاق 218 .
===============
( 17 )


رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : «الكادّ على عياله كالمجاهد في سبيل الله» (1).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وقال (صلى الله عليه واله وسلم) : «ملعون ملعون من يضيع من يعول» (2).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وقال (صلى الله عليه واله وسلم) : «حقُّ المرأة على زوجها أن يسدَّ جوعتها وأنْ يستر عورتها ولا يقبّح لها وجهاً فاذا فعل ذلك فقد أدّى والله حقها» (3).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]والالتزام بحقوق الزوج من قبل الزوجة وبحقوق الزوجة من قبل الزوج ضروري لاشاعة الاستقرار في اجواء الاسرة ، فيكون التفاعل ايجابياً ويدفع كلا الزوجين للعمل من أجل سعادة الاسرة وسعادة الاطفال ، واستقرار المرأة في مرحلة الحمل والرضاعة ومرحلة الطفولة المبكرة يؤثر في استقرار الطفل واطمئنانه ، والانطلاق في الحركة على ضوء ما مرسوم له من نصائح وارشادات وتوجيهات فينشأ مستقر الشخصية سوّي في افكاره وعواطفه وسلوكه .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]رابعاً : تجنب إثارة المشاكل والخلافاتالمشاكل والخلافات في داخل الاسرة تخلق أجواءً متوترة ومتشنجة تهدد استقرارها وتماسكها ، وقد تؤدي في أغلب الاحيان إلى انفصام العلاقة الزوجية وتهديم الاسرة ، وهي عامل قلق لجميع أفراد الاسرة بما فيها الاطفال ، حيثُ تؤدي الخلافات والاَوضاع المتشنجة بين الوالدين إلى خلل في الثبات والتوازن العاطفي للطفل في جميع المراحل التي
____________
(1) عدة الداعي ، لاَحمد بن فهد الحلّي : 72 ـ مكتبة الوجداني قم .
(2) عدة الداعي ، لاَحمد بن فهد الحلّي : 72 ـ مكتبة الوجداني قم .
(3) عدة الداعي ، لاَحمد بن فهد الحلّي : 81 ـ مكتبة الوجداني قم .
===============
( 18 )


يعيشها ، بدءاً بالاشهر الاولى من الحمل ، والسنين الاولى من الولادة والمراحل اللاحقة بها .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]والاَجواء المتوترة تترك آثارها على شخصية الطفل المستقبلية ، و (إنّ الاضطرابات السلوكية والامراض النفسية التي تصيب الطفل في حداثته والرجل في مستقبله ، تكون نتيجة المعاملة الخاطئة للابوين كالاحتكاكات الزوجية التي تخلق الجو العائلي المتوتر الذي يسلب الطفل الامن النفسي) (1).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ويقول العالم جيرارد فوجان : (والام التي لا تجد التقدير الكافي إنسانة وأم وزوجة في المنزل لا تستطيع ان تعطي الشعور بالامن) (2).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فالشعور بالامن والاستقرار من أهم العوامل في بناء شخصية الطفل بناءً سوياً متزناً ، وهذا الشعور ينتفي في حالة استمرار الخلافات والعلاقات المتشنجة ، والطفل في حالة مثل هذه يكون متردداً حيراناً لا يدري ماذا يفعل ، فهو لا يستطيع إيقاف النزاع والخصام وخصوصاً اذا كان مصحوباً بالشدة ، ولا يستطيع ان يقف مع أحد والديه دون الآخر ، اضافة إلى محاولات كلّ من الوالدين بتقريب الطفل اليهما باثبات حقّه واتهام المقابل باثارة المشاكل والخلافات ، وكل ذلك يترك بصماته الداكنة على قلب الطفل وعقله وارادته .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يقول الدكتور سپوك : (إنّ العيادات النفسية تشهد آلاف الحالات من
____________
(1) أضواء على النفس البشرية ، للدكتور الزين عباس عمارة : 302 ـ دار الثقافة بيروت ـ 1407هـ ط1.
(2) أضواء على النفس البشرية ، للدكتور الزين عباس عمارة : 302 ـ دار الثقافة بيروت ـ 1407هـ ط1.
===============
( 19 )


الابناء الذين نشأوا وسط ظروف عائلية مليئة بالخلاف الشديد ، ان هؤلاء الابناء يشعرون في الكبر بأنهم ليسوا كبقية البشر ، وتنعدم فيهم الثقة بالنفس ، فيخافون من اقامة علاقات عاطفية سليمة ويتذكرون ان معنى تكوين أسرة هو الوجود في بيت يختلفون فيه مع طرف آخر ويتبادلون معه الاهانات) (1) ويختلف نوع التشنجات والخلافات من أُسرة ا أخرى ، ويختلف اسلوب التعبير عن التشنجات من اسرة إلى أخرى ، فقد يكون التعبير بالالفاظ الخشنة البذيئة والاهانات المستمرة ، وقد يكون بالضرب واستخدام العقاب البدني ، ويلتقط الاطفال الممارسات التي تحدث اثناء الخلافات فتنعكس على سلوكهم الآني والمستقبلي ، فنجد في كثير من العوائل أن الابن يهين الام أو يضربها ، أو يستخدم نفس الاسلوب مع زوجته حين الكبر .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ومن أجل الوقاية من الخلافات والتشنجات بين الزوجين ، أو التقليل من تأثيراتها النفسية والعاطفية أو تحجيمها وانهائها ، فقد وضع الاسلام منهجاً متكاملاً إزاء الخلافات والتشنجات ، وقد مرّ في النقاط السابقة التأكيد على تعميق المودّة والرحمة داخل الاسرة ، ووضع برنامج للحقوق والواجبات بين الزوجين ، والاَهم من ذلك وضع برنامجٍ في اسلوب اختيار الزوج أو الزوجة كما سيأتي . والمنهج الاسلامي يبتني على اسلوب الحث والتشجيع على الوقاية من حدوث الخلافات أو معالجة مقدماتها أو معالجتها بعد الحدوث ، وعلى اسلوب الردع والذم للممارسات الخلافية أو التي تؤدّي إلى الخلافات .

____________
(1) مشاكل الآباء في تربية الابناء : 45 .
===============
( 20 )


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : «خير الرجال من أُمتي الذين لا يتطاولون على أهليهم ويحنّون عليهم ولا يظلمونهم» (1).
وشجّع الامام محمد الباقر
(عليه السلام) على تحمّل الاِساءة ، لان ردّ الاساءة بالاساءة يوسّع دائرة الخلافات والتشنجات ، فقال (عليه السلام) : «من احتمل من امرأته ولو كلمة واحدة أعتق الله رقبته من النار وأوجب له الجنّة» وشجّع رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) الرجل على الصبر على سوء أخلاق الزوجة فقال : «من صبر على سوء خلق امرأته أعطاه الله من الاَجر ما أعطى أيوب على بلائه» (3).
والصبر على الاِساءة من الزوجة أمر غير متعارف عليه لولا انّه من توجيهات رسول الله
(صلى الله عليه واله وسلم) ، فيكون محبوباً ومرغوباً من قبل الزوج المتديّن وليس فيه أي إهانة لكرامته فيصبر عن رضا وقناعة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]والاقتداء برسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) في تعامله مع زوجاته يخفّف الكثير من التشنجات ، وكذلك الاقتداء بسيرة أهل البيت عليهم السلام ، قال الاِمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) : «كانت لاَبي (عليه السلام) امرأة وكانت تؤذيه وكان يغفر لها» (4)ونهى رسول الله 6 عن استخدام العنف مع الزوجة فقال : «أيُّ ر لطم امرأته لطمة أمر الله عزّ وجل مالك خازن النيران فيلطمه على حرّ وجهه سبعين لطمة في نار جهنّم» (5).

____________
(1) مكارم الاخلاق 216 ـ 217 .
(2) مكارم الاخلاق 216 .
(3) مكارم الاخلاق 213 .
(4) من لا يحضره الفقيه 3 : 279 | 4 باب حق المرأة على الزوج .
(5) مستدرك الوسائل 2 : 550 .
===============
( 21 )


وشجّع الاِمام جعفر الصادق (عليه السلام) على التفاهم لُتجنب الخلافات الحادّة فقال : «خير نسائكم التي إنْ غضبت أو أغضبت قالت لزوجها : يدي في يدك لا أكتحل بغمضٍ حتى ترضى عني» (1).
وعن الاِمام محمد الباقر
(عليه السلام) : «وجهاد المرأة أن تصبر على ما ترى من أذى زوجها وغيرته» (2).
ونهى رسول الله
(صلى الله عليه واله وسلم) الزوجة عن الممارسات التي تؤدي إلى حدوث الخلافات فقال : (من شرّ نسائكم الذليلة في أهلها ، العزيزة مع بعلها ، العقيم الحقود ، التي لا تتورع عن قبيح ، المتبرجة اذا غاب عنها زوجها ، الحصان معه اذا حضر ، التي لا تسمع قوله ، ولا تطيع أمره ، فاذا خلا بها تمنعت تمنع الصعبة عند ركوبها ولا تقبل له عذراً ولا تغفر له ذنباً» (3).
ونهى
(صلى الله عليه واله وسلم) الزوجة عن تكليف الزوج فوق طاقته فقال : «أيما أمرأة أدخلت على زوجها في أمر النفقة وكلّفته مالا يطيق لا يقبل الله منها صرفاً ولا عدلاً إلاّ ان تتوب وترجع وتطلب منه طاقته» (4).
ونهى رسول الله
(صلى الله عليه واله وسلم) عن المنّ على الزوج فقال : «لو أن جميع ما في الارض من ذهب وفضة حملته المرأة إلى بيت زوجها ثم ضربت على رأس زوجها يوماً من الاَيام ، تقول : من أنت ؟ انّما المال مالي ، حبط عملها ولو كانت من أعبد الناس ، إلاّ ان تتوب وترجع وتعتذر الى
____________
(1) مكارم الاخلاق 200 .
(2) من لا يحضره الفقيه 3 : 277 | 4 باب حق الزوج على المرأة .
(3) مكارم الاخلاق 202 .
(4) مكارم الاخلاق 202 .
===============
( 22 )


زوجها»(1).
وحذّر رسول الله
(صلى الله عليه واله وسلم) من مواجهة الزوجة لزوجها بالكلام اللاذع المثير لاعصابه فقال : «أيّما امرأة آذت زوجها بلسانها لم يقبل منها صرفاً ولا عدلاً ولا حسنة من عملها حتى ترضيه..» (2).
ونهى رسول الله
(صلى الله عليه واله وسلم) عن الهجران باعتباره مقدمة للانفصام وانقطاع العلاقات فقال : «أيّما امرأة هجرت زوجها وهي ظالمة حشرت يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون في الدّرك الاسفل من النار إلاّ أن تتوب وترجع»(3) وهذه التوجيهات ان روعيت رعاية تامة فانها كفيلة بالح التوترات والتشنجات ، واذا لم يستطع الزوجان مراعاتها فالافضل ان يكون النقاش الحاد والمتشنج بعيداً عن مسامع الاطفال ، وان يكون تبادل النظرة السلبية ، وتبادل الاتهامات والاِهانات بعيداً عن مسامعهم ، وأنْ يوضّح للاطفال ان الخلافات شيء طبيعي ، وانهما لازالا يحبان بعضهم البعض ، ويجب عليهما حسم الخلافات وانهائها في أسرع وقت .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]خامساً : التحذير من الطلاقحذّر الاسلام من الطلاق وانهاء العلاقة الزوجية للآثار السلبية التي يتركها على الزوجين وعلى الاطف


عدل سابقا من قبل هدى في الإثنين مارس 22, 2010 1:55 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
طلعت
المدير
المدير
طلعت


عدد المساهمات : 3129
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

موضوع للنقاش و الإثراء Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع للنقاش و الإثراء   موضوع للنقاش و الإثراء Icon_minitimeالإثنين مارس 22, 2010 8:13 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تسلم إيدك اختنا موضوع مميز وبارك الله فيك
اللهم أعنا علي تربيه أبنائنا تربيه إسلاميه سليمه ترضي الله ورسوله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر
avatar



موضوع للنقاش و الإثراء Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع للنقاش و الإثراء   موضوع للنقاش و الإثراء Icon_minitimeالإثنين مارس 22, 2010 11:11 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فاعل خير
عضو صاحب مكان
عضو صاحب مكان
فاعل خير


عدد المساهمات : 40
تاريخ التسجيل : 09/03/2010

موضوع للنقاش و الإثراء Empty
مُساهمةموضوع: السلام عليكم   موضوع للنقاش و الإثراء Icon_minitimeالإثنين مارس 22, 2010 1:17 pm

أين هو الكتاب الذي يتناول تربية الطفل يا أخت هدى ؟؟
لم أجده في الموقع ؟ حبذا لو تكرمت وو ضعتي لنا الرابط من فضلك ؟؟
تحياتي لك و لأسرة المنتدى ..........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موضوع للنقاش و الإثراء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موضوع للنقاش
» هل انت مع او ضد ذهاب زوجتك للعمل - للنقاش
» نقاش الأسبوع أهمية التدبر في القران العظيم للنقاش نقاش الأسبوع أهمية التدبر في القران العظيم للنقاش

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اسلامى ( نسمات الجنة) :: قسم التربية والتعليم-
انتقل الى: