منتدى اسلامى ( نسمات الجنة)
منتدى اسلامى ( نسمات الجنة)
منتدى اسلامى ( نسمات الجنة)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اسلامى ( نسمات الجنة)

نسمات الجنة منتدى إسلامى
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
» اذكار الصباح
كيفيه التعامل مع الطفل اليتيم Icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2014 6:23 am من طرف السلطانة رورو

» تفضل واختبر حفظك للقرآن
كيفيه التعامل مع الطفل اليتيم Icon_minitimeالأحد مارس 23, 2014 7:18 am من طرف عبد الرحمان

» تسجيل حضور للجميع (( للتواصل اليومي ))
كيفيه التعامل مع الطفل اليتيم Icon_minitimeالسبت مارس 22, 2014 7:12 am من طرف عبد الرحمان

» هذا بيان للناس (للشيخ أزهر سنيقرة)
كيفيه التعامل مع الطفل اليتيم Icon_minitimeالسبت مارس 22, 2014 6:45 am من طرف عبد الرحمان

» طريقة سهلة لتعليم التجويد (( بالصور))
كيفيه التعامل مع الطفل اليتيم Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 18, 2013 9:37 pm من طرف fatmaosman

» دموع تبوح بها الصخور
كيفيه التعامل مع الطفل اليتيم Icon_minitimeالأحد سبتمبر 15, 2013 4:09 pm من طرف ميساء

» تنبيه هامة جدا يا اخوتي
كيفيه التعامل مع الطفل اليتيم Icon_minitimeالثلاثاء مايو 07, 2013 11:53 am من طرف همس الورود

» التكبير لسجود التلاوة
كيفيه التعامل مع الطفل اليتيم Icon_minitimeالخميس فبراير 28, 2013 8:48 pm من طرف عبد الرحمان

» شرف الانتساب لمذهب السلف محاضرة الشيخ فركوس التي ألقاها في بلعباس
كيفيه التعامل مع الطفل اليتيم Icon_minitimeالخميس فبراير 28, 2013 8:33 pm من طرف عبد الرحمان

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 ابحـث
منتدى

نسمات الجنة الدعوه الى الله

التبادل الاعلاني









 

 كيفيه التعامل مع الطفل اليتيم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر
avatar



كيفيه التعامل مع الطفل اليتيم Empty
مُساهمةموضوع: كيفيه التعامل مع الطفل اليتيم   كيفيه التعامل مع الطفل اليتيم Icon_minitimeالجمعة أبريل 02, 2010 6:57 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

]((فن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مع اليتيم

لقد ضرب لنا معلم البشرية وخير البرية محمد صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة وبيَّن لنا أفضل السبل في فن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فها هو عليه الصلاة والسلام يمسح على رأس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ويقول: «من مسح على رأس يتيم لم يمسحه إلا لله كان له في كل شعرة مرت عليها يده حسنات ومن أحسن إلى يتيمة أو يتيم عنده كنت أنا وهو في الجنة كهاتين» وفرق بين أصبعيه السبابة والوسطى.

وها هو كذلك عليه الصلاة والسلام يقبل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ويدعو له ويحتضنه ويسأل عنه وعن احواله فهو صاحب القلب الرحيم وصانع المواقف العظيمة فقد اشتكى إليه رجل قسوة قلبه فقال: «امسح رأس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وأطعم المسكين» رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.

أرأيت يا أخي إنها التربية والتعليم منه عليه الصلاة والسلام انه مهما تحدث الانسان عن تلك الطرق والمثل في كيفية فن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فلا بد له من ان يربط ذلك بالرعيل الأول من قادة وعلماء وصلحاء وكيف كانت حياتهم مع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]انك ايها الأخ الكريم لتعلم حق المعرفة ما حباه الله تعالى لليتيم من المكانة الرفيعة والشأن العظيم مسطرة في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة فإذا علمت ذلك فاعلم أن هناك جُملة آداب وطرق يعامل بها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لا بد من معرفتها والوقوف عندها.

1- أن أول هذه الفنون في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]زرع الحب والثقة في النفس فان اعطاء الثقة بالنفس يعطي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الانطلاق والتجديد فمثلاً اعطاؤه الفرصة في اثبات وجوده والمحاولة في ايجاد الحلول المناسبة لكثير من المسائل بل تكرار المحاولة حتى الوصول الى الحل المناسب الصحيح.

2- التربية الجادة والهادفة التي تعطي ذلك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الجرعة الايمانية الصالحة وذلك من خلال طرح بعض القصص القرآنية لبيان عظمة الله تعالى وغرس العقيدة الصحيحة لديه ويأتي بعد ذلك دور القصة النبوية ليخرج بذلك الى القدوة الصالحة والعمل الجاد المثمر ولاننسى ان النفس البشرية لديها الاستعداد والحب الفطري لسماع القصة وهذا مما يجعل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]خاصة يتربى تربية جادة ومثمرة بإذن الله تعالى.

3- اعلم ان ادخال البهجة والسرور على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]من اعظم الطاعات والقربات التي يتقرب بها العبد لله سبحانه وتعالى فقد قال عليه الصلاة والسلام «لاتحقرن من المعروف شيئاً ولو ان تلقى اخاك بوجه طليق» فهذا هو منهجه عليه الصلاة والسلام يلاطف الصغير والكبير، بل يمازحهما حتى انه عليه الصلاة والسلام يلاطف ذلك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]الصغير ويقول له «يا أبا عمير ما فعل النغير».

4- ورابع هذه الآداب وأهمها لين الكلام وحسنه مع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ولذلك قال عليه الصلاة والسلام «والكلمة الطيبة صدقة» فكم كلمة طيبة ادخلت السرور على انسان وكم من كلمة ساقطة عملت بصاحبها فعل السهام.

5- الثناء على الانسان وخاصة بعد انجاز عمل ما، ودفع الحوافز له من أجدى السبل في رفع الروح المعنوية لديه وحثه على الاستمرار والمواصلة للوصول الى معالي الأمور بإذن الله تعالى.

6- ان التواضع ولين الجانب من الآداب المهمة التي ينبغي على الانسان ان يتحلى بها ولذلك قال تعالى «ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك» فنجد ان ربنا تبارك وتعالى يبين لنا ان النبي صلى الله عليه وسلم كسب بتواضعه ولين جانبه قلوب الناس وخالط بشاشة قلوب جميع طبقات المجتمع فها هو عليه الصلاة والسلام يقول: «من كان هيناً ليناً سهلاً حرّمه الله على النار».

7- لا بد للانسان من الزلل والخطأ، وهنا يأتي دور عدم التقريع المباشر، فعلى الانسان ان يلجأ الى التوجيه والارشاد بطرق غير مباشرة فلها من التأثير والتغيير في النفس والسلوك ما الله به عليم.
اولا:: كيفيه ابلاغ الابناء بوفاه احد الوالدين



اولا• يتّبع الأهل غالباً أسلوب إخفاء أو حجب بعض المعلومات عن صغيرهم، خصوصاً حين يتعلّق الأمر بحالة وفاة أو وقوع حادث أو إصابة أحدهم بالمرض أو طلاق الوالدين أو تدهور الوضع المالي للأسرة، وغيرها من الأخبار السيئة... وذلك إيماناً منهم بأن الصغير لا يحتمل هول الصدمة، أو أنه لن يدرك خطورة الموقف. .


من المعلوم أن اتباع الأهل سياسة الكتمان وإخفاء المعلومات عن الطفل، رغبةً منهم في حمايته من الصدمة قد يسبّب صدمة أقوى فيما بعد عند معرفته الحقيقة، كما أن عدم إطلاع الطفل بما يحوطه يحرمه من حقه في معايشة الموقف والشعور بالحزن كالآخرين من حوله.



وفي هذا الإطار، تنصح أستاذة علم النفس في **(جامعة الملك سعود مي أحمد )**الأم بإعداد طفلها لتلقي الأخبار السيئة، لافتةً إلى «أن تهيئة الطفل لا تشترط وجود حدث خاص بالأسرة، إنما يمكن شرح أحداث خاصّة بالأصدقاء أو الجيران وذلك حتى يدرك الصغير أن الدنيا ليست وردية دائماً إنما تتخللها أحداث تتطلّب منّا إظهار قوة التحمّل والصبر». وتقول: «مهما يكن عمر الطفل، يمكن شرح الأحداث له بطريقة تتناسب مع مفاهيمه وقدرته على الاستيعاب».

عند وفاة أحد الأبوين

وتعتبر وفاة أحد الأبوين من الأحداث التي من شأنها أن تؤثّر في حياة الطفل، وهي تشكّل واحدة من أشدّ الأحداث إيلاماً على الطفل والمحيطين به. ولذا، يجب أن يتم التعامل مع هذا الموقف بحذر شديد بصورة تراعي النقاط التالية:

(1) يتم إخبار الطفل في أقرب فرصة بغياب والده أو والدته، وذلك قبل أن يلاحظ غياب المتوفى ويبدأ في السؤال عنه، على أن يتم نقل هذه المعلومة إليه تدريجياً، وبما يتناسب وقدرة الطفل على فهم الموقف.

** يلتصق الطفل في هذه الحالة بأحد المحيطين به الذي يشبه من فقده، كخالته أو جدته وذلك لتعويض فقدانه لأمه، ويقترب من خاله أو عمه أو جده أو صديق والده للتعويض عن فقدان أبيه...
** من الأفضل عدم إخبار الطفل بالتفاصيل التي قد تزرع الرعب في داخله، إنما يفضّل أن يقال إن المتوفى انتقل إلى جوار ربه وهو سعيد هناك ويراقب تصرفاتك الحسنة ويسعد بها، ويطلب منه الدعاء من أجله.
** يجب عدم استبعاد الطفل عن مراسم الجنازة، علماً أن مشاركته تزيد من قدرته على استيعاب الموقف، ليعرف أن هذه هي النهاية ولا يعيش حالة انتظار رجوع المتوفّى التي تزيد من ألمه وألم المحيطين به.

** من الطبيعي أن يشعر الطفل بالخوف والقلق من هذا الخبر، وستدور إثر ذلك في رأسه علامات استفهام كثيرة. ولذا، لا بد أن نتحدّث معه كثيراً ونقنعه بأننا سنموت جميعاً، ونمنحه الفرصة للتعبير عن رأيه والإجابة على تساؤلاته ومناقشة أفكاره، على أن يكون الحوار مناسباً لعمره.

بعيداً عن الفزع

وتحذّر اختصاصية علم النفس **(مي أحمد )**من خطورة إطلاع الطفل على الأخبار السيئة بشكل مفزع، إذ مهما كان هول الخبر فقد تمر المحنة بعد مدّة، وإنما يبقى الخوف والصدمة والذكرى الأليمة في ذاكرة الطفل، وقد لا يستطيع نسيانها بسهولة. وقد تنتابه من جرّاء ذلك حالة من التوتر تتمثّل في سرعة خفقان القلب، والتعرّق الشديد، والدوار، وضيق التنفس، بالإضافة إلى حالات من الغضب الشديد بدون سبب واضح. وقد تظهر أعراض أخرى على الطفل كصعوبات في النوم، فتتخلّل أحلامه كوابيس مفزعة ويصاب بالتبوّل اللاإرادي. وفي هذه الحالة، يمكن الإستعانة بعلاج نفسي لتغيير حالة الطفل وعودته إلى مزاولة الحياة بشكل طبيعي.
وهنا يتوجّب على من تقع عليه مسؤولية إبلاغ الخبر السيئ للطفل أن يراعي السيطرة على أعصابه ومشاعره، مع التزام الهدوء والأخذ في الإعتبار نبرة الصوت وحسن استخدام الألفاظ التي تخفّف من شدّة الموقف.
...حتى يتجاوز المحنة

ومن الطبيعي أن لا يستوعب الأطفال الذين يبلغون العامين أو الثلاثة أعوام من أعمارهم الأخبار السيئة، فيما يتمكّن الأطفال الذين يتجاوزون الخمس سنوات من فهم موقف معيّن بدون أن يدركوا جيداً أبعاده. ولكن الشعور بالحزن أو الخوف أو القلق الذي تعيشه الأسرة ينتقل إلى الصغير مباشرةً. ولذا، يجب عدم الإستغراق في هذه المشاعر والإستسلام لها خصوصاً أمام الطفل، علماً أن أفضل الطرق التي تعين على تجاوز هذه المحنة تتمثّل في العودة السريعة إلى الحياة اليومية وتشجيع الطفل على ممارسة نشاطه الذي اعتاد عليه، والإبتعاد عن توريطه في تحمّل مسؤوليات تمثل له عبئاً جسمانياً ونفسياً زائداً، إنما يمكن إسناد بعض المهام البسيطة التي تناسب عمره وقدراته. ومما
لا شك فيه أن إشراك الطفل في مسيرة الحياة بحلوها ومرها يزيد من قدرته على تحمّل المسؤولية في المستقبل.


انتبهى للأعراض الآتية:
*-------------------------------------------*

أحياناً قد تكون عدم مبالاة الطفل دليلاً على عدم قدرته على التكيف على عكس ما قد يعتقد الكبار. فى الأيام والأسابيع الأولى بعد الوفاة، يجب على الأب أو الأم أو من يقوم برعاية الطفل أن يقوم بمراقبته جيداً لكى يعرف إن كان الطفل قد بدأ التكيف مع الوضع الجديد أم لا. فى أحيان كثيرة ينشغل الأب أو الأم بأحزانه لدرجة أنه لا يستطيع ملاحظة أن الطفل يكتم أحزانه. بعض الأطفال يمتنعون لبعض الوقت عن الكلام عن الأب أو الأم بعد الوفاة.

يقول أحد الآباء أنه بعد وفاة زوجته أظهر طفله نوبة غضب صغيرة بعد بضعة أسابيع ثم بعد ذلك لم يذكر أى شئ عن أمه لمدة سنتين وكأنها لم تكن. ثم فجأة بعد سنتين بدأ يتكلم عنها باستمرار ومع كل الناس. تقول فريدة أيضاً أن يوسف لم يعبر علناً عن حزنه لبعض الوقت بعد وفاة زوجها، وتضيف: "يوسف بطبيعته منطوى، ولكنى أعتقد أنه رأى مدى حزنى فخاف أن يظهر حزنه لى لكى لا يحزننى أكثر. استغرق منه ذلك سنة حتى استطاع التغلب على أحزانه وبدأ يتحدث عن عادل وماذا كان يعنى بالنسبة له."



رغم أن المسألة تأخذ من الطفل وقتاً حتى يتخلص نهائياً من أحزانه، إلا أن الطفل لو لم يجد وسيلة يعبر بها عن الأحزان المكبوتة بداخله، قد يضره ذلك بشدة. كثير من المتخصصين وكثير من الكتب الإرشادية النفسية ترى أن كبت الطفل فوق سن السادسة لأحزانه يمثل خطراً عليه. يجب أن ينتبه دائماً الأب أو الأم أو الشخص المسئول عن رعاية الطفل إلى أى تغير يطرأ على سلوك الطفل ويجب اللجوء إلى استشارة أخصائى إذا حدث ذلك. الأطفال الذين يكبتون أحزانهم قد يتبولون أثناء الليل، يتهتهون فى الكلام، أو قد يصبحون مشاغبين فى البيت أو المدرسة.

قد يؤثر الحزن والأسى على دراسة الطفل وقدرته على الحفظ ويجب أن يراعى مدرسيه فى هذه الحالة ظروفه النفسية. تقول د. طاهرة: "يجب أن يتم إبلاغ مدرسى الطفل بمجرد حدوث وفاة أحد والديه حتى يقدم له مدرسيه المساندة اللازمة وربما يحتاج الطفل فى هذه الظروف لدروس خصوصية ولو بشكل مؤقت."

هناك علامات أخرى قد تظهر على الطفل بعد وفاة أحد والديه قد تدعو للقلق وتتطلب اللجوء لطبيب نفسى فى الحال. تقول د. طاهرة: "قد يصل الأمر ببعض الأطفال إلى حد التهديد بالانتحار، وقد يتسم سلوك بعضهم بالعنف والإضرار بالأشياء، البشر، أو الحيوانات. وقد يصاب البعض الآخر بنوبات ذعر متكررة، وقد يدمن آخرون." وتضيف د. طاهرة قائلة: "من السلوكيات الأخرى التى قد تطرأ على الطفل هى عدم قدرته أو عدم رغبته فى الاندماج مع الآخرين، أو إنكاره لوفاة والده أو والدته، أو تدهوره دراسياً لفترات طويلة. قد يشعر الطفل الذى كان غاضباً من والده أو والدته أنه السبب فى وفاته أو وفاتها. إن مساعدة الطفل فى التغلب على أحزانه يتطلب من الأم أو الأب وأيضاً المهتمين بالطفل أن يغيروا التصور الخاطئ الذى قد يكون لدى الطفل عن الموت."


مواصلة الحياة

الحياة تستمر حتى بعد وفاة شخص عزيز علينا. الأطفال يتعلمون ذلك، ورغم أنه درس صعب بالنسبة للطفل فى هذا السن الصغير، إلا أن الطفل لو حصل على المساندة اللازمة، سيكون من الدروس التى تساعده على التكيف مع الصعوبات والمواقف الصعبة التى قد يقابلها فى حياته.

***********************

وعن الحالة النفسية التي يمر بها الطفل عند فقدان أحد والديه حدثنا **(د. عامر سعد الدين)** اختصاصي الطب النفسي في مركز دبي لصحة المجتمع قائلا: تعد الفترة الأولى التي يمر بها الطفل بعد وفات أحد والديه من أخطر الفترات التي تؤثر على نفسيته، فالكبير يعبر عن حزنه بالبكاء ويستوعب ألأمر بسرعة كبيرة، أما الأطفال فإن تعبيرهم عن حزنهم قد يظهر على شكل اضطرابات نفسية لأنه قد لا يكون استوعب معنى الموت بعد،

فبعضهم يعتقد أن من فقده، سواء الأب أو الأم سيغيب لفترة ويعود وأن هناك أملا برجوعه، وبعضهم قد يعبر عن حزنه بالبكاء الهستيري أو عدم الأكل وغيره من الأمور، ولعل عدم الاطمئنان والشعور بالخوف من أخطر المظاهر التي تبدو على الأطفال بعد وفاة أحد الوالدين، وتعد هذه المرحلة خطيرة جدا وحساسة. فعلى المحيطين بالطفل أن يراعوا ذلك كثيرا،

حيث إن البعض يهملون ذلك في فترة الوفاة حيث ينشغلون بأمور المأتم وغيرها من الأمور ولا يلتفتون للطفل الذي فجع بوفاة أمه أو أبيه، وعلى الشخص الذي يرعى الطفل في تلك الفترة التماسك أمامه والإجابة عن كافة أسئلته بوضوح. ويعد الأطفال أقل من 9 سنوات عرضة للإصابة بالكآبة أكثر من غيرهم في حال تعرضهم لحالة وفاة أحد الأبوين، فإذا تم التواني عن ذلك، قد تتطور الحالة وإذا كانت عنده قابلية للإصابة بالاضطرابات النفسية، فقد تصبح فرصة إصابته بالاكتئاب في المستقبل كبيرة جدا.

************************

لكى تتكامل عناصر التربية اللازمة للطفل اليتيم

لا يكاد أحدنا يرى طفلاً يتيماً إلا ويرق له قلبه وتنبعث بداخله رغبة صادقة فى مساندته والبذل له، تأثراً بما ألمّ به من مصيبة اليتم وفقد العائل، وقد نتفاعل بما يسمح به الموقف مع اليتيم فى صورة عطاء مادى أو ضمة حانية أو مسحة على رأسه...إلى هذا الحد تسير الأمور بشكلها الطبيعى الذى أراده الله تعالى منّا: طفل يتيم ومسلم كبير يحنو عليه ويحاول أن يجبر ذلك الإنكسار اللازم فى قلبه فى موقف عابر أو متعمد ولكنه غير دائم، أما إذا أسعد الله بيتاً من بيوت المسلمين بنشأة يتيم أو أكثر ليقيم ويتربى فيه فإن المسئولية تصير كبيرة على كافل اليتيم ومربيه.

وذلك لأن المربى القائم بأمر اليتيم- سواء كان من قرابته أو مسؤول دار الأيتام- عليه أن يحقق فى تربيته المعادلة الصعبة والتى تتمثل فى الجمع بين الحنان والحزم، فالطفل اليتيم لا يحتاج إلى توفير الإشباع المادى والعاطفي والإحساس بالأمن فقط، ولكنه يحتاج –فى الوقت نفسه- للتوجيه والتهذيب والتربية الحازمة المنضبطة , التي تجعل منه شخصية سوية يتمكن بها من التوافق الاجتماعي الجيد والعيش بصورة طبيعية وسط أقرانه .

إنّ مصيبة اليُتْم التي ابتلي بها هذا الطفل لا تعد مبرراً للتوسع في تدليله وعدم الحزم معه للحد الذى يفسده، بل يعامل مثل أي طفل بتوازن واعتدال حتى تستقيم نفسه ولا يتولد عنده شعور بأن الإبتلاء باليتم أصبح ميزة تكفل له التدليل والتساهل في التربية ممن يحيطون به أو ممن يقوم على أمره.

فهناك فرق بين الترفق باليتيم والإحسان إليه، وعدم التعامل معه بالقسوة أو الإهانة - وهو الأصل الذى أمرنا الله تعالى به فى معاملة اليتيم- وبين تنشئته على التدليل، والتراخي فى أمره ونهيه، أوعدم زجره عن الأخطاء التي قد يقع فيها أثناء طفولته.

وهناك عدة نقاط فى تربية الطفل اليتيم نحب أن نركز عليها، لكى تتكامل عناصر التربية اللازمة له:

1- الأصل هو الرفق باليتيم :------------------------------------

لأن اليتيم بعد أن فقد أباه، يشعر بالضعف وفقدان عناصر القوة والأمان , كما أنه يفقد المصدر الحقيقي للحنان , ولذا حث الإسلام على إشباع هذا الجانب لدى اليتيم من خلال الأجر المترتب على الإحسان العملى إليه ورتب الأجر العظيم لكل من يسدي المعروف إليه فجعله كالجهاد فى سبيل الله، قال صلى الله عليه وسلم :"الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد فى سبيل الله".

كما جاءت الآيات الشريفات تحذر من القسوة عليه فى قوله تعالى: :" فأما اليتيم فلا تقهر"،إنه درس بليغ في التحذير من قهر اليتيم، فلماذا هذا التحذير والآية الكريمة تخاطب النبي صلى الله عليه وسلم وحاشاه أن يقهر يتيماً، أو يقطب جبينه في وجهه؟ إنه خطاب للأمة بأسرها، يتجلى فيه حفظ الله تعالى لمشاعر اليتيم حيث يحرّج من قهره، ويجعل-فى آيات أخرى- التعامل الغليظ مع اليتيم قرين التكذيب باليوم الآخر، قال تعالى: "أرأيت الذى يكذّب بالدين، فذلك الذى يدعُّ اليتيم".

إذن فهو توجيهٌ لمن يرعاه أن يكون اليد الرقيقة التي تحنو عليه، وتمسح على رأسه لتزيل عنه غبار اليتم، وتضفي عليه هالة من العطف، والحنان، ثم يحذر من قهره والقسوة عليه، ثم يشنّع على من يفعل ذلك، ويجعل قهر اليتيم علامة على الخلل فى إيمانه.

2- التربية الراشدة :------------------------------------

تأديب الطفل اليتيم من صميم الإحسان إليه، ولا تكتمل تربيته إلا بتأديبه وتهذيبه، فلا يكون التساهل فى وضع الضوابط للطفل اليتيم وإلزامه بها أبداً هو المرادف الصحيح للإحسان إليه.

إن من حق اليتيم أن يتلقى حظه من التربية المتوازنة السليمة، لأن اليتيم غالباً يعامل معاملة فيها تساهل وإفساد والواجب معاملته كالابن تماماً في التربية والتقويم

والسنة النبوية المباركة وتطبيقات الصحابة الكرام عليهم رضوان الله تعالى عامرة بالنماذج التي تبرهن على تكامل رؤيتهم لتربية اليتيم بحسن تأديبه وتهذيبه كالولد تماماً، فقد أشار السلف الصالح إلى تأديب اليتيم بالضرب، رغم عنايتهم الفائقة به، فقد سئل ابن سيرين عن ضرب اليتيم، فقال: " اصنع به ما تصنع بولدك، اضربه ما تضرب ولدك" رواه البخاري، وقد قال العلماء: " اليتيم يؤدب ويُضرب ضرباً خفيفاً " .

وفي هذه الآثار دلالة على جواز تأديب اليتيم بالعقاب العادل؛ وقد لوحظ تردد الكثير ممن يقومون بترنية الأيتام فى توجيه العقاب المناسب لهم ردعاً وزجراً عن الخطا،وذلك خشية الوقوع في الإثم، فهم يظنون عدم جواز ذلك، وقد تبين لنا أن العقاب من خلال الآثار السابقة جائز ما دام عادلاً ومنضبطاً. فاليتم الذي ابتلى به هذا الطفل لا يعد مبرراً للتوسع في تدليله وعدم الحزم معه في مواطن الحزم، بل يعامل من هذا الجانب مثل أي طفل حتى تستقيم نفسه ولا يتولد عنده شعور بأن يتمه أصبح ميزة تكفل له التدليل والتساهل في التربية ممن يحيطون به أو ممن يقوم على أمره.

3-التوازن فى كل جوانب التربية:

---------------------------------------------

ومن ذلك إتاحة الفرصة له ليختلط بالأطفال الآخرين إذا كان وحيداً وعدم إبداء القلق عليه وعدم التدخل الدائم في أموره،كل ذلك فى إطار الرقابة والمتابعة الأسرية له، وبهذا تساعده لينضج عقليا واجتماعيا، ولا يشعر أن لديه علة أو سبب يجعله أقل من أقرانه.

وأخيراً..ليعلم جيداً كل من أسعده الله تعالى بكفالة اليتيم وتربيته أن الجزاء من جنس العمل وهذه قاعدة ربانية ليس لها شواذ، فلا يعلم أحدنا متى يحين أجله ومن الذى سيربى أبناؤه؟ فمن اتقى الله وأحسن إلى يتيمٍ تحت ولايته،ثمّ وافاه أجله؛ فإنّ الله تعالى مخلفٌ أبنائه الأيتام من يقوم على أمرهم ويتقي الله فيهم وإن عاش وطال عمره لحقته وذريته بركة عمله،ونال بشارة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بسبابته والوسطى ".



[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر
avatar



كيفيه التعامل مع الطفل اليتيم Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيفيه التعامل مع الطفل اليتيم   كيفيه التعامل مع الطفل اليتيم Icon_minitimeالسبت أبريل 03, 2010 8:47 am

جزاك الله خيرا على الموضوع المفيد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
طلعت
المدير
المدير
طلعت


عدد المساهمات : 3129
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

كيفيه التعامل مع الطفل اليتيم Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيفيه التعامل مع الطفل اليتيم   كيفيه التعامل مع الطفل اليتيم Icon_minitimeالسبت أبريل 03, 2010 12:46 pm

تسلم إيدك اختنا علي طرح هذا الموضوع
باااااااارك الله فيك
وجعله الله في ميزان حسناتك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر
avatar



كيفيه التعامل مع الطفل اليتيم Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيفيه التعامل مع الطفل اليتيم   كيفيه التعامل مع الطفل اليتيم Icon_minitimeالسبت أبريل 03, 2010 2:22 pm

ما شاء الله عليك اللهم زده ايمانا وعلما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر
avatar



كيفيه التعامل مع الطفل اليتيم Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيفيه التعامل مع الطفل اليتيم   كيفيه التعامل مع الطفل اليتيم Icon_minitimeالسبت أبريل 03, 2010 9:46 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كنوز

كنوز


عدد المساهمات : 32
تاريخ التسجيل : 24/04/2010

كيفيه التعامل مع الطفل اليتيم Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيفيه التعامل مع الطفل اليتيم   كيفيه التعامل مع الطفل اليتيم Icon_minitimeالسبت أبريل 24, 2010 4:48 pm

تسلم إيدك اختنا علي طرح هذا الموضوع[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
باااااااارك الله فيك
وجعله الله في ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر
avatar



كيفيه التعامل مع الطفل اليتيم Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيفيه التعامل مع الطفل اليتيم   كيفيه التعامل مع الطفل اليتيم Icon_minitimeالأحد أبريل 25, 2010 6:19 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لك مني أجمل تحية
.تحيااتى لمن عطر صفحاتى
جزاكم الله خيرا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيفيه التعامل مع الطفل اليتيم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيفيه التعامل مع الاطفال ذى احتياجات الخاصه
» أنا اليتيم
» الطفل والمسمار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اسلامى ( نسمات الجنة) :: منتدى الاسرة :: عالم الطفل-
انتقل الى: