???? زائر
| موضوع: هل ورد ذكر القدس في القرآن ..؟ الأحد أبريل 04, 2010 9:09 pm | |
| هل ورد ذكر القدس في القرآن ..؟
الرأي الآخر .. وتفسير الآيات الاولى من سورة الاسراء..
لنورد أولا الآيات السبع الأوائل من سورة الاسراء :
1. سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ 2. وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً 3. ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا 4. وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا 5. فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً 6. ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا 7. إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا هذه الآيات تتحدث بوضوح عن بني إسرائيل ، فالآية الأولى تذكر بيت المقدس اليهودي الذي كان قائما في القدس قبل ظهور الإسلام ، وتصفه الآية ب المسجد للدلالة على قدسيته ، وتعود التسمية القرآنية المسجد الأقصى الى كون بيت المقدس اليهودي أبعد مسجد عرفه العرب آنذاك . وأما المسجد الأقصى الذي نعرفه اليوم فقد بني في الحقبة الأموية ، فهل يُعقل أن تتحدث الآية التي نزلت في الحقبة المكية عن المسجد الأقصى الذي لم يكن قائما يومها ، والذي بُني بعد نزول الآية بعشرات السنوات.. وكذلك عبارة الذي باركنا حوله تؤكد قدسية المعبد اليهودي الذي كان قائما يومها في القدس . ويستمر الحديث عن بني إسرائيل في الآيتين الثانية والثالثة ، ويفهم من ذلك بشكل جلي أن الحديث لا يزال عن بني إسرائيل كما في الآية الاولى .. وتشير الآية الرابعة الى حوادث جسام ومصائب عظام وقعت على مدار التاريخ اليهودي والتي تتمثل في خراب بيت المقدس اليهودي الأول سنة 586 ق.م ، ثم هدم بيت المقدس اليهودي الثاني في العام 70 للميلاد . ومرد ذلك حسب الوصف الذي ورد في الآية هو انحياز بني اسرائيل عن الطريق القويم ، وهو السبب ذاته الذي تعزو إليه المصادر اليهودية الدينية خراب بيت المقدس.. وتأتي الآية الخامسة لتتحدث صراحة عن خراب بيت المقدس اليهودي الأول حين بعث الله على بني اسرائيل عبادا هم جيش نبوخذنصربختنصر البابلي الذين جاسوا خلال الديار وأعملوا السيف في أبناء الشعب اليهودي ، وانتهى الدمار في هدم بيت المقدس اليهودي في القدس قبل حوالي 2600 عام ، وذلك بعد حوالي 400 عام من بناء بيت المقدس اليهودي الأول. ثم تعود الكرة لليهود وفق الآية السادسة وهو ما يعرف بالتاريخ اليهودي بالعودة الى أرض إسرائيل بعد السبي البابلي ، حيث صدر وعد قورش الملك الفارسي الذي ألحق الهزيمة بالبابليين وأحكم قبضته على البلاد . وكان قورش قد أصدر أمرا يتيح لليهود العودة الى ديارهم وبناء بيت المقدس من جديد ، وهو ما أطلق عليه في المصادر التاريخية اليهودية اسم بيت المقدس الثاني .. ويجيئ وعد الآخرة أي المرة الثانية التي تعرض بها اليهود لعقاب رباني ، وكان ذلك في العام 70 للميلاد ، حيث في ذروة الثورة اليهودية العارمة التي قامت ضد الرومان ، أقدم القائد الروماني تيتوس على حرق وهدم بيت المقدس اليهودي الثاني في القدس بعد إخماد الثورة بقسوة وقتل مئات الآلاف من اليهود. وهذا ما يُستشف من الآية السابعة التي وصفت دخول الرومان الى المسجد .. وليدخلوا المسجد ، مرة أخرى يوصف بيت المقدس اليهودي ب المسجد أي مكان العبادة والسجود ، وهو ما يؤكد أن عبارة المسجد الأقصى في الآية الاولى يُـقصد منها هي الأخرى بيت المقدس اليهودي .. كما دخلوه أول مرة.. أي كما دخله البابليون في المرة السابقة .. ليتبروا ويدمروا و يسوؤوا الوجوه .. وحسب المصادر الاسلامية فقد ورد ذكر القدس بشكل صريح مرة واحدة في القرآن في الآية الأولى من سورة الاسراء المذكورة أعلاه ، إلا أن الرواية اليهودية تقول إن هذه المرة أيضا كان المقصود بها بيت المقدس اليهودي.
الأمر ذاته ينسحب على الأحاديث النبوية التي ورد فيها ذكر المسجد الاقصى بشكل صريح تارة ، وباسماء من قبيل بيت المقدس أو بيت المقدس الذي في إيلياء تارة أخرى. فالرسول لم يذكر بالعبارة الصريحة ان المسجد الأقصى أو بيت المقدس الذي تُشدّ اليه الرحال هو مسجد اسلامي سوف يتم بناءه بعد حوالي 80 عاما في العهد الأموي، وهو المسجد الأقصى الذي نعرفه اليوم وهو لم يكن موجودا في زمن النبي، فعن أي مسجد أقصى يتحدث النبي إذاً..؟ الرأي الآخر يقول إن المسجد الواقع في أقصى الأرض أي المسجد الأقصى هو بيت المقدس اليهودي في إيلياء التي أصبحت تسمى بعد الفتح الاسلامي بالقدس، وكان اليهود يشدّون اليها الرحال من أقاصي البلاد في الأعياد والمناسبات. إذن هو فعلا مسجد تُشدّ اليه الرحال كما ذكر النبي محمد ولكنه ليس المسجد الأقصى وقبة الصخرة الذان نعرفهما اليوم. يستند أصحاب الرأي الآخر في تفسيرهم هذا الى كون قضية المسجد الأقصى الذي ورد ذكره في القرآن تظل قضية اجتهادية لم تُحسم في عهد النبي محمد وانما أجمع عليها جماعة من علماء المسلمين في فترات متأخرة.. ولما كان المسجد الأقصى ثاني الحرمين ، ويقول الحديث إنه تم بناءه بعد الكعبة بأربعين عاما ، وعندما يُذكر أيضا أن داوود وسليمان قاما بترميمه فإن ذلك كله لا يثبت ان الحديث يجري عن مسجد اسلامي كان قائما قبل الاسلام في مدينة لم تكن تسمى بالقدس في زمن آدم وداوود وسليمان.. بل يتطابق القول بترميمه على يد داوود وسليمان مع الرواية اليهودية ومع أحداث التاريخ اليهودي المتفق عليها والتي تقول ان الملك داوود شرع في بناء بيت المقدس قبل حوالي 3000 عام ثم قام الملك سليمان بن داوود بإكمال البناء..
|
|
???? زائر
| موضوع: رد: هل ورد ذكر القدس في القرآن ..؟ الإثنين أبريل 19, 2010 7:56 pm | |
| جزاك الله ألف خير و جعل عملك هذا في ميزان حسناتك و رفع به درجاتك |
|
طلعت المدير
عدد المساهمات : 3129 تاريخ التسجيل : 18/11/2009
| موضوع: رد: هل ورد ذكر القدس في القرآن ..؟ الثلاثاء أبريل 20, 2010 9:37 am | |
| اللهم ارحمنا فأنت بنا راحم.. ولا تعـذبنا فأنت عـلينا قادر
اللهم ارحمنا إذا أتانا اليقين و عرق منا الجبين و كثر الأنين و الحنين.
اللهم ارحمنا إذا يئس منا الطيب و بكي علينا الحبيب و تخلي عنا القريب و الغريب و ارتفع النشيج و النحيب.
اللهم ارحمنا إذا اشتدت السكرات و توالت الحسرات و أطبقت الروعات و فاضت العبرات و تكشفت العورات و تعطلت القوة و القدرات .
اللهم ارحمنا إذا بلغت التراقي و قيل من راق و تأكدت فجيعة الفراق للأهل و الرفاق و قد حم القضاء فليس من واق .
اللهم ارحمنا إذا حُملنا علي الأعناق إلي ربك يومئذ المساق وداعًا أبديًا للدور و الاسواق و الأقلام و الأوراق إلي من تذل له الجباه و الأعناق.
اللهم ارحمنا إذا وورينا التراب و غلقت من القبور الأبواب و انفض الأهل و الأحباب فإذا الوحشة و الوحدة و هول الحساب.
اللهم ارحمنا إذا فارقنا النعيم و انقطع النسيم و قيل ما غرك بربك الكريم .
اللهم ارحمنا إذا أقمنا للسؤال و خاننا المقال و لم ينفع جاه و لا مال و لا عيال و قد حال الحال فليس إلا فضل الكبير المتعال ..
اللهم ارحمنا إذا نُسي اسمنا و لم يذكرنا ذاكر و ما لنا من قوة و لا ناصر فلا أمل إلا في القاهر القادر الغافر..
اللهم اعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا من النار
جزاك الله خيرا واثقل به ميزان حسناتك | |
|