بسم الله الرحمن الرحيم
الزبيب
حار رطب وحبه يابس والزبيب تحبه المعدة والكبد وهو نافع لوجع الأمعاء وينفع الكلى والمثانة
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم :
من أكل إحدى وعشرين زبيبة حمراء على الريق لم يجد في جسده شيئا يكرهه
وعنه صلى الله عليه واله قال:
عليكم بالزبيب فانه يكشف المرة ويذهب بالبلغم ويشد العصب ويذهب بالإعياء ويحسن الخلق
ويطيب النفس ويذهب بالغم
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم :
من أكل يوم على الريق إحدى وعشرين زبيبة حمراء لم يعتل إلا علة الموت
قال الامام الرضا عليه السلام :
من أراد أن يزيد في حفظه فليأكل سبعة مثاقيل زبيبًا بالغداة على الريق
يحتفظ العنب المجفف (الزبيب) بأكثر خواص العنب الطازج بل ويمد الجسم بسعرات حرارية أكثر..
فتناول 100 غم من الزبيب يعطي للجسم 268 (كيلو سعر حراري)، بينما تعطي نفس الكمية
من العنب 68 (كيلو سعر حراري) فقط.
ونسبة العناصر الغذائية الموجودة في الزبيب: 24 غم ماء، 2.2 غم بروتين، 0.5غم
دهون، 71.20 غم كربوهيدرات، 0.15 ملغ فيتامين b1، 0.08 ملغ b2 78 ملغ كاليسيوم،
139 ملغ فوسفور 3.3 ملغ حديد.
والزبيب يوصف لعلاج النزلات واحتراق الصدر أو المعدة والأمعاء ويدخل في أكثر المشروبات
والمغليات الصدرية والملطفة، ويضم الصمغ والأزهار المضادة للسعال والسكر والعسل. ولذا كان
أحد الثمار الصدرية الأربعة وهي: الزبيب، التين، البلح، العتاب؟
وفي الطب النبوي لابن قيم الجوزية، أجود الزبيب ما كبر حجمه ورق قشره ونزع عجمه.
وإذا أكل وافق الرئة ونفع من السعال ووجع الكلي والمثانة ويقوي المعدة ويلين البطن.
وهو بالجملة يقوي المعدة والكبد والطحال نافع من وجع الحلق والصدر والرئة وفيه
نفع للحفظ وتقوية الذاكرة.