الصدق مع الله الذي تصبح معه القلوب نقية من الشوائب، بريئة من الإشراك مع علام الغيوب.
ـ أي مقام أعظم وأجلّ للعبد إذا لقي الله يوم يلقاه وقد لقيه صادقاً مخلصاً لوجهه الكريم؟.. أيّ ساعة أعزّ من تلك الساعة، إذا حضر للعبد أجله فحانت قيامته ودنت ساعته ولقي الله عزّ وجل وانتقل من هذه الدنيا وقد صدق مع الله عزّ وجل في قوله، في عمله، في ظاهره، في باطنه، في ليله، في نهاره، في صبح ومسائه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]