السلام عليكم
لقد حذفت مشاركتك يا أختنا سمية لأنك نقلت كلام مشايخ أهل البدع ( الشيخ ياسربرهامي) وأنا دائما أذكر لا نسمح بوضع أي كلام من كلام أهل البدع وياسر برهامي ليس من العلماء بل هو مبتدع وقد بين ذلك أهل العلم وله من الطوام ما الله بها عليم
وهذا جزء من بدع ياسر برهامي التي جمعها الشيخ أحمد زايد في كتابه الإنصاف
1- قوله بأن معرفة الله هى أول واجب على العباد وأصل الدين وركن التوحيد، والرسل أرسلهم الله لكى يعرف الناس ربهم، كما هى عقيدة المعتزلة والأشاعرة والماتريدية وغيرهم من أهل الكلام المذموم.
2- قوله «بمنع حوادث لا أول لها» وهذا معناه عند أهل العلم أن الله عز وجل كان معطلا عن الخلق والفعل والكلام فى الأزل حتى خلق القلم، كما هى عقيدة المعتزلة والأشاعرة والماتريدية وغيرهم من أهل الكلام المذموم.
3- قوله بأن العمل الصالح مخلوق، والعمل الصالح كما دل عليه حديث أبى هريرة يشمل الإيمان، والقول بأن الإيمان مخلوق هو قول الجهمية.
4- قوله بأن أسماء الله ليست توقيفية بل مشتقة كما هو قول الكرامية والمعتزلة، وزاد على ذلك حين نسب هذا الكلام لعامة السلف وهم منه برآء كما بينا فى «فتح المنان».
5- قوله بأن العمل الصالح عمل الجوارح ليس ركنًا من أركان الإيمان كما هو قول المرجئة، والدفاع عن هذا القول بصورة شديدة واتهام السلف القائلين بضد قوله بالتكفير.
6- قوله بأن الأنبياء معصومون من صغائر الذنوب- محرفًا بذلك معانى الآيات الكثيرة التى جاءت تثبت وقوع المعصية منهم، تحريفا يقول عنه ابن تيمية :: هو من جنس تحريف الباطنية. وهو فى هذا القول يوافق المعتزلة كما يقول أبو الفرج المقدسى :.
هذا فضلًا عن البدع التى أصلها هو بنفسه ولم يسبقه إليها أحد مثل:
1- قوله بأن طلب الدعاء والشفاعة من الغائب ليس شركًا أكبر وإنما هو بدعة ووسيلة من وسائل الشرك. مخالفًا بذلك إجماع المسلمين.
2- قوله بأن أصل الإيمان هو: لا إله إلا الله. وأما محمد رسول الله «فهو ليس شرطًا ابتداءً بل لا يكون شرطًا إلا بعد بلوغ الإنسان، بخلاف شهادة أن لا إله إلا الله». اهـ مخالفًا بذلك إجماع المسلمين.
3- قوله بأن أخوة يوسف عليه السلام وقعوا فى الكفر ولولا العذر بالجهل لكفروا كفرًا مخرجًا من الملة، ولكنهم معذورون بجهلهم، مخالفًا بذلك إجماع المسلمين.
4- قوله بأن شفاعة النبى ﷺ فى أبى طالب لا ندرى أهى خاصة بالنبى ﷺ فيه أم هى لغيره؟ وهو بذلك يخالف أهل السنة والجماعة الذين يقولون بأن شفاعة النبى ﷺ فى أبى طالب خاصة به فيه.
5- توقفه فى الخضر وترجيحه أن التوقف فيه هو القول الصحيح مخالفًا جميع أهل العلم قبله الذين لم ينقل عنهم أصلا القول بالتوقف فيه فكيف بترجيحه؟
وما خفي كان أعظم