منتدى اسلامى ( نسمات الجنة)
منتدى اسلامى ( نسمات الجنة)
منتدى اسلامى ( نسمات الجنة)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى اسلامى ( نسمات الجنة)
نسمات الجنة منتدى إسلامى
بحـث
بحث داخلي
G
o
o
g
l
e
نتائج البحث
رسائل
مواضيع
بحث متقدم
مواضيع مماثلة
»
رحلة النبي صلى الله عليه وسلم . أحداث وعبر
المواضيع الأخيرة
»
اذكار الصباح
الخميس سبتمبر 18, 2014 6:23 am من طرف السلطانة رورو
»
تفضل واختبر حفظك للقرآن
الأحد مارس 23, 2014 7:18 am من طرف
عبد الرحمان
»
تسجيل حضور للجميع (( للتواصل اليومي ))
السبت مارس 22, 2014 7:12 am من طرف
عبد الرحمان
»
هذا بيان للناس (للشيخ أزهر سنيقرة)
السبت مارس 22, 2014 6:45 am من طرف
عبد الرحمان
»
طريقة سهلة لتعليم التجويد (( بالصور))
الجمعة أكتوبر 18, 2013 9:37 pm من طرف fatmaosman
»
دموع تبوح بها الصخور
الأحد سبتمبر 15, 2013 4:09 pm من طرف ميساء
»
تنبيه هامة جدا يا اخوتي
الثلاثاء مايو 07, 2013 11:53 am من طرف همس الورود
»
التكبير لسجود التلاوة
الخميس فبراير 28, 2013 8:48 pm من طرف
عبد الرحمان
»
شرف الانتساب لمذهب السلف محاضرة الشيخ فركوس التي ألقاها في بلعباس
الخميس فبراير 28, 2013 8:33 pm من طرف
عبد الرحمان
ازرار التصفُّح
البوابة
الصفحة الرئيسية
قائمة الاعضاء
البيانات الشخصية
ابحـث
منتدى
نسمات الجنة
الدعوه الى الله
منتدى نسمات الجنة اسلامى
التبادل الاعلاني
منتدى اسلامى ( نسمات الجنة)
::
المنتدى العام
رحلة من نوع خاص
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
????
زائر
موضوع: رحلة من نوع خاص
الإثنين مايو 03, 2010 11:23 am
[ندعوك
للتسجيل في المنتدى
أو
التعريف بنفسك
لمعاينة هذه الصورة]
رحلـه إلى المدينة المنوره
=========
قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : (( وَالْمَدِيْنَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُون )) متفق عليه
* فضائل المدينة النبوية : - كثرة أسمائها وصفاتها :-
لِعَظِيْمِ شَأْنِ الْمَدِيْنَةِ النَّبَوِّيَّةِ كَثُرَتْ أَسْمَاؤُهَا وَصِفَاتُهَا ؛ وَمِنْهَا : الْمَدِيْنَةُ ، وَطَيْبَةُ ، وَطَابَةُ ، وَالدِّرعُ الْحَصِيْنَة ، وَأَرْضُ الْهِجْرَة ، وَالدَّارُ ، وَدَارُ الإِيْمَان ، وَدَارُ الْهِجْرَة ، وَدَارُ السُّنَّة ، وَدَارُ السَّلاَمَة ، وَقُبَّةُ الإِسْلاَم .
وَقَدْ وَرَدَ النَّهْيُ عَنْ تَسْمِيَتِهَا بِيَثْرِب فِي قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم :
(( مَنْ سَمَّى الْمَدِينَةَ يَثْرِب ، فَلْيَسْتَغْفِرْ اللهَ عز وجل ، هِيَ طَابَةُ ، هِيَ طَابَة )).
وَقَالَ صلى الله عليه وسلم :
(( يَقُولُونَ (أَيْ الْمُنَافِقُونَ) : يَثْرِب ، وَهِيَ الْمَدِينَة ، تَنْفِي النَّاسَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيد )).
* حب المدينة :-
وَلِعَظِيمِ مَرتَبَةِ الْمَدِيْنَةِ دَعَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَهَا أَنْ يُحَبِّبَهَا اللهُ لِنَبِيِّهِ وَلأُمَّتِه ؛ فَقَالَ : (( اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْمَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدّ )).
وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ فَأَبْصَرَ جُدُرَاتِ الْمَدِينَةِ أَوْضَعَ نَاقَتَهُ (أَيْ أَسْرَعَ) وَإِنْ كَانَتْ دَابَّةً حَرَّكَهَا مِنْ حُبِّهَا .
- المدينة حرم :-
جَعَلَ اللهُ تَعَالَى لِكُلِّ نَبِيٍّ حَرَماً ، وَجَعَلَ الْمَدِيْنَةَ حَرَماً بِدَعْوَةِ عَبْدِهِ وَرَسُولِهِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم كَمَا جَعَلَ مَكَّةَ حَرَماً بِدَعْوَةِ خَلِيْلِهِ إِبْرَاهِيْمَ عليه السلام.
قَالَ صلى الله عليه وسلم : (( لِكُلِّ نَبِيٍّ حَرَمٌ ، وَحَرَمِي الْمَدِيْنَة اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّمُهَا بِحُرَمِك ؛ أَنْ لاَ يُؤْوَى فِيهَا مُحْدِث ، وَلاَ يُخْتَلَى خَلاَهَا، وَلاَ يُعْضَدُ شَوْكُهَا ، وَلاَ تُؤْخَذُ لُقَطَتُهَا إِلاَّ لِمُنْشِد )).
* حراسة المدينة بالملائكة :-
وَمِنْ فَضَائِلِ الْمَدِيْنَةِ : أَنَّ اللهَ عز وجل جَعَلَهَا دِرعاً حَصِيْنَة ، مَحْرُوسَةً بِالْمَلاَئِكَة :
قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :
(( لَيْسَ مِنْ نِقَابِهَا نَقْبٌ إِلاَّ عَلَيْهِ الْمَلاَئِكَةُ صَافِّينَ يَحْرُسُونَهَا )).
وَالنِّقَابُ : الطُّرُقُ وَالْمَدَاخِل .
* انجماع الإيمان إليها :-
خَصَّ اللهُ الْمَدِيْنَةَ بِجَعْلِهَا الْبَلَدَ الَّتِي يَنْجَمِعُ إِلَيْهَا الإِيْمَانُ إِذَا ضَعُفَ فِي نُفُوسِ أَهْلِهِ ، وَدَخَلَ فِي غُربَتِه ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : (( إِنَّ الإِيمَانَ لَيَأْرِزُ إِلَى الْمَدِينَةِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا )).
- فضل أهل المدينة والسكنى فيها :
أَمَّا أَهْلُ الْمَدِيْنَةِ : فَلَهُمْ شَأْنٌ عَظِيْمٌ عِنْدَ أَهْلِ الإِسْلاَم ، فَهُمْ أَصحَابُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم آمَنُوا بِهِ ، وَآوَوْهُ وَنَصَرُوه ، وَجَاهَدُوا - مَعَهُ وَبَعْدَهُ - بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِم ، وَاتَّبَعُوه ؛ فَرَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُم ، وَسَمَّاهُمُ الْمُهَاجِرِيْنَ وَالأَنْصَار ، وَأَخْبَرَ أَنَّه سَيُدخِلُهُمُ الْجَنَّة ، هُمْ وَمَنْ أَحَبَّهُم ، وَتَرَضَّى عَلَيْهِم ، وَسَارَ عَلَى نَهْجِهِمْ إِلَى يَومِ الدِّين .
وَكُلُّ مَنْ سَكَنَ الْمَدِيْنَةَ وَأَصبَحَ مِنْ أَهْلِهَا ؛ مُتَمَسِّكاً بِشَرِعِ اللهِ تَعَالَى ، سَائِراً عَلَى هَدي رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَإِنَّهُ يَنَالُهُ مِنْ فَضْلِ خِيَارِ أَهْلِ الْمَدِيْنَةِ بِقَدرِ تَمَسُّكِهِ بِدِيْنِه .
قَالَ اللهُ تَعَالَى [ وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً ذَلِكَ الفَوْزُ الْعَظِيمُ ] .
وَجَعَلَ اللهُ تَعَالَى حُبَّ الأَنْصَارِ آيَةَ الإِيْمَانِ ، وَبُغْضَهُمْ آيَةَ النِّفَاق .
قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : (( الأَنْصَارُ لاَ يُحِبُّهُمْ إِلاَّ مُؤْمِن ، وَلاَ يُبْغِضُهُمْ إِلاَّ مُنَافِق، فَمَنْ أَحَبَّهُمْ أَحَبَّهُ الله ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ أَبْغَضَهُ الله )).
وَحَذَّرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ التَّعَرُّضِ لأَهْلِ الْمَدِيْنَةِ بِأَذَى حَتَّى أَخْبَرَ صلى الله عليه وسلم أَنَّ مَنْ هَمَّ بِإِيذَائِهِمْ فَإِنَّهُ يَكُونُ مُعَرِّضاً نَفْسَهُ لانْتِقَامِ اللهِ مِنْه .
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : (( لاَ يُرِيدُ أَحَدٌ أَهْلَ الْمَدِينَةِ بِسُوءٍ إِلاَّ أَذَابَهُ اللهُ فِي النَّارِ ذَوْبَ الرَّصَاصِ ، أَوْ ذَوْبَ الْمِلْحِ فِي الْمَاء )).
وَقَالَ صلى الله عليه وسلم : (( مَنْ أَخَافَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ ظُلْمًا أَخَافَهُ الله ، وَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِين ، لاَ يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفًا وَلاَ عَدْلاً )).
* بركة المدينة والصحة فيها :-
الْمَدِيْنَةُ بَلَدٌ مُبَارَكَة ، بَارَكَ اللهُ تَعَالَى فِي كُلِّ شَيْءٍ فِيْهَا ، وَدَعَا رَسُولُ اللهِصلى الله عليه وسلم لَهَا بِالْبَرَكَةِ فَقَالَ : (( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ وَدَعَا لأَهْلِهَا ، وَإِنِّي حَرَّمْتُ الْمَدِينَةَ كَمَا حَرَّمَ إِبْرَاهِيمُ مَكَّة ، وَإِنِّي دَعَوْتُ فِي صَاعِهَا وَمُدِّهَا بِمِثْلَيْ مَا دَعَا بِهِ إِبْرَاهِيمُ لأَهْلِ مَكَّةَ )).
وَقَالَ صلى الله عليه وسلم :
(( اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي مَدِينَتِنَا وَفِي ثِمَارِنَا وَفِي مُدِّنَا وَفِي صَاعِنَا بَرَكَةً مَعَ بَرَكَة )).
وَقَالَ صلى الله عليه وسلم : (( اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي مَدِينَتِنَا ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي مُدِّنَا ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي مُدِّنَا ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي مَدِينَتِنَا ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَعَ الْبَرَكَةِ بَرَكَتَيْن )).
فضل المسجد النبوي :-
الْمَسْجِدُ النَّبَوِّيُّ الشَّرِيْفُ هُوَ الْمَسْجِدُ الَّذِي أُسِسَ عَلَى التَّقوَى مِنْ أَوَّلِ يَوم .
قَالَ اللهُ تَعَالَى [ لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ] .
وَلَمَّا سُئِلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنْ الْمَسْجِدِ الَّذِي أُسِسَ عَلَى التَّقُوى قَالَ :
(( هُوَ مَسجِدِي هَذَا )).
وَمِنْ فَضَائِلِ هَذَا الْمَسْجِدِ الْمُبَارَكِ : أَنَّ الصَّلاَةَ فِيْهِ مُضَاعَفَةٌ أَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ صَلَوَاتِ سِتَّةِ أَشْهُرٍ وَعِشْرِينَ يَوماً تُؤَدَّى فِي غِيْرِهِ مِنْ الْمَسَاجِدِ إِلاَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَام .
قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :
(( صَلاَةٌ فِي مِسْجِدِي هَذَا خَيْرٌ مِنْ أَلفِ صَلاَةٍ فِيْمَا سِوَاهُ مِنْ الْمَسَاجِد، إِلاَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَام )).
وَمِنْ خَصَائِصِ الْمَسْجِدِ النَّبَوِّيِّ : أَنَّ للهِ مَلاَئِكَةً سَيَّاحِينَ فِي الأَرضِ يَتَرَدَّدُونَ عَلَى قَبْرِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُكَلَّفِيْنَ بِتَبْلِيغِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَلاَةَ وَسَلاَمَ كُلِّ مُسْلِمٍ يُصَلِّي وَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم وَإِنْ كَانَ بَعِيداً ، وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي قَبْرِهِ فِي حَيَاةٍ بَرزَخِيَّةٍ لاَ نَعْرِفُ حَقِيْقَتَهَا ، يَرُدُّ اللهُ عز وجل إِلَيْهِ رُوحَهُ الشَّرِيفَةَ بِكَيْفِيَّةٍ لاَ نَعْلَمُهَا ، لِيَرُدَّ السَّلاَم .
قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : (( لاَ تَجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قُبُوراً ، وَلاَ تَجْعَلُواْ قَبْرِي عِيْداً ، وَصَلُّواْ عَلَيَّ ، فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُ كُنْتُم )).
* فضل جبل أحد :-
وَمِنْ فَضَائِلِ الْمَدِيْنَةِ : أَنَّ بِهَا جَبَلاً عَظِيْماً كَانَ يُحِبُّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَيُحِبُّهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم . وَلَمَا أَشْرَفَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمَدِينَةِ ، بَعدَ أَنْ عَاد مِنْ تَبُوك ، قَالَ : (( هَذِهِ طَابَة )) فَلَمَّا رَأَى أُحُدًا ، قَالَ : (( هَذَا جُبَيْلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّه )).
- فضل وادي العقيق :-
وَمِنْ فَضَائِلِهَا : أَنَّ بِهَا وَادِي الْعَقِيقِ الْمُبَارَكِ الَّذِي يَمُرُّ بِهَا مِنْ جِهَتِهَا الغَرْبِيَّة إِلَى الْمِيْقَات .
وَقَد أَرسَلَ اللهُ عز وجل جِبْرِيلَ عليه السلام لِيَأَمَرَ نَبِيَّهُ مُحَمَّداً صلى الله عليه وسلم أَنْ يُلَبِي بِالْحَجِّ مِنْه ، قَال صلى الله عليه وسلم : (( أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتٍ مِنْ رَبِّي ، فَقَالَ :
صَلِّ فِي هَذَا الْوَادِي الْمُبَارَكِ ، وَقُلْ : عُمْرَةً فِي حَجَّة )).
وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا : أُرِيَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ فِي مُعَرَّسِهِ بِذِي الْحُلَيْفَة ، فَقِيلَ لَهُ : إِنَّكَ بِبَطْحَاءَ مُبَارَكَة .
قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ – رَحِمَهُ اللهُ - : وَفِي الْحَدِيثِ فَضْلُ الْعَقِيقِ كَفَضْلِ الْمَدِينَة ، وَفَضْلُ الصَّلاَةِ فِيه .
وَاحرِص عَلَى الصَّلاَةِ فِي الرَّوضَةِ الشَّرِيْفَة ، فَهِيَ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّة ، وَلاَ تَجْلِسْ حَتَّى تَأْتِي بِتَحِيَّةِ الْمَسْجِد ، إِلاَّ إِذَا كَانَتْ الفَرِيْضَةُ قَائِمَةً فَادخُلْ فِي الصَّلاَةِ مَعَ الإِمَام .
ثُمَّ اذْهَبْ إِلَى مُوَاجَهَةِ القَبْرِ الشَّرِيْف ، واسْتَقْبِلْ القَبْر، وَقِفْ أَمَامَ وَسَطِ الشُّبَّاكِ الأَوسَط بِأَدَبٍ ؛ فَلاَ تَنْحَنِي ، وَلاَ تَضَعْ يَمِيْنَكَ عَلَى شِمَالِك ، بَلْ كُنْ كَأَنَّكَ وَاقِفٌ بَيْنَ يَدَي رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ حَيّ ، مُسْتَحضِراً بِقَلْبِكَ جَلاَلَةَ هَذَا الْمَوْقِف ، وَقُلْ : السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ اللهِ وَخِيْرَتِهِ مِنْ خَلْقِه ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِييّنَ وَقَائِدَ الغُرِّ الْمُحَجَّلِين ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله ، أَشْهَدُ أَنَّكَ بَلَّغْتَ رِسَالاَتِ رَبِّك ، وَنَصَحتَ لأُمَّتِك ، وَدَعَوْتَ إِلَى سَبِيْلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوعِظَةِ الْحَسَنَة ، وَعَبَدتَ اللهَ حَتَّى أَتَاكَ اليَقِين فَجَزَاكَ اللهُ أَفْضَلَ مَا جَزَى نَبِيَّاً وَرَسُولاً عَنْ أُمَّتِه.
اللَّهُمَّ آتِهِ الوَسِيْلَةَ وَالفَضِيْلَةَ وَابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً الَّذِي وَعَدتَهُ يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُون .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيْم ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيْد ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيْم ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيْد ، اللَّهُمَّ احشُرنَا فِي زُمْرَتِه ، وَتَوَفَّنَا عَلَى سُنَّتِه ، وَأَوْرِدنَا حَوضَه ، وَاسْقِنَا بِكَأْسِهِ مَشْرَباً رَوِّياً لاَ نَظْمَأُ بَعدَهُ أَبَداً .
ثُمَّ انْتَقِلْ إِلَى الْيَمِينِ قَدْرَ ذِرَاعٍ لِتَكُونَ مُقَابِلاً لِرَأْسِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه ، وَقُلْ :
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيق وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خَلِيْفَةَ رَسُولِ اللهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه ، جَزَاكَ اللهُ عَنْ صُحبَةِ نَبِيِّهِ وَعَنْ الإِسْلاَمِ خَيْراً .
ثُمَّ انْتَقِلْ إِلَى الْيَمِينِ قَدْرَ ذِرَاعٍ لِتَكُونَ مُقَابِلاً لِرَأْسِ عُمَرَ الفَارُقِ رضي الله عنه ، وَقُلْ الدُّعَاءَ الَّذِي قُلْتَهُ أَمَامَ أَبِي بَكْرِ رضي الله عنه لِعُمَر .
* الأماكن التي تزار في المدينة :-
وَاعْلَمْ أَنَّ اللهَ قَدْ خَصَّ بَعضَ الأَمَاكِنِ الشَّرِيفَةِ فِي الْمَدِيْنَةِ النَّبَوِّيَّةِ بِخَصَائِصَ كَثِيْرَة ، وَسَنَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِمَنْ بِالْمَدِيْنَةِ زِيَارَتَهَا ؛ وَهِيَ :
- قباء :-
وَهُوَ أَوَّلُ مَسْجِدٍ بَنَاهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا وَصَلَ الْمَدِيْنَة ، فَاحرِصْ عَلَى زِيَارَتِهِ ، وَذَلِكَ بِالتَّطَهُرِ فِي مَقَرِّ إِقَامَتِكَ وَالذَّهَابِ إِلَيْه .
قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :
(( مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ ثُمَّ أَتَى مَسْجِدَ قُبَاءَ فَصَلَّى فِيهِ صَلاَةً كَانَ لَهُ كَأَجْرِ عُمْرَة )).
وَكَانَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا يُصَلِّي الضُّحَى بِمَسْجِدِ قُبَاء كُلَّ سَبْت .
وَقَالَ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَزُورُهُ رَاكِبًا وَمَاشِيًا .
- مقبرة البقيع :-
تَقَعُ فِي الْجِهَةِ الشَّرقِيَّةِ لِلْمَسْجِدِ النَّبَوِّيِّ الشَّرِيْف ، عَلَى يَسَارِ مُسْتَقْبِلِ القِبْلَةِ فِيْه ، وَفِيْهَا دُفِنَ أَمِيْرُ الْمُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانُ رضي الله عنه وَأُمَّهَاتُ الْمُؤْمِنِيْنَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُنَّ ، وَكَثِيْرٌ مِنْ آلِ بَيْتِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَالصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَالأَئِمَةِ وَالصَّالِحِينَ رضي الله عنهم .
وَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ مِنْ زِيَارَةِ البَقِيْعِ وَيَدعٌو اللهَ لأَهْلِهِ بِالْمَغْفِرَة .
لِذَلِكَ يُسَنُّ لَكَ أَنْ تَغْتَنِمَ فُرصَةَ وُجُودِكَ بِالْمَدِيْنَةِ لِزِيَارَتِهِم ، اقْتِدَاءً بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم . وَقُلْ إِذَا زُرتَهُمْ : (( السَّلاَمُ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِين ، وَيَرْحَمُ اللهُ الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنَّا وَالْمُسْتَأْخِرِين ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لَلاَحِقُون )).
- شهداء أحد :-
وَقَدْ زَارَهُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ : (( هَذِهِ قُبُورُ إِخْوَانِنَا )).
أَيُّهَا الأَخُ الفَاضِلُ !
اجْعَلْ نِيَّتَكَ وَأَنْتَ تَزُورُ الْقُبُورَ ، الاِتِّعَاظَ وَتَرقِيْقَ الْقَلْب ، وَأَخْذَ الْعِبْرَةِ بِتَذَكُّرِ الآخِرَة ، وَالإِحسَانَ إِلَى الْمَوتَى بِالدُّعَاءِ لَهُم ، وَالتَّرَحُمِ عَلَيْهِم .
لعلك الآن تحزم أمتعتك وقبل ذلك قلبك إلى تلك الديار هنيئا لمن كان بأرضها...
--------------------
طلعت
المدير
عدد المساهمات
:
3129
تاريخ التسجيل
:
18/11/2009
موضوع: رد: رحلة من نوع خاص
الإثنين مايو 03, 2010 3:45 pm
[ندعوك
للتسجيل في المنتدى
أو
التعريف بنفسك
لمعاينة هذه الصورة]
أعجبني
لم يعجبني
خالد المصري 2000
عضو
عدد المساهمات
:
52
تاريخ التسجيل
:
14/04/2010
موضوع: رد: رحلة من نوع خاص
الإثنين مايو 03, 2010 6:25 pm
سلمتت يمينك
[ندعوك
للتسجيل في المنتدى
أو
التعريف بنفسك
لمعاينة هذه الصورة]
أعجبني
لم يعجبني
????
زائر
موضوع: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإثنين مايو 03, 2010 7:34 pm
[ندعوك
للتسجيل في المنتدى
أو
التعريف بنفسك
لمعاينة هذه الصورة]
الله يجزيكي الجنة
????
زائر
موضوع: رد: رحلة من نوع خاص
الإثنين مايو 03, 2010 8:14 pm
[ندعوك
للتسجيل في المنتدى
أو
التعريف بنفسك
لمعاينة هذه الصورة]
????
زائر
موضوع: رد: رحلة من نوع خاص
الخميس مايو 06, 2010 11:11 am
[ندعوك
للتسجيل في المنتدى
أو
التعريف بنفسك
لمعاينة هذه الصورة]
رحلة من نوع خاص
صفحة
1
من اصل
1
مواضيع مماثلة
مواضيع مماثلة
»
رحلة مجانية الى كل اعضاء المنتدى.......
»
سلسة رحلة الى الدار الاخرة لفضيلة الشيخ محمود المصرى
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع
الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اسلامى ( نسمات الجنة)
::
المنتدى العام
منتدى اسلامى ( نسمات الجنة)
::
المنتدى العام
انتقل الى:
اختر منتدى
|
|--المنتدى رقم (1)
|--المنتدى العام
|--قسم الـلـــــــــغات
|--قسم المعرفة
|--قسم فلسطين في القلب
| |--فرع الاخبار
|
|--اسلاميات
| |--فرع لبيان عقائد الشيعة الباطلة
| |--أسلاميات جديدة
| |--قسم القران وعلومه
| |--قسم السمعيات والمرئيات
| |--السيرة الاحاديث النبوية
| |--الشعر
| |--القصص
| |--فرع العقيدة
|
|--قسم الاعجاز العلمي والعلوم
|--قسم التربية والتعليم
|--منتدى الاسرة
| |--منتدى الاسرة
| |--قـــسم آدم
| |--عالم الطفل
|
|--الرياضة والصحة
| |--الرياضة
| |--قسم الصحة
| |--الطب البديل
|
|--برامج وصور
| |--قسم السياحة والسفر
| |--برامج خاصة بالصور
| |--برامج خاصة بالصوت
| |--برامج خاصة بالأنتر نت والتحميل
| |--البرامج الأسلامية
|
|--الأستراحة
| |--الاستراحة
| |--قسم النقاش البناء
| |--كشكول
| |--قسم الموضوعات المتكررة
|
|--الأعضاء والترحيبات
| |--قسم خاص الأعضاء
| |--قسم الترحيب بالأعضاء
| |--قسم المناسبات
|
|--قسم الاقتراحات والشكاوي