منتدى اسلامى ( نسمات الجنة)
منتدى اسلامى ( نسمات الجنة)
منتدى اسلامى ( نسمات الجنة)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اسلامى ( نسمات الجنة)

نسمات الجنة منتدى إسلامى
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
» اذكار الصباح
طعام وشراب النبي Icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2014 6:23 am من طرف السلطانة رورو

» تفضل واختبر حفظك للقرآن
طعام وشراب النبي Icon_minitimeالأحد مارس 23, 2014 7:18 am من طرف عبد الرحمان

» تسجيل حضور للجميع (( للتواصل اليومي ))
طعام وشراب النبي Icon_minitimeالسبت مارس 22, 2014 7:12 am من طرف عبد الرحمان

» هذا بيان للناس (للشيخ أزهر سنيقرة)
طعام وشراب النبي Icon_minitimeالسبت مارس 22, 2014 6:45 am من طرف عبد الرحمان

» طريقة سهلة لتعليم التجويد (( بالصور))
طعام وشراب النبي Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 18, 2013 9:37 pm من طرف fatmaosman

» دموع تبوح بها الصخور
طعام وشراب النبي Icon_minitimeالأحد سبتمبر 15, 2013 4:09 pm من طرف ميساء

» تنبيه هامة جدا يا اخوتي
طعام وشراب النبي Icon_minitimeالثلاثاء مايو 07, 2013 11:53 am من طرف همس الورود

» التكبير لسجود التلاوة
طعام وشراب النبي Icon_minitimeالخميس فبراير 28, 2013 8:48 pm من طرف عبد الرحمان

» شرف الانتساب لمذهب السلف محاضرة الشيخ فركوس التي ألقاها في بلعباس
طعام وشراب النبي Icon_minitimeالخميس فبراير 28, 2013 8:33 pm من طرف عبد الرحمان

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 ابحـث
منتدى

نسمات الجنة الدعوه الى الله

التبادل الاعلاني









 

 طعام وشراب النبي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر
avatar



طعام وشراب النبي Empty
مُساهمةموضوع: طعام وشراب النبي   طعام وشراب النبي Icon_minitimeالأحد أبريل 18, 2010 11:27 am

طعام وشراب النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إعداد اللجنة العلمية
بمركز ابحاث الطب النبوي

مقدمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] :
فهذا جمع للأطعمة التي كان يحبها النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أو مدحها وأثنى عليها أو أكلها ولم يثبت حبه أو مدحه لها ، ومن احب الحبيب أحب ماكان يحبه الحبيب .
قال ابن حجر في حديث محبة النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] للقرع :" وفيه الحرص على التشبه بأهل الخير والاقتداء بهم في المطاعم وغيرها وفيه فضيلة ظاهرة لأنس لاقتفائه أثر النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حتى في الأشياء الجبلية وكان يأخذ نفسه باتباعه فيها رضي الله عنه"
وقال العيني :" فيه فضيلة أنس رضي الله تعالى عنه حيث بلغت محبته لرسول الله إلى أنه كان يحب ما أحبه من الأطعمة"
ولنتعرف كذلك على نوعية هذه الأطعمة حيث لها فوائد صحية عظيمة لاتقارن
بحضارة السندوتيشات السريعة ، وشرائح (البيرجر المستعجلة ) التي احدثت
أمراضا لم تكن معروفة لدى البشرية من قبل، ومن المعلوم أن الغذاء له تأثير
عجيب حتى على المزاج والأحوال النفسية والسلوكية فضلا عن الذاكرة وحسن
التفكير والتركيز ، ويحضرني قصة تلك المدرسة التي كان طلابها على درجة
كبيرة من الشغب والشجار مع بعضهم ، وك[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وجبات الطلاب هي(شراب البيبسي والكولا) و(سندوتيشات الشاورما) و(قطع الجبس
) ، فلما غيرت الوجبات إلى سلطات الخضار ، وثمار الفواكه ، والعصائر
الطبيعية ، ذهلت مدير المدرسة من تغير سلوك الطلاب إلى الهدوء وقلة الخصام
والشجار بنسبة كبيرة ملحوظة في خلال أسابيع .
فكيف بأغذية النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] !! فإنه قد اختار أفضل الأطعمة تغذية ووقاية وشفاء.
وهذه الوريقات تتكون من مقدمة وخمسة مباحث
مقدمة في هديه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في الأطعمة وقواعد في الطعام النبوي
المبحث الأول :الأطعمة التي كان النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يحبها
المبحث الثاني : الأطعمة التي مدحها النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المبحث الثالث : الأطعمة التي أكلها النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مجرد أكل ولم يثبت مدحه أو حبه لها
المبحث الرابع : أشربته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المبحث الخامس :الأحاديث الضعيفة في الموضوع






مقدمة في هديه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في الأطعمة
كثر اهتمام الناس في هذا العصر بالنظام الغذائي وطرق التخسيس، وأنظمة المايكروبيوتك السليمة ، والطعام المثالي ، ولاشك أن هديه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في الطعام كان هو أكمل الهدي وأبعده عن المضار ، وأقربه لحفظ الصحة .
ومن القواعد الهامة في الطعام النبوي
القاعدة الاولى :
ألا يكون محرما في ذاته كالميتة أو لضرره أو لنجاسته أو لطريقه اكتسابه كالمغصوب والربا ونحوه
فالمحرم لذاته يقول الله تعالى فيه (حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير
وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل
السبع إلا ما ذكيتم )
وكل ضار من طعام وشراب محرم فعن عبادة بن الصامت أن رسول الله قضى أن
: ( لاضرر ولاضرار )
ولذلك كان النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يفتش التمر يخرج منه السوس
عن أنس بن مالك قال : أتي النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بتمر عتيق فجعل يفتشه يخرج السوس منه ).
والمحرم لنجاسته لما ورد عن ابن عباس عن ميمونة: أن رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] سئل عن فأرة سقطت في سمن فقال ( ألقوها وما حولها فاطرحوه وكلوا سمنكم )
ويجب أن تكون طرق كسبه من الحلال ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
، لا كما يقع الآن من خبراء التغذية حيث يوصون بأطعمة معينة – وقد تخالف
الهدي النبوي – ولا يهتمون ان تكون من حلال او من حرام ، وبهذا فقدت هذه
الأنظمة اهم أركان التغذية السليمة المباركة ، ولذا لايكاد الجسد يستفيد
فائدة حقيقية من هذه الأطعمة
فمن الآيات والأحاديث المرهبة من أكل الحرام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ذكره { إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا }
عن أبي هريرة قال قال رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] : أيها الناس إن الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لا يقبل إلا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال { يا أيها الرسل كلوا من ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم } وقال { يا أيها الذين آمنوا كلوا من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ات ما رزقناكم }ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ومطعمة حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك )
وعن كعب بن عجرة قال : قال لي رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .. يا كعب بن عجرة ! إنه لا يربو لحم نبت من سحت إلا ك[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] النار أولى به )
عن عبد الله بن حنظلة غسيل الملائكة قال قال رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] : درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد من ستة وثلاثين زنية )
عن سمرة بن جندب قال : كان النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إذا صلى صلاة اقبل علينا بوجهه فقال ( من رأى منكم الليلة رؤيا ) . قال فإن رأى أحد قصها فيقول ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
) . فسألنا يوما فقال ( هل رأى أحد منكم رؤيا ) . قلنا لا قال ( لكني رأيت
الليلة رجلين أتياني فأخذا بيدي فأخرجاني إلى الأرض المقدسة فإذا .. رجل
مضطجع على قفاه ورجل قائم على رأسه بفهر أو صخرة فيشدخ بها رأسه فإذا ضربه
تدهده الحجر فانطلق إليه ليأخذه فلا يرجع إلى هذا حتى يلتئم رأسه وعاد
رأسه كما هو فعاد إليه فضربه قلت من هذا ؟ ) وقيل له في آخر الأمر أنه آكل
الربا
القاعدة الثانية التقلل من الطعام :
عن ابن عمر : عن النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال ( الكافر يأكل في سبعة أمعاء والمؤمن يأكل في معي واحد)
قال ابن حجر :"وقيل المراد حض المؤمن على قلة الأكل إذا علم أن كثرة الأكل
صفة الكافر فإن نفس المؤمن تنفر من الاتصاف بصفة الكافر ويدل على أن كثرة
الأكل من صفة الكفار قوله تعالى والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل
الأنعام وقيل بل هو على ظاهره ثم اختلفوا في ذلك على أقوال أحدها أنه ورد
في شخص بعينه واللام عهدية لا جنسية جزم بذلك بن عبد البر فقال لا سبيل
إلى حمله على العموم لأن المشاهدة تدفعه فكم من كافر يكون أقل أكلا من
مؤمن وعكسه وكم من كافر أسلم فلم يتغير مقدار أكله قال وحديث أبي هريرة
يدل على أنه ورد في رجل بعينه ولذلك عقب به مالك الحديث المطلق وكذا
البخاري فكأنه قال هذا إذا كان كافرا كان يأكل في سبعة أمعاء فلما أسلم
عوفي وبورك له في نفسه فكفاه جزء من سبعة أجزاء مما كان يكفيه وهو كافر اه
وقد سبقه إلى ذلك الطحاوي في مشكل الآثار فقال قيل أن هذا الحديث كان في
كافر مخصوص وهو الذي شرب حلاب السبع شياه قال وليس للحديث عندنا محمل غير
هذا الوجه والسابق إلى ذلك أولا أبو عبيدة وقد تعقب هذا الحمل بأن بن عمر
راوي الحديث فهم منه العموم فلذلك منع الذي رآه يأكل كثيرا من الدخول عليه
واحتج بالحديث ثم كيف يتأتى حمله على شخص بعينه مع ما تقدم من ترجيح تعدد
الواقعة ويورد الحديث المذكور عقب كل واحدة منها في حق الذي وقع له نحو
ذلك القول الثاني أن الحديث خرج مخرج الغالب وليست حقيقة العدد مراده
قالوا تخصيص السبعة للمبالغة في التكثير كما في قوله تعالى والبحر يمده من
بعده سبعة أبحر والمعنى أن من شأن المؤمن التقلل من الأكل لاشتغاله بأسباب
العبادة ولعلمه بأن مقصود الشرع من الأكل ما يسد الجوع ويمسك الرمق ويعين
على العبادة ولخشيته أيضا من حساب ما زاد على ذلك والكافر بخلاف ذلك كله
فإنه لا يقف مع مقصود الشرع بل هو تابع لشهوة نفسه مسترسل فيها غير خائف
من تبعات الحرام فصار أكل المؤمن لما ذكرته إذا نسب إلى أكل الكافر كأنه
بقدر السبع منه ولا يلزم من هذا اطراده في حق كل مؤمن وكافر فقد يكون في
المؤمنين من يأكل كثيرا أما بحسب العادة وأما لعارض يعرض له من مرض باطن
أو لغير ذلك ويكون في الكفار من يأكل قليلا أما لمراعاة الصحة على رأي
الأطباء وأما للرياضة على رأي الرهبان وأما لعارض كضعف المعدة قال ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ي
ومحصل القول أن من شأن المؤمن الحرص على الزهادة والاقتناع بالبلغة بخلاف
الكافر فإذا وجد مؤمن أو كافر على غير هذا الوصف لا يقدح في الحديث ...
...الخامس أن المؤمن يقل حرصه على الطعام فيبارك له فيه وفي مأكله فيشبع
من القليل والكافر طامح البصر إلى المأكل كالانعام فلا يشبعه القليل وهذا
يمكن ضمه إلى الذي قبله ويجعلان جوابا واحدا مركبا السادس قال النووي
المختار أن المراد أن بعض المؤمنين يأكل في معي واحد وأن أكثر الكفار
يأكلون في سبعة أمعاء ولا يلزم أن يكون كل واحد من السبعة مثل معي المؤمن
اه ويدل على تفاوت الأمعاء ما ذكره عياض عن أهل التشريح أن أمعاء الإنسان
سبعة المعدة ثم ثلاثة أمعاء بعدها متصلة بها البواب ثم الصائم ثم الرقيق
والثلاثة رقاق ثم الأعور والقولون والمستقيم وكلها غلاظ فيكون المعنى أن
الكافر لكونه يأكل بشراهة لا يشبعه الا ملء امعائه السبعة والمؤمن يشبعه
ملء معي واحد ونقل الكرماني عن الأطباء في تسمية الأمعاء السبعة أنها
المعدة ثم ثلاثة متصلة بها رقاق وهي الاثنا عشرى والصائم والقولون ثم
ثلاثة غلاظ وهي الفانفي بنون وفاءين أو قافين والمستقيم والاعور السابع ..
قال العلماء يؤخذ من الحديث الحض على التقلل من الدنيا والحث على الزهد
فيها والقناعة بما تيسر منها وقد كان العقلاء في الجاهلية والإسلام
يتمدحون بقلة الأكل ويذمون كثرة الأكل ... وقال بن التين قيل أن الناس في
الأكل على ثلاث طبقات طائفة تأكل كل مطعوم من حاجة وغير حاجة وهذا فعل أهل
الجهل وطائفة تأكل عند الجوع بقدر ما يسد الجوع حسب وطائفة يجوعون أنفسهم
يقصدون بذلك قمع شهوة النفس وإذا أكلوا أكلوا ما يسد الرمق اه ملخصا وهو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لكنه لم يتعرض لتنزيل الحديث عليه وهو لائق بالقول الثاني"
القاعدة الثالثة تنويع الطعام :
قال ابن القيم "فأما المطعم والمشرب فلم يكن من عادته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حبس النفس على نوع واحد من الأغذية لا يتعداه إلى ما سواه فإن ذلك يضر
بالطبيعة جدا وقد يتعذر عليها أحيانا فإن لم يتناول غيره ضعف أو هلك وإن
تناول غيره لم تقبله الطبيعة واستضر به فقصرها على نوع واحد دائما - ولو
أنه أفضل الأغذية - خطر مضر
بل كان يأكل ما جرت عادة أهل بلده بأكله من اللحم والفاكهة والخبز والتمر وغيره مما ذكرناه في هديه في المأكول فعليك بمراجعته هناك
وقال أيضا:" وكان يأكل من فاكهة بلده عند مجيئها ولا يحتمي عنها وهذا أيضا
من أكبر أسباب حفظ الصحة فإن الله سبحانه بحكمته جعل في كل بلدة من
الفاكهة ما ينتفع به أهلها في وقته فيكون تناوله من أسباب صحتهم وعافيتهم
ويغني عن كثير من الأدوية وقل من احتمى عن فاكهة بلده خشية السقم إلا وهو
من أسقم الناس جسما وأبعدهم من الصحة والقوة
وما في تلك الفاكهة من الرطوبات فحرارة الفصل والأرض وحرارة المعدة تنضجها
وتدفع شرها إذا لم يسرف في تناولها ولم يحمل مها الطبيعة فوق ما تحتمله
ولم يفسد بها الغذاء قبل هضمه ولا أفسدها بشرب الماء عليها وتناول الغذاء
بعد التحلي منها فإن القولنج كثيرا ما يحدث عند ذلك فمن أكل منها ما ينبغي
في الوقت الذي ينبغي على الوجه الذي ينبغي ك[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] له دواء نافعا"
القاعدة الرابعة التوازن بين الأطعمة وإصلاح بعضها ببعض
"وإذا كان في أحد الطعامين كيفية تحتاج إلى كسر وتعديل كسرها وعدلها بضدها
إن أمكن كتعديل حرارة الرطب بالبطيخ وإن لم يجد ذلك تناوله على حاجة
وداعية من النفس من غير إسراف فلا تتضرر به الطبيعة
وقال ايضا :" وكان يأكل الخبز مأدوما ما وجد له إداما فتارة يأدمه باللحم
ويقول : ( هو سيد طعام أهل الدنيا والآخرة ) رواه ابن ماجه وغيره وتارة
بالبطيخ وتارة بالتمر فإنه وضع تمرة على كسرة شعير وقال : ( هذا إدام هذه
) وفي هذا من تدبير الغذاء أن خبز الشعير بارد يابس والتمر حار رطب على
أصح القولين فأدم خبز الشعير به من أحسن التدبير لا سيما لمن تلك عادتهم
كأهل المدينة وتارة بالخل ويقول : ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الأدام الخل ) وهذا ثناء عليه بحسب مقتضى الحال ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا تفضيل له على غيره كما يظن الجهال وسبب الحديث أنه دخل على أهله يوما
فقدموا له خبزا فقال : ( هل عندكم من إدام ؟ قالوا : ما عندنا إلا خل فقال
: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الأدام الخل )والمقصود : أن أكل الخبز مأدوما من أسباب حفظ الصحة بخلاف
الإقتصار على أحدهما وحده وسمي الأدم أدما : لإصلاحه الخبز وجعله ملائما
لحفظ الصحة
" وكان يصلح ضرر بعض الإغذية ببعض إذا وجد إليه سبيلا فيكسر حرارة هذا
ببرودة هذا ويبوسة هذا برطوبة هذا كما فعل في القثاء والرطب وكما كان يأكل
التمر بالسمن وهو الحيس ويشرب نقيع التمر يلطف بك كيموسات الأغذية الشديدة"
القاعدة الخامسة عدم إكراه النفس على طعام لاتحبه
قال ابن القيم :"وكان إذا عافت نفسه الطعام لم يأكله ولم يحملها إياه على
كره وهذا أصل عظيم في حفظ الصحة فمتى أكل الإنسان ما تعافه نفسه ولا
يشتهيه كان تضرره به أكثر من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فاعه قال أبو هريرة : ما عاب رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] طعاما قط إن اشتهاه أكله وإلا تركه ولم يأكل منه.
ولما قدم إليه الضب المشوي لم يأكل منه فقيل له : أهو حرام ؟ قال : ( لا
ولكن لم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه ) فراعى عادته وشهوته فلما لم يكن
يعتاد أكله بأرضه وك[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] نفسه لا تشتهيه أمسك عنه ولم يمنع من أكله من يشتهيه ومن عادته أكله
وكان يحب اللحم وأحبه إليه الذراع ومقدم الشاة ولذلك سم فيه وفي ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ين : أتي رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بلحم فرفع إليه الذراع وك[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تعجبه
وذكر أبو عبيدة وغيره عن ضباعة بنت الزبير أنها ذبحت في بيتها شاة فأرسل إليها رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أن أطعمينا من شاتكم فقالت للرسول : ما بقي عندنا إلا الرقبة وإني لأستحي أن أرسل بها إلى رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فرجع الرسول فأخبره فقال : ( ارجع إليها فقل لها : أرسلي بها فإنها هادية الشاة وأقرب إلى الخير وأبعدها من الأذى )
ولا ريب أن أخف لحم الشاة لحم الرقبة ولحم الذراع والعضد وهو أخف على
المعدة وأسرغ انهضاما وفي هذا مراعاة الأغذية التي تجمع ثلاثة أوصاف أحدها
: كثرة نفعها وتأثيرها في القوى الثاني : خفتها على المعدة وعدم ثقلها
عليها الثالث : سرعة هضمها وهذا أفضل ما يكون من الغذاء والتغذي باليسير
من هذا أنفع من الكثير من غيره
وكان يحب الحلواء والعسل وهذه الثلاثة - أعني : اللحم والعسل والحلواء -
من أفضل الأغذية وأنفعها للبدن والكبد والأعضاء وللإغتذاء بها نفع عظيم في
حفظ الصحة والقوة ولا ينفر منها إلا من به علة وآفة
القاعدة السادسة الحمية عن الأطعمة الضارة لذاتها أو لجمعها مع غيرها أو لخاصية فيها :
قال ابن القيم :" ومن تدبر أغذيته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وما كان يأكله وجده لم يجمع قط بين لبن وسمك ولا بين لبن وحامض ولا بين
غذاءين حارين ولا باردين ولا لزجين ولا قابضين ولا مسهلين ولا غليظين ولا
مرخيين ولا مستحيلين إلى خلط واحد ولا بين مختلفين كقابض ومسهل وسريع
الهضم وبطيئه ولا بين شوي وطبيخ ولا بين طري وقديد ولا بين لبن وبيض ولا
بين لحم ولبن ولم يكن يأكل طعاما في وقت شدة حرارته ولا طبيخا بائتا يسخن
له بالغد ولا شيئا من الأطعمة العفنة والمالحة كالكوامخ والمخللات
والملوحات وكل هذه الأنواع ضار مولد لأنواع من الخروج عن الصحة والإعتدال
القاعدة السابعة ترك الهيئات أو العادت الضارة أثناء الأكل أوبعده والتزام آداب الطعام
ومن ذلك :
عدم الاتكاء أثناء الأكل
كما في حديث أبي جحيفة أنه قال : قال رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ( لا آكل متكئا )
قال ابن حجر :" اختلف في صفة الاتكاء فقيل أن يتمكن في الجلوس للاكل على
أي صفة كان وقيل أن يميل على أحد شقيه وقيل أن يعتمد على يده اليسرى من
الأرض
قال الخطابي تحسب العامة أن المتكئ هو الأكل على أحد شقيه وليس كذلك بل هو
المعتمد على الوطاء الذي تحته قال ومعنى الحديث إني لا أقعد متكئا على
الوطاء عند الأكل فعل من يستكثر من الطعام فإني لا آكل الا البلغة من
الزاد فلذلك أقعد مستوفزا
وفي حديث أنس أنه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أكل تمرا وهو مقع وفي رواية وهو محتفز والمراد الجلوس على وركيه غير متمكن وأخرج بن عدي بسند ضعيف زجر النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أن يعتمد الرجل على يده اليسرى عند الأكل.
قال مالك هو نوع من الاتكاء قلت وفي هذا إشارة من مالك إلى كراهة كل ما يعد الأكل فيه متكئا ولا يختص بصفة بعينها .
وجزم بن الجوزي في تفسير الاتكاء بأنه الميل على أحد الشقين ولم يلتفت
لانكار الخطابي ذلك وحكى بن الأثير في النهاية أن من فسر الاتكاء بالميل
على أحد الشقين تأوله على مذهب الطب بأنه لا ينحدر في مجاري الطعام سهلا
ولا يسيغه هنيئا وربما تأذى به واختلف السلف في حكم الأكل متكئا فزعم بن
القاص أن ذلك من الخصائص النبوية وتعقبه البيهقي فقال قد يكره لغيره أيضا
لأنه من فعل المتعظمين وأصله مأخوذ من ملوك العجم قال فإن كان بالمرء مانع
لا يتمكن معه من الأكل الا متكئا لم يكن في ذلك كراهة ثم ساق عن جماعة من
السلف إنهم أكلوا كذلك وأشار إلى حمل ذلك عنهم على الضرورة وفي الحمل نظر.
وقد اخرج بن أبي شيبة عن بن عباس وخالد بن الوليد وعبيدة السلماني ومحمد
بن سيرين وعطاء بن يسار والزهري جواز ذلك مطلقا وإذا ثبت كونه مكروها أو
خلاف الأولى فالمستحب في صفة الجلوس للاكل أن يكون جاثيا على ركبتيه وظهور
قدميه أو ينصب الرجل اليمني ويجلس على اليسرى واستثنى الغزالي من كراهة
الأكل مضطجعا أكل البقل
واختلف في علة الكراهة وأقوى ما ورد في ذلك ما أخرجه بن أبي شيبة من طريق
إبراهيم النخعي قال كانوا يكرهون أن يأكلوا اتكاءة مخافة أن تعظم بطونهم
وإلى ذلك يشير بقية ما ورد فيه من الأخبار فهو المعتمد ووجه الكراهة فيه
ظاهر وكذلك ما أشار إليه بن الأثير من جهة الطب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أعلم"
و أكل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] جاثيا على ركبتيه فعن عبد الله بن بسر قال: كان للنبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قصعة يقال لها الغراء يحملها أربعة رجال فلما أضحوا وسجدوا الضحى أتي بتلك
القصعة يعني وقد ثرد فيها فالتفوا عليها فلما كثروا جثى رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فقال أعرابي ما هذه الجلسة ؟ قال النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] " إن الله جعلني عبدا كريما ولم يجعلني جبارا عنيدا " ثم قال رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] " كلوا من حواليها ودعوا ذروتها يبارك فيها " .
وكذا وهو مقع فعن أنس قال : بعثني النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فرجعت إليه فوجدته يأكل تمرا وهو مقع .
التسمية على الطعام وحمد الله بعده :
عن وحشي بن حرب عن أبيه عن جده : أن أصحاب النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قالوا يارسول الله إننا نأكل ولا نشبع قال " فلعلكم تفترقون ؟ " قالوا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال " فاجتمعوا على طعامكم واذكروا اسم الله عليه يبارك لكم فيه "قال أبو
داود إذا كنت في وليمة فوضع العشاء فلا تأكل حتى يأذن لك صاحب الدار .
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليها)
قال ابن حجر في سرد القوال في معنى حديث (الكافر يأكل في سبعة أمعاء
والمؤمن يأكل في معي واحد):"الرابع أن المراد أن المؤمن يسمى الله تعالى
عند طعامه وشرابه فلا يشركه الشيطان فيكفيه القليل والكافر لا يسمى فيشركه
الشيطان كما تقدم تقريره قبل وفي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مسلم في حديث مرفوع أن الشيطان يستحل الطعام أن لم يذكر اسم الله تعالى عليه"
وقال ايضا :" قال النووي أجمع العلماء على استحباب التسمية على الطعام في أوله .
وفي نقل الإجماع على الاستحباب نظر الا أن أريد بالاستحباب أنه راجح الفعل وإلا فقد ذهب جماعة إلى وجوب ذلك"
قال ابن القيم : للتسمية في الأول والحمد في الآخر تأثير عجيب في نفع الطعام والشراب ودفع مضرته
الأكل باليمين:
عن جابر: عن رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال ( لا تأكلوا بالشمال فإن الشيطان يأكل بالشمال )
والاكل بالشمال محرم قال ابن حجر :" وهو قضية القول بايجاب الأكل باليمين
لأن صيغة الأمر بالجميع واحدة قوله وكل بيمينك ومما يليك قال شيخنا في شرح
الترمذي حمله أكثر الشافعية على الندب وبه جزم الغزالي ثم النووي لكن نص
الشافعي في الرسالة وفي موضع آخر من الأم على الوجوب قلت وكذا ذكره عنه
الصيرفي في شرح الرسالة ونقل البويطي في مختصره أن الأكل من رأس الثريد
والتعريس على الطريق والقرآن في التمر وغير ذلك مما ورد الأمر بضده حرام.
ومثل البيضاوي في منهاجه للندب بقوله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كل مما يليك وتعقبه تاج الدين السبكي في شرحه بأن الشافعي نص في غير موضع
على أن من أكل مما لا يليه عالما بالنهي كان عاصيا إثما قال وقد جمع والدي
نظائر هذه المسألة في كتاب له سماه كشف اللبس عن المسائل الخمس ونصر القول
بأن الأمر فيها للوجوب قلت ويدل على وجوب الأكل باليمين ورود الوعيد في
الأكل بالشمال ففي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مسلم من حديث سلمة بن الأكوع أن النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رأى رجلا يأكل بشماله فقال كل بيمينك قال لا أستطيع قال لا استطعت فما
رفعها إلى فيه بعد وأخرج الطبراني من حديث سبيعة الأسلمية من حديث عقبة بن
عامر أن النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رأى سبيعة الأسلمية تأكل بشمالها فقال أخذها داء غزة فقال أن بها قرحة قال
وأن فمرت بغزة فأصابها طاعون فماتت وأخرج محمد بن الربيع الجيزي في مسند
الصحابة الذين نزلوا مصر وسنده حسن"
الأكل مما يلي الشخص
عن عمر بن أبي سلمى يقول : كنت غلاما في حجر رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وك[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يدي تطيش في الصحفة فقال لي رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ( يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك ) . فما زالت تلك طعمتي بعد
قال ابن حجر :"قوله كل مما يليك محله ما إذا كان الطعام نوعا واحدا لأن كل
أحد كالحائز لما يليه من الطعام فأخذ الغير له تعد عليه مع ما فيه من تقذر
النفس مما خاضت فيه الأيدي ولما فيه من إظهار الحرص والنهم وهو مع ذلك سوء
أدب بغير فائدة أما إذا اختلفت الأنواع فقد أباح ذلك العلماء كذا قال"
3- تغطية آنية الطعام
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول : قال رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
( إذا كان جنح الليل أو أمسيتم فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
فإذا ذهب ساعة من الليل فحلوهم فأغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله فإن
الشيطان لا يفتح بابا مغلقا وأوكوا قربكم واذكروا اسم الله وخمروا آنيتكم
واذكروا اسم الله ولو أن تعرضوا عليها شيئا وأطفئوا مصابيحكم)
وعن جابر بن عبدالله قال: سمعت رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يقول ( غطوا الإناء وأوكوا السقاء فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء لا
يمر بإناء ليس عليه غطاء أو سقاء ليس عليه وكاء إلا نزل فيه من ذلك الوباء
)
ولذا كثرت الأمراض بسبب مخالفة الهدي النبوي في تغطية الآنية ، وهذا يفسر كذلك ظهور بعض الأوبئة والأمراض التي لايعرف سب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قالها ولا مبدأ ظهورها وأن ذلك كله من الله ، فمن أصاب السنة سلم ، ومن خالفها ندم وغرم .
عدم أكل الطعام الحار وتركه ليبرد
عن أسماء بنت أبي بكر أنها ك[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إذا ثردت غطته حتى يذهب فوره ثم تقول : إني سمعت رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يقول : ( إنه أعظم للبركة )
وقد صح عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : لا يؤكل طعام حتى يذهب بخاره
الأكل بكل الكف والسنة الأكل بثلاث أصابع ولعق اليد بعد الطعام
عن كعب بن مالك قال : كان رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يأكل بثلاث أصابع ويلعق يده قبل أن يمسحها )
وعن ابن عباس : أن النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال ( إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
مسح القصعة
وإماطة الأذى عن اللقمة الساقطة
عن أنس : أن رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث قال وقال ( إذا سقطت لقمة أحدكم
فليمط عنها الأذى وليأكلها ولا يدعها للشيطان ) وأمرنا أن نسلت القصعة قال
( فإنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة
عدم النفخ في الطعام والشراب
عن بن عباس قال : نهى رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عن النفخ في الطعام والشراب
الأكل من جوانب الصحفة
عن ابن عباس: عن النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال " إذا أكل أحدكم طعاما فلا يأكل من أعلى الصحفة ولكن ليأكل من أسفلها فإن البركة تنزل من أعلاه
عدم الأكل في آنية الذهب والفضة
عن حذيفة أنه سمع النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يقول ( لا تلبسوا الحرير ولا الديباج ولا تشربوا في آنية الذهب والفضة ولا تأكلوا في صحافها فإنها لهم في الدنيا ولنا في الآخرة )
عدم عيب الطعام
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ما عاب النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] طعاما قط إن اشتهاه أكله وإلا تركه
وتزيد آداب الشرب بعض الأمور الخاصة
التنفس ثلاثا خارج الإناء
عن ثمامة بن عبد الله قال : (كان أنس يتنفس في الإناء مرتين أو ثلاثا وزعم أن النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كان يتنفس ثلاثا )
و عن أبي قتادة عن أبيه قال : قال رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ( إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء )
عن أبي هريرة ان النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال ( إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء فإذا أراد أن يعود فلينح الإناء ثم ليعد إن كان يريده )
و عن أبي قتادة ان النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال (إذا شرب أحدكم فليشرب بنفس واحد)
قال شيخ الإسلام :"الأفضل أن يتنفس في الشرب ثلاثا ويكون نفسه في غير
الاناء فإن التنفس في الإناء منهي عنه وإن لم يتنفس وشرب بنفس واحد جاز
...
فلم ينه النبي عن الشرب بنفس واحد ولكن لما قال له الرجل إني لا أروى من
نفس واحد قال ابن قدح عن فيك أي لتتنفس إذا احتجت إلى النفس خارج ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ء وفيه دليل على أنه لوروى في نفس واحدة ولم يحتج إلى النفس جاز وما علمت أحدا من الأمة أوجب التنفس وحرم الشرب بنفس واحد"
قال ابن حجر :" قال الأثرم اختلاف الرواية في هذا دال على الجواز وعلى
اختيار الثلاث والمراد بالنهي عن التنفس في الإناء أن لا يجعل نفسه داخل
الإناء وليس المراد أن يتنفس خارجة طلب الراحة واستدل به لمالك على جواز
الشرب بنفس واحد وأخرج بن أبي شيبة الجواز عن سعيد بن المسيب وطائفة وقال
عمر بن عبد العزيز إنما نهى عن التنفس داخل الإناء فأما من لم يتنفس فإن
شاء فليشرب بنفس واحد قلت وهو تفصيل حسن وقد ورد الأمر بالشرب بنفس واحد
من حديث أبي قتادة مرفوعا أخرجه الحاكم وهو محمول على التفصيل المذكور"
قال ابن عبد البر :" في حديث النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نحوه وأكثر الآثار إنما جاءت بالنهي عن التنفس في الإناء وقد قلنا أن
المعنى واحد والنهي عن هذا نهي أدب لا نهى تحريم لأن العلماء قد أجمعوا أن
من تنفس في الإناء أو نفخ فيه لم يحرم عليه بذلك طعامه ولا شرابه ولكنه
مسيء إذا كان بالنهي عالما وكان داود بن علي القياسي يقول إن النهي عن هذا
كله وما كان مثله نهى تحريم وهو قول أهل الظاهر لا يجوز عند واحد منهم أن
يشرب من ثلمة القدح ولا أن يتنفس في الإناء ومن فعل شيئا من ذلك كان عاصيا
لله عندهم إذا كان بالنهي عالما ولم يحرم عليه طعامه واختلف العلماء في
المعنى الذي من أجله ورد النهي عن التنفس في الإناء فقال قوم إنما ذلك لأن
الشرب في نفس واحد غير محمود عند أهل الطب وربما آذى الكبد وقالوا الكبد
من العب فكره ذلك لذلك ... قال آخرون إنما نهى عن التنفس في الإناء لأدب
المجالسة لأن المتنفس في الإناء قل ما يخلو أن يكون مع نفسه ريق ولعاب ومن
سوء الأدب أن يشرب ثم يناول جليسه لعابه ألا ترى أنه لو عمد إلى الإناء
فشرب منه ثم تفل فيه وناوله جليسه إن ذلك مما تقذره النفوس وتكرهه وليس من
أفعال ذوي العقول فكذلك من تنفس في الإناء لأنه ربما كان مع تنفسه أكثر من
التفل من لعابه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أعلم "
التسمية وحمد الله في الأنفاس الثلاثة
عن أبي هريرة : أن رسول الله كان يشرب في ثلاثة أنفاس إذا أدنى الإناء إلى فيه سمى الله فإذا أخره حمد الله يفعل به ثلاث مرات
الجلوس في الشرب
عم أبي هريرة أن رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لا يشربن أحد منكم قائما فمن نسي فليستقيء )
المضمضمة بعد شرب اللبن
عن أم سلمة أن رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إذا شربتم اللبن فتمضمضوا منه فإن له دسما )
عدم اختناث الأسقية
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : نهى رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عن اختناث الأسقية . يعني أن تكسر أفواهها فيشرب منها
قال ابن الأثير :" خَنَثَتُ السِّقاء إذا ثَنَيتَ فمه إلى خارج وشرِبتَ
منه وقَبَعتُه إذا ثنيتَه إلى داخل . وإنما نَهَى عنه لأنهُ يُنَتِّنُها
فإن إدامةَ الشُّرب هكذا مما يُغَيِّر رِيحها . وقيل لا يُؤْمن أن يكون
فيها هامَّةٌ . وقيل لئلا يَتَرَشَّشَ الماءُ على الشارب لِسَعَةِ فَمِ
السِّقاء . ... ويحتمل أن يكون النَّهيُ خاصًّا بالسّقاء الكبير دون
الإداوة"
عدم الشرب من ثلمة القدح
عن أبي سعيد الخدري أنه قال : نهى رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عن الشرب من ثلمة القدح وأن ينفخ في الشراب .




الأطعمة التي كان يحبها النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
القرع :
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : إن خياطا دعا رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لطعام صنعه قال أنس ابن مالك فذهبت مع رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إلى ذلك الطعام فقرب إلى رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] خبزا ومرقا فيه دباء وقديد فرأيت النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يتتبع الدباء من حوالي القصعة قال فلم أزل أحب الدباء من يومئذ"
وعند الترمذي :"وروي أنه رأى الدباء بين يدي رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فقال له ما هذا ؟ قال هذا الدباء تكثر به طعامنا"
قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه "
وفي مسند الطيالسي عن أنس بلفظ : ان رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كان يحب الدباء فلما رأيت ذلك جعلت أضعه بين يديه
قال النووي :" فيه فوائد منها اجابة الدعوة واباحة كسب الخياط واباحة
المرق وفضيلة أكل الدباء وانه يستحب أن يحب الدباء وكذلك كل شئ كان رسول
الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يحبه وأنه يحرص على تحصيل ذلك"
قال ابن حجر :" ذكر فيه حديث أنس في تتبع النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الدباء من الصحفة وهذا ظاهره يعارض الذي قبله في الأمر بالأكل مما يليه
فجمع البخاري بينهما يحمل الجواز على ما إذا علم رضا من يأكل معه ورمز
بذلك إلى تضعيف حديث عكراش الذي أخرجه الترمذي حيث جاء فيه التفصيل بين ما
إذا كان لونا واحدا فلا يتعدى ما يليه أو أكثر من لون فيجوز وقد حمل بعض
الشراح فعله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في هذا الحديث على ذلك فقال كان الطعام مشتملا على مرق ودباء وقديد فكان
يأكل مما يعجبه وهو الدباء ويترك ما لا يعجبه وهو القديد وحمله الكرماني
كما تقدم له في باب الخياط من كتاب البيع على أن الطعام كان للنبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وحده قال فلو كان له ولغيره لكان المستحب أن يأكل مما يليه قلت ان أراد
بالوحدة أن غيره لم يأكل معه فمردود لأن أنسا أكل معه وأن أراد به المالك
وأذن لأنس أن يأكل معه فليطرده في كل مالك ومضيف وما أظن أحدا يوافقه عليه
وقد نقل بن بطال عن مالك جوابا يجمع الجوابين المذكورين فقال أن المؤاكل
لأهله وخدمه يباح له أن يتبع شهوته حيث رآها إذا علم أن ذلك لا يكره منه
فإذا علم كراهتهم لذلك لم يأكل الا مما يليه وقال أيضا إنما جالت يد رسول
الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في الطعام لأنه علم أن أحدا لا يتكره ذلك منه ولا يتقذره بل كانوا يتبركون
بريقة ومماسه يده بل كانوا يتبادرون إلى نخامته فيتدلكون بها فكذلك من لم
يتقذر من مؤاكلة يجوز له أن تجول يده في الصحفة "
قال العيني :" وفيه دليل على فضيلة القرع على غيره وذكر أصحابنا أن من قال
كان النبي يحب القرع فقال آخر لا أحب القرع يخشى عليه من الكفر"
وقال محمد المباركفوري :" وذكر صاحب العرف الشذي أن الامام أبا يوسف قال إن رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كان يحب الدباء فقال رجل إني لا أحبه فأمر أبو يوسف بقتل ذلك الرجل"
اللحم خاصة الذراع
فعن أبي هريرة قال : كان رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يحب
الذراع
و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كنا مع النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في دعوة فرفع إليه الذراع وك[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تعجبه فنهس منها نهسة..."
وفي لفظ " وضعت بين يدي رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قصعة من ثريد ولحم فتناول الذراع وك[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أحب الشاة إليه فنهس نهسة"
عن أبي هريرة أن رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أمر أن يذبح شاة فيقسمها بين الجيران قال : فذبحها فقسمها بين الجيران ورفعت الذراع إلى النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وكان أحب الشاة إليه الذراع فلما جاء النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قالت عائشة : ما بقي عندنا منها إلا الذراع قال : كلها بقي إلا الذراع
قال الهيثمي :"رواه البزار ورجاله ثقات"
قال العيني : "والذراع أفضل من الكراع وكان يحب أكله ولهذا سم فيه وإنما كان يحبه لأنه مبادي الشاة وأبعد من الأذى"
قال ابن القيم :" وكان أحب الشاة إلى رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مقدمها وكل ما علا منه سوى الرأس كان أخف وأجود مما سفل وأعطى الفرزدق
رجلا يشتري له لحما وقال له : خذ المقدم وإياك والرأس والبطن فإن الداء
فيهما ولحم الذراع أخف اللحم وألذه وألطفه وأبعده من الأذى وأسرعه انهضاما"
العسل
والحلوى
فعن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يحب العسل والحلواء
قال ابن حجر بعد ذكره الرواية الأخرى في تقديم الحلوى على العسل: "
ولتقديم كل منهما على الآخر جهة من جهات التقديم فتقديم العسل لشرفه ولأنه
أصل من أصول الحلوى ولأنه مفرد والحلوى مركبة وتقديم الحلوى لشمولها
وتنوعها لأنها تتخذ من العسل ومن غيره وليس ذلك من عطف العام على الخاص
كما زعم بعضهم وإنما العام الذي يدخل الجميع فيه الحلو بضم أوله وليس بعد
الواو شيء ووقعت الحلواء في اكثر الروايات عن أبي أسامة بالمد وفي بعضها
بالقصر وهي رواية علي بن مسهر"
وقال ايضا :" قال ابن بطال الحلوى والعسل من جملة ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ات المذكورة في قوله تعالى كلوا من ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ات
وفيه تقوية لقول من قال المراد به المستلذ من المباحات ودخل في معنى هذا
الحديث كل ما يشابه الحلوى والعسل من أنواع المآكل اللذيذة كما تقدم
تقريره في أول كتاب الأطعمة وقال الخطابي وتبعه بن التين لم يكن حبه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لها على معنى كثرة التشهي لها وشدة نزاع النفس إليها وإنما كان ينال منها
إذا احضرت إليه نيلا صالحا فيعلم بذلك أنها تعجبه ويؤخذ منه جواز اتخاذ
الأطعمة من أنواع شتى وكان بعض أهل الورع يكره ذلك ولا يرخص أن يأكل من
الحلاوة الا ما كان حلوه بطبعه كالتمر والعسل وهذاالحديث يرد عليه وإنما
تورع عن ذلك من السلف من آثر تأخير تناول ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ات إلى الآخرة مع القدرة على ذلك في الدنيا تواضعا لا شحا ووقع في كتاب فقه اللغة للثعالبي أن حلوى النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
التي كان يحبها هي المجيع بالجيم وزن عظيم وهو ثمر يعجن بلبن وسيأتي في
باب الجمع بين لونين ذكر من روى حديث أنه كان يحب الزبد والتمر وفيه رد
على من زعم أن المراد بالحلوى أنه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كان يشرب كل يوم قدح عسل يمزج بالماء وأما الحلوى المصنوعة فما كان يعرفها وقيل المراد بالحلوى الفالوذج لا المعقودة على النار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أعلم"
وقال:" كان يحب الحلوى والعسل لأنه إنما كان يحبه مقتصدا في تناوله لا في جعله ديدنا ولا تنطعا"
الزبد
و التمر
فعن ابني بسر السلميين قالا: دخل علينا رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فقدمنا زبدا وتمرا وكان يحب الزبد والتمر
الأطعمة التي مدحها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الخل:
عن جابر بن عبدالله قال: أخذ رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بيدي ذات يوم إلى منزله فأخرج إليه فلقا من خبز فقال ( ما من أدم ؟ ) فقالوا لا إلا شيء من خل قال ( فإن الخل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الأدم )
قال جابر فما زلت أحب الخل منذ سمعتها من نبي الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقال طلحة ما زلت أحب الخل منذ سمعتها من جابر
قال النووي :" فى الحديث فضيلة الخل وأنه يسمى أدما وأنه أدم فاضل جيد قال
أهل اللغة الادام شرح النووي على مسلم بكسر الهمزة ما يؤتدم به يقال أدم
الخبز يأدمه بكسر الدال وجمع الادام أدم بضم الهمزة والدال كاهاب وأهب
وكتاب وكتب والأدم باسكان الدال مفرد كالادام وفيه استحباب الحديث على
الأكل تأنيسا للآكلين وأما معنى الحديث فقال الخطابى والقاضى عياض معناه
مدح الاقتصار فى المأكل ومنع النفس عن ملاذ الأطعمة تقديره ائتدموا بالخل
وما فى معناه مما تخف مؤنته ولايعز وجوده ولاتتأنقوا فى الشهوات فإنها
مفسدة للدين مسقمة للبدن هذا كلام الخطابى ومن تابعه والصواب الذى ينبغى
أن يجزم به أنه مدح للخل نفسه وأما الاقتصار فى المطعم وترك الشهوات
فمعلوم من قواعد آخر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أعلم وأما قول جابر فمازلت أحب الخل منذ سمعتها من نبى الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فهو كقول أنس ما زلت أحب الدباء وقد سبق بيانه وهذا مما يؤيد ما قلناه فى
معنى الحديث أنه مدح للخل نفسه وقد ذكرنا مرات أن تأويل الراوى اذا لم
يخالف الظاهر يتعين المصير إليه والعمل به عند جماهير العلماء من الفقهاء
والأصوليين وهذا كذلك بل تأويل الراوى هنا هو ظاهر اللفظ فيتعين اعتماده [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أعلم"
وقال ابن القيم :" هذا ثناء عليه بحسب مقتضى الحال ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا تفضيل له على غيره كما يظن الجهال وسبب الحديث أنه دخل على أهله يوما
فقدموا له خبزا فقال : ( هل عندكم من إدام ؟ قالوا : ما عندنا إلا خل فقال
: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الأدام الخل )
والمقصود : أن أكل الخبز مأدوما من أسباب حفظ الصحة بخلاف الإقتصار على
أحدهما وحده وسمي الأدم أدما : لإصلاحه الخبز وجعله ملائما لحفظ الصحة"
الثريد () : ثبت في ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ين عنه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أنه قال : ( فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام)
وقال النووي في شرحه :" قال العلماء معناه أن الثريد من كل طعام أفضل من
المرق فثريد اللحم أفضل من مرقه بلا ثريد وثريد مالا لحم فيه افضل من مرقه
والمراد بالفضيلة نفعه والشبع منه وسهولة مساغه والالتذاذ به وتيسر تناوله
وتمكن الانسان من أخذ كفايته منه بسرعة وغير ذلك فهو أفضل من المرق كله
ومن سائر الاطعمة" ()
زيت الزيتون
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أنه قال : ( كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة )
وعن عمر قال قال رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: ( ائتدموا بالزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة ) .
الملح :
عن عباس قال : خرج النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في مرضه الذي مات فيه حتى جلس على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : "
أما بعد فإن الناس يكثرون ويقل الأنصار حتى يكونوا في الناس بمنزلة الملح
في الطعام فمن ولي منكم شيئا يضر فيه قوما وينفع فيه آخرين فليقبل عن
محسنهم وليتجاوز عن مسيئهم "
الشعير
عن ابن عباس قال كان النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يبيت الليالي المتتابعة طاويا و أهله لا يجدون عشاء و كان أكثر خبزهم خبز الشعير
وعن عائشة رضي الله عنها : أنها ك[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تأمر بالتلبين للمريض وللمحزون على الهالك وك[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تقول إني سمعت رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يقول ( إن التلبينة تجم فؤاد المريض وتذهب ببعض الحزن )()
السلق ()
عن أم المنذر قالت : دخل علي رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ومعه علي رضي الله عنه ولنا دوال معلقة قالت : فجعل رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يأكل وعلي معه يأكل فقال رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] : مه يا علي فإنك ناقه قالت : فجعلت لهم سلقا وشعيرا فقال النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] : يا علي فأصب من هذا فإنه أوفق لك ( ()

الاطعمة التي أكلها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وهذه أطعمة أكلها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لكن لم يثبت حبه أو مدحه لها فمنها
البطيخ
عن عائشة ( رضي الله عنها ) قالت: كان رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يأكل البطيخ بالرطب فيقول " نكسر حر هذا ببرد هذا وبرد هذا بحر هذا )() .
سمك العنبر
عن جابر رضي الله عنه يقول غزونا جيش الخبط وأمر أبو عبيدة فجعنا جوعا
شديدا فألقى لنا البحر حوتا ميتا لم نر مثله يقال له العنب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر
avatar



طعام وشراب النبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: طعام وشراب النبي   طعام وشراب النبي Icon_minitimeالأحد أبريل 18, 2010 1:09 pm

اثابك الله
مشكوووووره
باارك الله فيك

__________________
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
طلعت
المدير
المدير
طلعت


عدد المساهمات : 3129
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

طعام وشراب النبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: طعام وشراب النبي   طعام وشراب النبي Icon_minitimeالأحد أبريل 18, 2010 1:17 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

باااااااااااارك الله فيك أختنا هدى

وجعله الله في ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر
avatar



طعام وشراب النبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: طعام وشراب النبي   طعام وشراب النبي Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 27, 2010 10:00 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طعام وشراب النبي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من هم أل بيت النبي؟؟؟
» متى مشى النبي على أطراف أنامله
» حيات النبي محمد صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اسلامى ( نسمات الجنة) :: اسلاميات :: السيرة الاحاديث النبوية-
انتقل الى: