جئت أسألك عن حبي الذي ضاع

زائر

جأت أسألك عن حبي الذي ضاع

شكرا لك لأنك حذفتني أنت أنسان رائع! شكرا لك سيدي لأنك حذفتني من قاموس حياتك .. شكرا لك سيدي لأنك جعلتني لعبة بين يديك .. أنا لم أدرك إني سأكون بهذا الشأن عندك..لا أعلم هل كنت مخطأة حينما أحببتك .. ؟ سيدي أن من تبحث عنها ليست موجودة داخلي...إنها ليست سوى أوهام نسجتها من خيالك الجامح !! فلعلها مازالت تعيش في عقلك الباطن .. أو في أحلامك الوردية التي تنسجها لنفسك ؟
تعشقني فترة ثم تطلب مني أن أتركك لشأنك .. لماذا أنا لست جاريتك ؟ أنا مثلك إنسان يعشق ويتألم أم أنك لست كسائر البشر لاتعرف معنى الفراق؟ سيدي جأتك والدمعة تسرقني .. أسألك عن حبي الذي ضاع ..جأت أبحث لمراكبي عن شراع ..جأت أقول يكفي أوجاع ,أما أن نلتقي أو تقول الوداع.. هل عرفت لماذا أتيت ؟ ..
أريد أن أحقق الأحلام.. وأستبدل عثراتي بالأقدام .
سيدي عندما قررت أن أكتب لك هذه الرسالة ، اكتبها وأنا في قمة الرضا عنك.. فما اعتدت أن اكره من أحب حتى لو ذقت منه ألوان العذاب .. سيدي أنت لاتعلم إن انسحابك المفاجئ كان بالنسبة لي صدمة كان ألم ... من الصعب أن ترى أمامك ثقافة تحتضر!
.....
سيدي هل ذقت طعم الحرمان ..؟ هل جربت أن تحب وتعشق ثم تفارق؟ هل أنت مثلي ..؟ بربك كيف تنام الليل أو يهنأ لك نوم بعدي ؟
هل سألت نفسك هذه الأسئلة :
هل تعلم أن الواثق لاينكسر؟
هل رأيت ذات مرة وطواط حزين ؟
أم هل سمعت بوجع السنين ؟
هل أنا بنظرك مجرد طوفة هبيطة؟
أم بنظرك إمرءة متميزة ؟ سيدي لقد علمتني كيف أحب ولكنك نسيت أن تعلمني كيف أنسى ؟ لقد علمتني كيف أحلم ولكنك نسيت أن تعلمني كيف أستيقظ ؟ لقد علمتني كيف ألتقيك ولكنك لم تعلمني كيف أودعك ؟ أهذه هي هديتي منك .. أهذه هدية المسافر.. انتظرتك من سفرك طويلاً لكي أسمع منك الوداع ؟ أو في هذا الوقت يكون الفراق.. بعدما أصبحت أشد حاجة اليك من أي وقت مضى ؟ سيدي أنا لا أعاتبك وإنما أعاتب نفسي
وقبل أن يجيء فصل الخريف أود أن أهمس في أذنك همسة تظل نسمة عابرة في طريقك ..هي ليست نصيحة مستهلكة إنما تذكار دائم أتمنى ان تضعها في نصب عيناك ان الدنيا بكل مافيها ما تستحق البكى والحزن عليها وإنما تستحق التفكير بأحوالها وأحوال من فيها لترى فيها ألوان من المتغيرات ليس هناك شيء يدوم سوى ماكان لله تعالى الله معي في كل مكان ..ولن ينساني مهما حدث.. وإليه المشتكى .. أدعو لك بالتوفيق ولكن لتعلم إني لن أنساك أبد وسأضل أحبك رغم جفاءك لي

إني أحتظنك بعيني

مرحبا بك عزيزتي

قرأت رسالتك والدمع بعيني والحزن يعتصر قلبي عزيزتي لقد أخبرتك سابقاً أني لست سوى نجماً لاح لك في سماء ليلك البهيم ذلك النجم الذي أصبح رفيق لياليك الحزينة....الأفكار تدور في مخيلتك والماضي يعود من جديد...طيات كتاب الأمس نصب عينيك ..ذلك الكتاب الذي أغلقتيه منذ زمن ....ولكن ...تهب نسمات الليل وتقلب صفحات ذلك الكتاب لتطلعك على مافيه .....ماضي حزين.... قلبك ملئ بالجراح ...!!!
عزيزتي هل تذكرين ذلك الماضي الذي طالما تمنيتي أن يطمس الزمن معالمه ويحيله إلى العدم .. بيد أن تلك الليالي الجائرة تأسرك مع تلك الصفحات..مع ذلك الألم في مكان ضيق..حيث لا فرار ولا منفذ للهرب...!
أسلمتي أمرك وأذعنتي للواقع واستسلمتي رغما عنك فها أنت تتصفحين ذلك الكتاب وتطلعين على مافيه.. يعيدك للوراء خطوات عديدة ..تنظرين حولك الناس باتو في سبات عميق ..
تلفح وجهك نسمات الشتاء الباردة ..فتجفف الدموع التي استرسلت على وجنتيك ..تظلين ترقبين بزوغ فجر جديد..تنغمسين فيه ليبعدك عن ذلك الشبح ...شبح الأمس الذي كان ....تتوسلين إليه أن يحررك من قيوده الجبارة وينسيكي ماقد كان ....فلعله يتمكن من طمس معالم ذلك الماضي في قلبك ..ويمزق صفحات ذلك الكتاب الذي بات بالنسبة لك سرا كرهتي أن تبوحي به بقدر ماكرهتي كتمانه ...سرا أصبح كالأسر الذي أذاب داخلك كل معاني الحب ومشاعر الطمأنينةوالأمان ...فأنت تحلمين بأن تجدي من ينتشلك من خضم هذا العذاب الذي يعتصر فؤادك كل ليلة ...ولكن تلك الليالي تأبى أن يكون لك ذلك ..فطالما أختضنت ذلك الكتاب واحتفظت به لتطلعك عليه!!فهاهي الذكرى تقودك وراءها فتعودين إلى الخلف رغما عنك ..تذكرين الأمس وتقارنين بينه وبين اليوم فتلمسين الفرق الكبير ويعتصر الحزن قلبك ويمزقك الألم أشلاء...فبالأمس توجت السعادة لحظات عمرك وأحاطت بحياتك فرحة غامرة , ونمت في حديقة أيامك زنابق الحب الصادق التي أعبقتك بشذاها .. كما عزفت طيور الحب ألحان الغرام الشجية وتدفقت ينابيع الشوق بغزارة لتروي لحظات الفراق والحرمان .. فأين إبتسامتك بالأمس؟
هاهو بديلها ,,, الأسى يرتسم على محياك .. جفت ينابيع حبك وتدفقت عوضا عنها أنهار من الدموع ...غرقت بها عيناك....دموع الحسرة والندم على ماضاع ...
فأنت الآن تخافين ظلمت الليل وسواده بعد ماكان بالأمس رفيقك الذي تبثينه أشواقك ...لكنه اليوم أصبح مصدر أحزانك وشقاءك... عزيزتي في الوقت الذي تريني فيه أودعك .. كنت أشد أقتراباً لك من أي وقت مضى إني أحتظنك بعيني
أستودعك الله الذي لاتضيع عنده الودائع

زائر

كلمات قويه ومتميزه وفيهاا عبر جميله

شكرا على النقل الموفق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

زائر

اللهم لا أسألك بجرأة لسان عصاكولكن أسألك بيقين قلب رجاكأن تغفر لى عصيانى عند نسيانىونسيانى حين إنشغالىوإنشغالى حين إبتلائىوإبتلائى حين تقصيرىفتجاوزوأغفر ..فإنك أنت الأعز الأكرم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]و بحثت عن سر السعادة جاهدا ً فوجدت هذا السر في تقواكفليرضى عني الناس أو فليسخطو أنا لم أعد أسعى لغير رضاك

مشرف عدد المساهمات : 159 تاريخ التسجيل : 12/01/2010

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بارك الله فيك اخي على قلمك المتميز

شكرا على الكلمات الراقية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

زائر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» الرجل الذي تحدي القرأن
» الذي يريد الزواج مني فليتفضل.....................................
» نمل النار الذي يهدد امريكا