/ ماهو هدفكم الآسمى في تربية أبنائكم وتطمحون للوصول أليه
الهدف اني اربي ابنائي وبناتي تربيه صالحه لانتاج جيل يستفاد منه ليس عاله على المجتمع
فهدفي من تربية الذكورهو أن يكونوا رجالاً يتحملون المسؤولية ويقدرون على الكسب وينفعون أمتهم ودينهم..
وهدفي من تربية الاناث فأسمى هدف ينبغي تحقيقه معهن بعد الهدف العامالمذكور آنفا هي أن تكون زوجة صالحة تحسن التبعل لزوجها، وأن تكون أماًمربية تجيد فن التعامل مع أولادها
2/ هل أنتم ممن يهتمون بتربية أبنائهم تربية دينيه صالحة؟ وكيف ذلك؟
نعم وذلك باتباع المنهج القرانيوالسنه النبويه في التربيه وفي ذلك امثله كثيره لصفوة الخلق في تربيةالابناء لو اتيعت لانشئنا جيلا صالحا ويعتمد عليه
هل تعتقدون بأن أسلوب الضرب والحرمان أسلوب أساسي للتربيه وبدونه لايمكن الوصول الى حل أخر مع الطفل؟
في بعض الاحيان لابد من الجوءالى الضرب الخفيف قال عليه السلام واضربوهم لعشر وذلك من باب تعليم الصلاهوالحث على ادئها اما بالنسبه للحرمان فانا اتبعه لوقت الحاجه ولقد وجدتفائده من ذلك
/ أمر شائع كثيرا في مجتمعاتنا وهو بأن التربيه مهمة الأم فقط دون تدخل الأب فمهمته الوحيده تلبية احتياجاتهم الماديه
أين أنتم من هذا الامر ؟وما نصيحتكم لهؤلاء الاباء ؟
مما لاشك فيه أن مسؤولية تربيةالأبناء بين الأب والأم، ولكل منهما دوره الخاص به فالأب هو قائد البيتوربان السفينة.. يرصد الأخطاء ويرسم الخطط ويوجه ويتابع.. أما الأم فهيبمثابة المدير التنفيذي الذي يقوم بتنفيذ التوجيهات والسياسات التي اتفقتعليها مع الأب.. فمن الناحية الشكلية نجد أن العبء الأكبر يقع على الأم،وفي نفس الوقت لا يمكن للأم أن تستغني عن دور الأب والأم.. وعلى كل أم ألاتتعلل بانشغال الأب لتقوم هي بالدورين معاً؛ بل عليها أن تُطلع زوجهاوتقدم له تقريراً يومياً عن أحداث البيت ولو لبضع دقائق؛ ليقوم معهابتقييم الوضع وإسداء النصح والتدخل إن تَطَلَّب الأمر للتدخل، والاتفاقعلى السياسات الجديدة التي ينبغي انتهاجها مع الأبناء.
5/ أسلوب الحوار مع أبنائكم له نصيب في أساسيات التربيه لابنائكم ؟
نعم الحوار في حد ذاته يفتح باب كبير للتفاهم بين الاهل والابناء واجده من اساسيات التربيه
6/ مادور المدرسه في تربية الطفل ؟
المدرسه تعتبر المنزله التكميليه لبعض النواقص التربويه التي يتجاهلها بعض الاباء والامهات وهي المنزل الثاني للابناء
7/ ماهي العوامل التي تؤثر سلبا في أخلاقياتهم؟
تأثير الفضائيات على الأبناءخطير، فالصورة المعروضة تمر بسهولة إلى العقل الباطن؛ مما يرسخ فيه الكثيرمن التصورات الخاطئة لينعكس ذلك بدوره على أفكاره واهتماماته وسلوكه.. منهنا كان من الضروري الانتباه لخطورة هذه الفضائيات التي أفسدت أكثر مماأصلحت في شخصيات أبنائنا..
نعم، المنع ليس هو الحل الواقعي، ولكن لابد من تقنين مشاهدتها وعدم السماحبرؤية الفاضح منها و(يفضل تشفيره).. هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإنالتحصين الواجب إعطاؤه للأبناء ليس في المقام الأول هو التحصين الفكري بلالتحصين الإيماني وتكوين الوازع الديني والانضباط الداخلي؛ لأن الابن قديخاف من أبيه فيغلق التلفاز عندما يراه وبخاصة إذا كان يشاهد شيئاً مخلاً،فإذا ما انصرف الأب عاد لما كان عليه.. والحل هنا هو أن نجعله يخاف منالله، وبالتالي يتحقق لديه الحياء واستشعار رقابة الله عليه.. فلابد منتعظيم قدر الله في نفس الابن لينعكس ذلك على سلوكه وتعاملاته.. هذا هوالمطلوب الأول الآن في هذا العصر المليء بالفتن.. ومع التحصين الإيمانييأتي بعد ذلك التحصين الفكري من خلال الجلوس مع الأبناء وهم يشاهدونالفضائيات والتعليق على الأفكار الخاطئة وبيان ما فيها.. وأيضاً يتمالتحصين من خلال انفتاح الأب والأم على أبنائهما والتصابي لهما؛ ليكون منالسهل على الأولاد عرض ما يتعرضون له في حياتهم على أبويهم ومعرفة الصوابوالخطأ فيه.. ومن وسائل التحصين كذلك توفير البدائل الإعلامية الهادفةالتي تبث الفكر الصحيح، وهذه البدائل بفضل الله متوفرة هذه الأيام أكثر منذي قبل من مجلات وقنوات ومواد سمعية ومرئية وألعاب كمبيوتر..
8/ وأخيرآ ماهو الغذاء المناسب لاطفالك ؟
كل ماهو مفيد وينشىء جسم سليم وعقل مفكر ومدبر مستقبلا فهو مناسب
وشكرا لطرحك المميز