معنى الحديث
لقد أثنى النبي صلى الله عليه وسلم ثناء كبيرا على الذي يتقن قراءة القرآن كما أنزل على رسول الله بأحكام التجويد كذلك الذي يتدبر فيه ويعمل به وبشره بمجاورة الملائكة يوم القيامة وهم الذين كلفهم الله جل وعلا بحفظ كتاب الله الموجود في السماء.....ثم تطرق للذين يحاولون اتقان تلاوتهم لكتاب الله ولم يقدروا وشق عليهم ذلك ..فأولئك بشرهم بنيل الأجرين .أجر قراءة القرآن وأجر المشقة في قراءته.ومن هذا كله نستنج مدى أهمية قراءة القرآن بإتقان ومهارة وضبط وهذه الدرجة لا يصل إليها المسلم إلا بالتعلم والدراسة على يدي شيخ ضابط متقن مجاز ولو برواية من الروايات
إذ أن النبي صلوات ربي وسلامه عليه تلقى القرآن من لدن شيخ أجازه الله وهو جبريل معلما لنا من خلال هذا أن قراءة القرآن تستوجب شيخا مجازا ضابطا لهذا العلم
والله أعلم