[center]
.. المدرس يسأل سؤال المقدمة..
أين تقع القدس؟
الطالب البليد أول مرة يرفع إصبعه..... يفرح المدرس لذلك ويقول له أنت أجب، فيقول الطالب: إنها خلف المدرسة يا أستاذ.
المدرس يرد بسخرية: تلك بنشر وغيار زيت..
الطالب: إذاً.. على طريق الكويت..
المدرس: أمُصرّ على الجواب؟!
الطالب: كل الإصرار..
المدرس: لابد أنك غبي ومن أخبرك حمار.. [ مع الاعتذار للقارئ الكريم ].
الطالب: إنه كلام سيدي أبو عدي!!
المدرس يظهر عليه الارتباك فيذهب مسرعاً ليرى هل من أحد خلف الباب ويعود بسرعة ويرى من خلف الشباك
يحمد الله على السلامة ويسأل الطالب بصوت خافت:
أين تقع القدس؟
الطالب: إنها بأمريكا..
المدرس: وكيف عرفت؟
الطالب: لأن العرب يذهبون هناك ليطالبوا بها!
المدرس: إن القدس عربية كيف جعلتها أمريكية؟!
الطالب: أليست السيارة أمريكية يا أستاذ؟
المدرس: بلى..
الطالب: إذاً لماذا يسمونها عربية!!
احتار المدرس وقال لابأس سأسمح لك أن تفتح الكتاب، وذهب إلى كرسيه وجلس..
بعد فترة الطالب يصرخ فرحاً... لقد عرفت أين القدس..
المدرس وهوفرح: أين؟
الطالب: إنها بفلسطين..
المدرس: أحسنت، وأين فلسطين؟
الطالب: إنها بجانب أسواق الأندلس..
المدرس يغضب ويقذف بالكتاب ويخرج من الفصل بعد ما صار السكر ينهش دمه..
الطالب يلحق به ويقول له هذه المرة سأخبرك يا أستاذ والله سأخبرك أين فلسطين..
المدرس لايريد إجابة ولكن يريد التخلص من هذا الطالب الورطة..... يقف ويضع يديه على خصره ويميل رأسه ويقول هاه أين فلسطين؟
الطالب: إنها بالكتاب..
المدرس: أي كتاب؟!
الطالب: كتاب الجغرافيا يا أستاذ..
المدرس يكاد أن ينجن ويسأله متى صارت فلسطين فقط بالكتاب؟!
فقال الطالب: منذ أن غاب الضمير العالمي وأصبحت تحكمنا قوانين الغاب وانشغل المسلمون بإحياء حفلات الرقص والشراب!!